(عدن الغد)متابعات.

نزع مشروع مسام السعودي لتطهير الأراضي المحررة من الألغام الحوثية، أكثر من 800 مادة متفجرة من مخلفات الحرب في الأسبوع الثالث من سبتمبر الجاري.

وذكر التقرير الأسبوعي لغرفة عمليات المشروع، الصادر بتاريخ اليوم الأحد، إن الفرق الميدانية نزعت ما مجموعه 866 لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال الفترة بين 16 و22 سبتمبر 2023.

وأضاف التقرير أن إجمالي ما تم نزعه منذ مطلع سبتمبر الجاري بلغ 2,617 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، من بينها 2,328 ذخيرة غير منفجرة و258 لغماً مضاداً للدبابات.

وأشار إلى أن ما قامت الفرق الفنية بنزعه خلال الأسبوع الماضي تنوع بين 728 ذخيرة غير منفجرة و125 لغماً مضاداً للدبابات، بالإضافة إلى 3 عبوات ناسفة و10 ألغام مضادة للأفراد.

من جانبه، أوضح مدير المشروع، أسامة القصيبي أن إجمالي ما تم نزعه منذ بداية المشروع عمله في اليمن يونيو 2018 وحتى 22 سبتمبر 2023، بلغ 416,360 مادة متفجرة متنوعة، فيما وصلت المساحة الإجمالية التي تم تطهيرها من مخلفات الحرب إلى 49,988,532 متراً مربعاً من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد

أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.

وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".

إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".

وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.

وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.

يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.

وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012. 

ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.

 

مقالات مشابهة

  • برشلونة يكشف آخر تطورات تجديد ملعب كامب نو
  • جميعهم من عائلة واحدة.. مقتل 4 وإصابة 5 أشخاص في انفجار لغم بسوريا
  • وفاة أربعة أشخاص وإصابة خمسة آخرين جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في ‏منبج شرقي حلب ‏
  • بهدف حماية المدنيين.. إتلاف الأطنان من مخلفات الحرب بـ«الجبل الغربي»
  • السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
  • ما هي أسباب الحرب في السودان إذن؟
  • اكتشاف حقل ألغام حوثي عشوائي غربي اليمن يُهدد حياة المدنيين
  • أكثر من 17 ألف شركة مسجلة في «إسناد» حتى منتصف أبريل الجاري
  • عبر "مسام".. "الملك سلمان للإغاثة" ينتزع 1.050 لغمًا في اليمن
  • منذ مطلع العام الجاري.. تسجيل أكثر من 3600 إصابة بحمى الضنك و19 حالة وفاة بالمحافظات المحررة