اعتقالات وانتهاكات مستمرة لجيش الاحتلال في الضفة والقدس
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الضفة الغربية - صفا
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح يوم الإثنين، حملة مداهمات وتفتيش بمنازل المواطنين، فيما شدد حصاره في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وفي ملف الاعتقالات اليومية، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر رعد أمجد عودة، من مدينة طولكرم، على حاجز أثناء عودته من مدينة قلقيلية.
وفي محافظة القدس، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وشرطة الاحتلال في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.
وتزامنًا مع بدء "عيد الغفران العبري"، اعتدى مستوطنون على حافلات الأهالي في بلدة أم طوبا بالقدس، كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً وفتى بعد اقتحام منزلهم في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، الليلة الماضية.
وفي محافظة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر، حيثُ دارت مواجهات استخدمت خلالها قنابل الغاز بكثافة.
وفي جنين، اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال، في قرية جلبون، شمال شرق جنين.
وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات وقرى: فقوعة، ودير أبو ضعيف، وبيت قاد شمال شرق جنين، والعرقة، وطورة، ونزلة زيد، جنوب غرب المدينة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقالات اليوم الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
القدس المحتلة - صفا
قال تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن تبريرات سلطات الاحتلال لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر آب/أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيقل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة (رقم 367/2024)، لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استعمارية.
وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وفي هذا الصدد، تخطط سلطات الاحتلال هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزاً مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأميركية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي.
وأكدت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "عير عميم" "أن بلدية القدس ترزح تحت تأثير اليمين الإسرائيلي المتطرف وشرطة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وأن هدم المنازل في شرق القدس، يهدف إلى هدم كل حي البستان وتشريد 1500 من ساكنيه".
وكانت الجمعية قد أفادت في تقرير سابق لها، بأن سلطات الاحتلال هدمت أكثر من 140 منزلا ووحدة سكنية في القدس الشرقية منذ بداية الحرب في غزة.
ووفقا للمجلس النرويجي للاجئين، دمر الاحتلال 128 مبنى فلسطينياً في القدس الشرقية بين الأول من يناير/كانون الثاني والثاني من أغسطس/آب من هذا العام ، 19 من هذه المباني كانت في حي البستان، ما أدى إلى تهجير 52 من سكانه.
أما محافظة القدس فقد أكدت بدورها مؤخراً إن سلطات الاحتلال نفذت 320 عملية هدم، بينها أكثر من 87 في بلدة سلوان منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأن هناك أكثر من 30 ألف عقار في القدس الشرقية مهدد بالهدم، الأمر الذي سيؤدي إلى تشريد وإلحاق خسائر اقتصادية بحياة نحو 100 ألف مقدسي .