مشروع مكافحة التدخين في 600+ مدرسة بالتعاون مع وزارة التربية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
سبتمبر 25, 2023آخر تحديث: سبتمبر 25, 2023
المستقلة/- تسعى وزارة الصحة لتطبيق مشروع المدارس المناهضة للتدخين، على أكثر من 600 مدرسة، لما يمثله التدخين من تهديد للمجتمع، بزيادة معدلات الأمراض والوفيات.
وقال مدير قسم مكافحة التدخين في الوزارة، عباس جبار، في حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إن “نتائج المسح العالمي للشباب الذي أجري منتصف عام 2019، كشفت عن أن نسب التدخين في المدارس المتوسطة بلغت 14.
ومن خلال المتابعة اليومية، أكد جبار “زيادة نسب التدخين في الوقت الحالي ولا تزال في تصاعد، وهذا الموضوع يعد “جرس إنذار” يهدد المجتمع، إذا ماعلمنا أن زيادة المعدلات يقابلها ارتفاع في الأمراض والوفيات”، مشيرا إلى أن “التدخين يعد عامل خطورة أساسيا في حدوث الكثير من أمراض القلب والشرايين والرئة والأمراض السرطانية”.
وبين مدير القسم، أن “الوزارة بصدد إعادة المسح للتعرف على معدلات التدخين الحالية بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، خصوصا أن هناك توقعات بزيادة هذه الأعداد”.
وأوضح جبار، أن “الوزارة وبعد الاطلاع على كل هذه النتائج، أطلقت مشروع المدارس المناهضة للتدخين بالتعاون مع وزارة التربية، واستهدفت فيه تلاميذ المدارس الابتدائية لمنعهم من الشروع بالتدخين مستقبلا وحمايتهم من تأثيرات التدخين السلبي، وتغيير توجهاتهم بوقت مبكر من أعمارهم، لنبذ هذه الآفة ومقاومة ضغط أقرانهم الذي قد يتعرضون له مستقبلا، منوها بأن هذا الإجراء في تطور والوزارة تسير بتوسعته”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التدخین فی
إقرأ أيضاً:
تضرر أكثر من 196 ألف معلم ومعلمة في اليمن جراء انقطاع الرواتب
الجديد برس|
أكدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل في بيانٍ أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، أن أكثر من 196 ألفاً و197 معلمًا ومعلمة في اليمن قد تضرروا نتيجة انقطاع الرواتب وتدهور الوضع التعليمي في البلاد.
وأوضحت المنظمة أن هذا اليوم العالمي الذي يُصادف 5 أكتوبر من كل عام، يهدف إلى تقدير دور المعلمين وتسليط الضوء على القضايا المتعلقة بالتعليم.
وأشار البيان إلى أن عدد المنشآت التعليمية المدمرة كلياً أو جزئياً أو المستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة قد بلغ 3,768 منشأة تعليمية. كما ذكر أن حوالي 11.5% من هذه المدارس دُمّرت كليًا، و42% تعرضت لأضرار جزئية، بينما استخدمت 999 مدرسة كمراكز إيواء للنازحين، وأُغلقت 756 مدرسة في جميع أنحاء البلاد.
ونوهت المنظمة إلى أن استمرار العدوان والحصار منذ أكثر من تسع سنوات أدّى إلى تدمير المدارس، نزوح آلاف الأسر، وتفاقم الأوضاع الاقتصادية، ما تسبب في ارتفاع معدلات التسرب من المدارس وزيادة عمالة الأطفال.