مرسوم سلطاني بالتصديق على اتفاقية مع بيلاروسيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
مسقط- العُمانية
أصدر حضرةُ صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- أمس مرسومًا سلطانيًّا ساميًا فيما يأتي نصه:
مرسوم سلطاني رقم (67/ 2023) بالتصديق على اتفاقية الخدمات الجوية بين حكومة سلطنة عُمان وحكومة جمهورية بيلاروسيا
نحن/ هيثم بن طارق سلطان عُمان. بعد الاطلاع على النظام الأساسي للدولة، وعلى اتفاقية الخدمات الجوية بين حكومة سلطنة عُمان وحكومة جمهورية بيلاروسيا الموقعة في مسقط بتاريخ 25 من يوليو 2023م، وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة.
المادة الأولى: التصديق على الاتفاقية المشار إليها، وفقًا للصيغة المرفقة. المادة الثانية : يُنشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية، ويُعمل به من تاريخ صدوره. صدر في: 8 من ربيع الأول سنة 1445هـ الموافق: 24 من سبتمبر سنة 2023م.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أخطاء الٱنقاذ الكارثية في عملية فصل جنوب السودان.. وتبعاتها في حرب الخرطوم أبريل 2023م
أخطاء الٱنقاذ الكارثية في عملية فصل جنوب السودان…
وتبعاتها في حرب الخرطوم أبريل 2023م..
+ إعتماد حدود 56 بين الولايات وهذا خطأ لأن الجنوب لم يكن دولة مستقلة إستعمرها الشمال وكان من الممكن قانونيا إن يفرض المفاوض الشمالي الحدود التي تحفظ له أمنه القومي مقابل الموافقة على حق تقرير المصير.
وبذلك فإن مسائل خلافية مثل أبيي ومناطق أخرى مثل جودة الفخار وأم دافوق وغيرها ما كان لها تنشأ من الأساس.
بل كان بإمكان المفاوض السوداني أن يشترط بقاء قرن الخرتيت الممتد داخل السودان ويضم الرنك والشلك وهي قبيلة كانت وحدوية وتتضررت بعد الإنفصال من هيمنة النخبة وحروب السيطرة على الأرض ولجأ غالبها للسودان وكان بالإمكان تجنب طرد القبائل العربية منها مثل رفاعة والسليم والصبحة وهو طرد كان من آثاره لاحقا إنحياز مجموعات من رفاعة لتمرد الدعم السريع لتراكم الغبن بسبب ما إعتبروه إهمالا لهم من قبل الخرطوم بعد طردهم من مناطق عاشوا فيها ما لا يقل عن قرنين.
كما أن مسألة أبيي كانت من إهم ما أثار حفيظة قبيلة المسيرية الجنوب كردفانية وساهم لحد ما في إستقطابهم وحشدهم ضد الخرطوم في حرب أبريل 2023م.
+ إكمال عمليات الإستفتاء والتصويت قبل أن يكتمل ترسيم الحدود بين الدولتين والدخول في مماطلات وتسويف الدولة الجديدة لأنها أساسا دولة تم تصميمها وقولبتها لتكون توسعية تعتبر إستقلالها مرحلة من مراحل تحرير السودان.
+ منح الحريات الأربع للجنوبسودانيين مع تصويتهم بنسبة 99% لصالح الإنفصال علما أنه كان تصويتا خداعيا وكانت غالبيتهم لا تدرك تبعاته وحتى اليوم لا توجد دراسات إحصائية موثقة عن عدد المشاركين من إجمالي شعب جنوب السودان في ذلك التصويت المبرمج.
إن كل الأخطاء الكارثية أعلاه وتبعاتها في حرب الخرطوم 15 أبريل 2023م يتحمل مسئوليتها الرئيس السابق عمر حسن أحمد البشير.
#كمال_حامد ????