توسيع شبكة الاتصالات الإماراتية في سقطرى
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وسعت شبكة الاتصالات الإماراتية، أبراجها في محافظة أرخبيل سقطرى الخاضعة لسيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقالت مصادر محلية، إن مؤسسة خليفة الإماراتية، قامت بإنشاء وتشغيل أبراج اتصالات جديدة في منطقه دليشة السياحية، مشيرة إلى أن الخطوة تأتي بهدف تفعيل خدمة الاتصال والإنترنت التي تعمل دون تصريح من الحكومة.
وكانت الإمارات قد أنشأت قبل سنوات شبكة اتصالات في جزيرة سقطرى التي تحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، كما تعمل في تنظيم رحلات إلى الأرخبيل عبر طيرانها للأجانب دون موافقة الحكومة اليمنية، وفق مصادر يمنية متعددة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة بين فصائل الانتقالي في سقطرى تنذر بمواجهة عسكرية مرتقبة
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة عن تصاعد الخلافات بين قيادات المجلس الانتقالي في أرخبيل سقطرى، بسبب السياسة التمييزية في توزيع الأموال الإماراتية على الفصائل المسلحة، مما أدى إلى تهديدات بمواجهات مسلحة.
وأوضحت المصادر أن خلافاً عنيفاً اندلع بين ما يسمى بـ قائد اللواء “علي كفاين” وقائد الحزام الأمني “محمد أحمد فعرهي” بعد مغادرة رئيس الانتقالي “عيدروس الزبيدي” للجزيرة، حيث اتهم كفاين قيادات الانتقالي بالعنصرية والتمييز في صرف الرواتب، محذراً من “إنزال علم الانتقالي وإخراجهم من الجزيرة” إذا لم تُسوَّى أوضاع منتسبي لواءه.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات تفاقمت بعد اكتشاف أن الإمارات تمنح عناصر الحزام الأمني 500 درهم شهرياً، بينما يتقاضى منتسبو التشكيلات الأخرى تحت وزارتي الدفاع والداخلية 200 درهم فقط، مما أثار غضباً واسعاً وسط تهديدات بالتمرد.
وبحسب المصادر، فقد سارع محافظ سقطرى “رأفت الثقلي” ورئيس الانتقالي بالجزيرة “سعيد بن قبلان” المدعومان من الامارات، إلى طلب دعم قيادة الانتقالي في عدن، حيث جرى استدعاء القيادات العسكرية المتنازعة قبل 4 أيام، دون نجاح في احتواء الأزمة التي يُتوقع أن تتفاقم خلال الفترة المقبلة.
يأتي هذا في وقت تتهم فيه المصادر الإمارات بـ”إشعال الفتنة” عبر سياسة “فرّق تسد” المالية، واستغلال حاجة السكان عبر رفع أسعار السلع الأساسية والوقود، مما يهدد باندلاع صراع دموي بين أبناء الجزيرة.