تخرج 20,473 دارسًا من مراكز محو الأمية بوزارة التربية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
سبتمبر 25, 2023آخر تحديث: سبتمبر 25, 2023
المستقلة/- كشف الجهاز التنفيذي للهيئة العليا لمحو الأمية التابع لوزارة التربية، عن انخراط مليونين و 193 ألف دارس ودارسة في مراكز محو الأمية، على مدى 11 عاما ، تخرج منهم 20 ألفا و 473 دارسا.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الجهاز رياض فوزي المعيني في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، بأن عدد المنخرطين في مراكز محو الأمية والتعليم المسرع منذ انطلاق الحملة في عام 2012 لغاية العام الدراسي الماضي 2022 ــ 2023 في عموم مراكز البلاد، وصل إلى مليونين و193 ألف دارس ودارسة، مبينا أن هؤلاء لم يتخرجوا وإنما تحولوا من مرحلة الأميين إلى مرحلة المتعلمين، بعد أن درسوا ضمن مرحلة (الأساس) التي تشمل دراسة المواد المخصصة للصفين الأول والثاني الابتدائيين، ومرحلة (التكميلي) المخصصة لدراسة مواد الصفين الثالث والرابع الابتدائيين، بينما أكمل قسم منهم دراسة المرحلتين المذكورتين إضافة إلى مرحلتي الخامس والسادس الابتدائيين وحصلوا على شهادة الدراسة الابتدائية وهؤلاء يعدون متخرجين .
وأوضح المعيني أن عدد المتخرجين فعليا من مراكز محو الأمية الحاصلين على شهادة المرحلة الابتدائية، بلغ 20 ألفا و 473 دارسا، مؤكدا عزم المركز افتتاح مراكز جديدة في المناطق النائية التي تفتقر لوجودها، من خلال التنسيق مع ملاكات مديريات التربية بالمحافظة المعنية، على أن يتم رفد المراكز المشار إليها بالفائض من المحاضرين المثبتين حديثا أو من محاضري 2020 العقود ، لسد شواغر الهيئات التربوية الخاصة بها
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
القطاع الثقافي ومحو الأمية والجامعة والمعهد الوطني في حجة تُحيي سنوية الشهيد القائد
الثورة نت|
نظم قطاع الثقافة والسياحة ومحو الأمية وتعليم الكبار وجامعة تعز والمعهد الوطني للعلوم الإدارية في محافظة تعز، اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي الفعالية أوضح مسؤول جامعة تعز بالحوبان الدكتور أحمد الأميري أن مشروع الشهيد القائد كان له التأثير الكبير في واقع الأمة الإسلامية.
واعتبر المشروع القرآني منهجا إيمانيا لتغيير واقع الشعوب العربية بما حمله من أبعاد تربوية وسياسية وإعلامية واقتصادية واجتماعية وأمنية وعسكرية من منطلق الرؤية الثقافية والمنهجية القرآنية.
بدوره أكد مدير مكتب الثقافة والسياحة بالمحافظة الدكتور غمدان زبيبة أن الشهيد القائد عاش عزيزاً أبياً وتجلت العزة في مواقفه مجسداً الإحسان والقيم الإيمانية.
ولفت إلى أن السيد حسين بدرالدين الحوثي تحرك بكل ما يستطيع في سبيل الله سبحانه وتعالى والمستضعفين لمواجهة الظلم الذي يعاني منه الناس والأخطار التي تحيط بهم.
وأشار الدكتور زبيبة إلى عظمة المشروع القرآني الذي أصبح حاضراً في واقع الأمة وما تعيشه اليوم من انتصارات عظيمة.
فيما أشارت كلمة الملتقى الطلابي الجامعي التي ألقاها أحمد أمين إلى أن الشهيد القائد أرسى ثقافة قرآنية للدفع الحثيث بالأمة إلى الكينونة المطلوبة، والقوة الكافية، على مستوى الفرد والمجتمع.
وذكر أن الشهيد القائد أراد للأمة أن تتربي التربية القرآنية، والتربية الجهادية، التي تكفل لها العزة والكرامة.
تخللت الفعالية بحضور عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور منصور القباطي، ومدير محو الأمية وتعليم الكبار فكري دبوان، وأساتذة وطلاب الجامعة والمعاهد، قصيدة للشاعر الشبل محمد الجنيد.