بيونغ يانغ تصف رئيس كوريا الجنوبية بأوصاف مسيئة للغاية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وصفت كوريا الشمالية الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، اليوم الإثنين، بأنه "رجل عقله سيء" و"أحمق دبلوماسيا"، وانتقدته لاستخدامه خطابا في الأمم المتحدة للتحذير من العلاقات العسكرية العميقة بين كوريا الشمالية وروسيا.
وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، قال يون إن كوريا الجنوبية "لن تقف مكتوفة الأيدي" إذا اتفقت كوريا الشمالية وروسيا على "صفقات أسلحة من شأنها أن تشكل تهديدا لسول".
وأثارت زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا هذا الشهر للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، بالإضافة لزيارة مواقع عسكرية رئيسية روسية، قلقا دوليا بشأن احتمال تلقي بيونغ يانغ تقنيات نووية وأسلحة روسية متطورة مقابل إنعاش مخزون الأسلحة التقليدية الروسية، والذي استنزفته الحرب مع أوكرانيا.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تعليق: "هذا الخائن الدمية يون سوك يول، حتى في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، شوه العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا بشكل خبيث".
وأضافت الوكالة، بدون التحدث عن المخاوف بشأن صفقة أسلحة محتملة مع روسيا: "من الطبيعي تماما، وهو حق مشروع للدول المجاورة أن تحافظ على علاقات وثيقة مع بعضها البعض".
وتابعت: "من الواضح أن هذا الرجل الذي يشبه عقله القمامة لا يستطيع فهم المعنى العميق والهائل لتطور العلاقات الودية بين كوريا الشمالية وروسيا. لن يستمع أحد في العالم إلى النوبة الهستيرية للخائن العميل يون سوك يول، والذي لم ينضج سياسيا، وهو أحمق دبلوماسي ورئيس تنفيذي غير كفء"، بحسب الوكالة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوريا الجنوبية روسيا كيم جونغ أون فلاديمير بوتين أوكرانيا كوريا الشمالية أسلحة أخبار كورونا أخبار كوريا الجنوبية أخبار كوريا الشمالية يون سوك يول كيم جونغ أون أخبار روسيا كوريا الجنوبية روسيا كيم جونغ أون فلاديمير بوتين أوكرانيا كوريا الشمالية أسلحة أخبار العالم کوریا الشمالیة وروسیا
إقرأ أيضاً:
سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
كوريا ش – اختفى جو يونغ-وون، السكرتير البارز بحزب العمال الكوري الشمالي وأحد المقربين من الزعيم كيم جونغ أون، عن الأنظار منذ نحو شهرين، مما أثار تكهنات حول مصيره ووضعه داخل هرم السلطة.
وكان آخر ظهور لجو، الذي يشغل أيضا منصب مدير إدارة التنظيم والتوجيه في الحزب الحاكم، في الإعلام الرسمي يوم 28 فبراير الماضي خلال حضوره مراسم وضع حجر الأساس لمجمعات صناعية إقليمية. ولم تذكر أي تقارير إعلامية لاحقة أي ظهور جديد له.
ويعد جو من أبرز الشخصيات التي كانت ترافق كيم جونغ-أون في الفعاليات العامة، مما يجعل اختفاءه المطول “ظاهرة تستدعي الاهتمام” وفقا لتصريحات مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية طلب عدم الكشف عن هويته.
وفي تطور متصل، لوحظ أيضا غياب ري إيل-هوان، الأمين الأول السابق للحزب، الذي لم يظهر علنا منذ الثاني من يناير خلال جلسة تصوير مع عمال ومساهمين وطنيين.
ولم يرد ذكر أي من المسؤولين في قائمة كبار الشخصيات التي زارت ضريح الزعيم المؤسس كيم إيل-سونغ بمناسبة ذكرى ميلاده في 15 أبريل، وهو حدث مهم يحضره عادةً نُخبة النظام.
وأكد مسؤول كوري جنوبي أن حكومته تتابع هذه التطورات عن كثب، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية حدوث تغييرات في المراكز القيادية. وأشار إلى أن مثل هذه الاختفاءات السابقة لكبار المسؤولين كانت ترجع عادة لأسباب مثل التقاعد أو المرض أو ما يسمى “التعليم الثوري”، أو نتيجة عمليات تطهير داخلية.
يأتي هذا في وقت شدد فيه كيم جونغ-أون مطلع العام الحالي على ضرورة تعزيز الانضباط الوظيفي، حيث انتقد مخالفات مسؤولين إقليميين ووصفها بـ”الجريمة الكبرى” خلال اجتماع موسع لأمانة الحزب.
المصدر: “يونهاب”