بالصور.. انطلاق فعاليات الملتقى الفكرى وتكريم حامل اسم الدورة العاشرة لمهرجان "كلباء للمسرحيات القصيرة"
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ضمن فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، أقيمت ندوة لتكريم حامل اسم الدورة لهذا العام الفنان علي القحطاني احتفاء بجهوده المسرحية المتعددة.
أدار الندوة الفنان عبد الله راشد الذي أكد أن التكريم جاء تثمينا لدور "القحطاني" الفاعل في تعزيز وإعلاء مكانة الفن المسرحي بمختلف عناصره.
جاء التكريم في صورة إصدار كتيب حول تجربة "القحطاني" تضمن مسيرته الفنية وقراءات حولها بجانب منحه شهادة تقدير خلال حفل الافتتاح، كما تحدث "القحطاني" بنفسه عن أبرز محطاته الفنية والأسماء والتجارب التي أثرت فيه.
وفي نفس السياق وتحت عنوان "المسرحيات القصيرة.. التجربة العربية وآفاقها" انطلقت جلسات الملتقى الفكري المقام في إطار فعاليات المهرجان الذي يناقش واقع ومستقبل المسرحيات القصيرة في الوطن العربي، بهدف رسم أطر لتاريخ وتأثير وآفاق هذا الشكل الفني في المشهد المسرحي العربي، وذلك عبر عدة محاور مختلفة.
وفي هذا السياق أقيمت ثلاث جلسات أشرف عليها فيصل الدرمكي من الإمارات، حيث جاءت الأولى بعنوان "المسرحيات القصيرة روح العصر" وشارك فيها اللبناني ربيع شامي، والجلسة الثانية جاءت بعنوان "الأداء القياسي - المسرحي" بمشاركة التونسية مريم الجلاصي بينما كانت الجلسة الأخيرة بعنوان "تحولات المسرحيات القصيرة في مصر خلال مئة عام" بمشاركة الناقد محمد علام من مصر.
يقام المهرجان تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظيم من إدارة المسرح بدائرة الثقافة في حكومة الشارقة، ويحتضن أنشطته المركز الثقافي لمدينة كلباء ويعني المهرجان برعاية وتأهيل وإبراز المواهب المسرحية. IMG-20230925-WA0015 IMG-20230925-WA0016 IMG-20230925-WA0014 IMG-20230925-WA0013 IMG-20230925-WA0010 IMG-20230925-WA0012 IMG-20230925-WA0011 IMG-20230925-WA0009 IMG-20230925-WA0008 IMG-20230925-WA0007 IMG-20230925-WA0005 IMG-20230925-WA0004 IMG-20230925-WA0006 IMG-20230925-WA0003 IMG-20230925-WA0002 IMG-20230925-WA0001
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ندوة تكريم مهرجان كلباء
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للسيارات القديمة يعود في دورته الثانية من 13-17 فبراير 2025
بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الشارقة للسيارات القديمة في دورته الأولى، التي استمرت ثلاثة أيام، يعود الحدث الأبرز لعشاق التراث الثقافي للمركبات مجدداً، حيث أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة أن انطلاق الدورة الثانية من المهرجان ستغطي خمسة أيام، في الفترة من 13 إلى 17 فبراير 2025، في مؤشر على مكانته المتنامية كمنصة مثالية لعرض أندر السيارات القديمة، وتبادل الخبرات بين عشاق هذا النوع من المركبات.
فرصة استثنائية لعشاق السيارات القديمة وملاكها
ويهدف مهرجان الشارقة للسيارات القديمة إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والمعرفة، حيث يوفر منصة فريدة لعرض مجموعات من أعرق السيارات القديمة، ومن خلال أجنحته المتعددة وفعالياته التفاعلية، يسعى المهرجان إلى إثراء معرفة الزوار بتاريخ السيارات وتطورها، وتشجيع الشباب على استكشاف عالمها.
كما يقدم المهرجان فرصة مثالية لمقتني السيارات القديمة من داخل الدولة وخارجها للتواصل وتبادل الخبرات، من خلال حضور عدد من الجلسات النقاشية للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في صيانة وإعادة تأهيل السيارات القديمة. ويوفر المهرجان أيضاً تجربة غنية ومتكاملة لزواره، إضافة إلى عروض السيارات القديمة، حيث يمكنهم المشاركة في الأنشطة التفاعلية والترفيهية. وحرصاً على تلبية احتياجات جميع الزوار، تم تخصيص مناطق للاسترخاء والتسوق، بالإضافة إلى منافذ للمأكولات والمشروبات، وأجنحة لعدد من المشاريع التجارية؛ إلى جانب مزاد السيارات النادرة، الذي يوفر فرصة للحصول على قطع نادرة.
ثمرة استثمارات مستمرة في قطاع السياحة الثقافية
وفي تعليقه على انطلاق الدورة الثانية من المهرجان، قال سعادة الدكتور علي أحمد أبوالزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة: “يعكس انطلاق الدورة الثانية لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة رؤية استراتيجية عميقة لدولة الإمارات العربية المتحدة في استثمار التراث بمختلف أشكاله لتعزيز التنمية المستدامة؛ فبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى، يأتي هذا الحدث مجدداً ليؤكد مكانة الشارقة كمركز للثقافة والفنون والتراث، وكوجهة سياحية جاذبة لعشاق السيارات القديمة من جميع أنحاء العالم. وإن الإقبال الكبير على المهرجان ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة للاستثمارات المستمرة التي تبذلها إمارة الشارقة في تطوير قطاع السياحة الثقافية، وتحويل التراث المادي وغير المادي إلى مورد اقتصادي مستدام”.
وأضاف: “يمثل المهرجان نموذجاً مثالياً للاقتصاد الإبداعي، حيث يساهم في خلق فرص جديدة، وتأسيس مشاريع ريادية تستفيد من هذا القطاع المتنامي، الذي يحفل بالأفكار التجارية والصناعية المستدامة، فالسيارات تمثل ابتكاراً حياً يستمر في العطاء وتعزيز الحركة الاقتصادية، وإن قدرة الشارقة على تحويل السيارات القديمة من مجرد هواية إلى صناعة إبداعية، يعكس روح الابتكار التي تسود الإمارة، ويثبت أن الاستثمار في التراث ليس ترف، بل هو استثمار في المستقبل”.