البنك الدولي يدعم ملف المياه بـ 3 ملايين دولار
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
خصص البنك الدولي 3 ملايين دولار لدعم الحكومة العراقية في حل مشكلة المياه والسدود والتغير المناخي في البلد.
وقال الممثل الخاص لبعثة البنك في العراق ريتشارد عبد النور، في كلمته التي ألقاها خلال مؤتمر "المياه والموارد المائية" الذي أقيم في الجامعة الأميركية في العراق، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "البنك خصص هذا المبلغ لمساعدة الحكومة العراقية ودعمها في تنفيذ ستراتيجية المياه في العراق واستخدام الأنظمة الحديثة في الري، وأمن السدود، لمنع تكرار ما حصل في ليبيا من كارثة إنسانية".
وأضاف، أن "البنك يدعم الحكومة العراقية بشكل تقني بما تقدمه خبراته وتجاربه التي حصلت في دول أخرى، ومساعدتها على حل مشكلة شح المياه والتأثيرات البيئية التي أثرت بشكل سلبي في العراق".
وخلال المؤتمر المخصص للقضايا الحرجة في إدارة المياه والحفاظ عليها بابتكارات مستدامة، والذي اختتم أعماله امس الأحد، بيّن عبد النور، أن "الأعمال يمكن أن يقوم بها خبراء لإكمال جميع العمل المتعلق بالمياه لغاية عام 2026"، مشيراً إلى "وجود دعم ستراتيجي للحكومة وفق تقرير المناخ والتنمية الذي أصدره البنك نهاية العام الماضي، والذي يمكن أن يوفر استثمارات بمليارات الدولارات من أجل تحديث قطاع المياه والزراعة والحد من التأثير المناخي الذي يحصل في البلد".
وأشار إلى شح المياه الذي يواجهه العراق والذي يؤثر في الهجرة الداخلية، ما يحتم على الحكومة العراقية الإسراع بتنفيذ الستراتيجيات الخاصة بشح المياه.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لـ "خلية الإصلاح"، الدكتور عامر العضاض، إن "هناك عملا دؤوبا على وضع سياسات ومشاريع بعينها من أجل ترشيد استهلاك المياه داخل البلد".
العضاض قال لـ"الصباح" خلال المؤتمر: إن "الخلية تعمل وفق توجيه رئيس الوزراء في وصف حالة المياه في البلد بطريقة علمية ودقيقة واتخاذ السياسات الصحيحة لترشيدها".وأكد، أن "هناك تكنولوجيا في العالم يمكن أن تخفض استهلاك المياه في الزراعة إلى عشر الكمية المستخدمة في الوقت الحالي، لا سيما أن ثلثي أو ثلاثة أرباع المياه الواردة إلى العراق تستخدم في هذا القطاع"، مشيراً إلى أنه "لا ضير من جلب العراق مثل هذه الإمكانيات واستخدامها في ترشيد استهلاك المياه في الزراعة".أما رئيس الجامعة الأميركية في العراق، مايكل مولينكس، فقد بيّن أن "الجامعة الأميركية في الولايات المتحدة قدمت 3 ملايين و700 مليون دولار كمنحة من أجل الاستدامة في المياه ومشاريعها."
وأضاف خلال كلمته، أن "الجامعة ستعمل مع نظيراتها في كندا وأوروبا والصين على هذه المشاريع، ونشر الوعي البيئي وترشيد الاستهلاك، في مناهج الجامعة التي تدرس للطلبة العراقيين".
وأوضح، أن "جزءاً من هذه المبالغ ستخصص للأبحاث التي تجري في الجامعة والخاصة بمواضيع المياه والبيئة والاستدامة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الحکومة العراقیة فی العراق المیاه فی
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية لـبغداد اليوم: علينا التكيف مع الوضع السياسي الجديد بالولايات المتحدة
بغداد اليوم - بغداد
اكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، ان الإشارات الحالية بعد فوز الرئيس الامريكي دونالد ترامب إيجابية، مشيرا الى ان واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات وتنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي.
وقال العوادي في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "هنالك عشرات القراءات للمرحلة القادمة لكن بالنهاية فان التحليلات السياسية بعضها قابلة للتطبيق والأخرى غير قابلة للتطبيق ففي أحيان كثيرة اشبه بالتنبؤات قد تتحقق وقد لا تتحقق وهنالك لدى البعض نسبة خوف كبيرة جدا مبنية على التجربة الاولى للرئيس ترامب بالتالي كثير من التحليلات هي تحليلات استصحابية ترجع الى قراءة التجربة الاولى".
وأضاف ان "الامر حاليا نعتقد انه مختلف فالإشارات لحد الان خلال الأيام الماضية منذ يوم الانتخابات الى اليوم هي إشارات مقبولة وجيدة من خلال ارسال رئيس الوزراء تهنئة لترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات كما اجرى اتصال هاتفي مهم جدا مع الرئيس ترامب وكان إيجابي أيضا وتضمن مجاملات كثيرة وكلام عن العراق والوضع الاقتصادي وعن المشاريع الاستراتيجية العراقية وعن الوعود التي اطلقها ترامب".
وتابع "لا نريد ان نستعجل بالقراءات كحكومة مع قضية مهمة جدا فواجب الحكومات ان تعمل بالأمر الواقع فليس من واجبها ان تثير الخوف وان تنتقد الرئيس الفلاني وتشجع الرئيس الفلاني فالحكومة واجبها ان تحفظ مصالح الشعب العراقي"، منوها الى ان "العالم فيه دول كثيرة وبعضها كبيرة وكل هذه الدول خصوصا الكبرى فيها مزاج وانتخابات ويصل أنواع من الرؤساء بالتالي واجب الحكومة العراقية ان تتأقلم مع هذه الحكومات و تنسق معها لكي تحمي مصالح الشعب العراقي وهذا ما نعمل عليه".