رئيس هيئة تعليم الكبار: نعمل على إكساب الدارس مهنة تعينه على العيش بكرامة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
افتتح الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار البرنامج التدريبي الذي بعنوان ( بناء قدرات ميسرات تعليم الكبار بمراكز وقرى مشروع حياة كريمة على استخدام منهجية " المرأة والحياة").
يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي ، بضرورة التشبيك والتنسيق والتعاون مع كافة الجهات الشريكة من الوزارات، والهيئات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ،وتحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
جاء ذلك بحضور الدكتورة إقبال السمالوطى رئيس الشبكة العربية لمحو الامية وتعليم الكبار و السيد العبسى أمين عام مساعد اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو ،والدكتور وليد حويلة مدير التدريب بالهيئة العامة لتعليم الكبار
رحب ناصف بالحضور وأكد أهمية الفرصة للاستثمار في البشر وتدريب ميسرات تعليم الكبار ، مؤكداً على أهمية هذا البرنامج التدريبي ، وأنه يتبنى المدخل التنموي ، والتعليم من أجل التمكين والمواطنة
ووجه الشكر للجنة الوطنية المصرية لليونسكو التى قامت بتمويل البرنامج التدريبي ، ودون أن تكلف الهيئة العامة لتعليم الكبار أي أعباء أو نفقات مالية.
وأوضح أن البرنامج يأتي في إطار التعاون المشترك بين والهيئة العامة لتعليم الكبار ،والشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار وأمانتها بجمعية حواء المستقبل، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو- إيسيسكو – ألكسو).
ويعد هذا البرنامج هو ثاني البرامج التدريبية التي سيتم تنفيذها بالتعاون والشراكة مع الجهات السابقة خلال شهر سبتمبر لهذا العام ، بعد أن تم تنفيذ البرنامج التدريبي الأول في شهر مايو الماضي.
ويستهدف هذا البرنامج ميسرات تعليم الكبار و بناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم لاسيما ميسرات تعليم الكبار بمراكز وقرى مشروع حياة كريمة بما يتوافق مع رؤية الدولة ، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة لا سيما الهدف الرابع منها ضمن خطة الدولة لإحداث التنمية الشاملة في المجتمع.
كما أكد أن التعليم في الفصول الكلاسيكية لم يعد يجدي نفعا في تعليم الكبار، فيجب توفير بيئة مناسبة وآمنة للدارس ، كالتدريس في الفصول الحقلية بالنسبة لساكني الريف ، والفصول البرية ، كل حسب بيئته لافتا، أن التعليم يجب أن يأتي وفق احتياجات الدارسين ، وان ما يقدم يجب أن يلبي طموحاتهم واحتياجاتهم .
كما صرح بأن تعليم القراءة والكتابة وحده لا يكفي، الذي يعد نقطة البداية ، بل يجب العمل على إكساب الدارس مهارة ،ومهنة تعينه على العيش بكرامة.
أشاد بالمبادرات الرئاسية حياة كريمة ، و100مليون صحة ، وتكافل وكرامة ،والتي تعمل على الارتقاء بجوانب الإنسان المصري بكل أبعاده الاجتماعية، والاقتصادية ،والصحية، وأن الهيئة العامة لتعليم الكبار لم تكن ببعيدة عن هذه المبادرات ، حيث تسير الهيئة جنباً إلى جنب مع هذه المبادرات ، التي تجوب القرى ، والكفور، والعزب، والنجوع.
هذا وقد أكد على أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تتبنى توجيهات حديثة في تعليم وتعلم الكبار، ويأتي في مقدمة هذا التوجهات:
الخضرنة كمدخل في تعليم وتعلم الكبار، ودمج التكنولوجيا في ملف تعليم الكبار الذي يوفر الجهد والوقت والتكاليف، ويكسب عملية التعلم أكثر متعة، و محو الأمية الوظيفية، والتعليم والتعلم بين الأجيال ومحو الأمية الأسرية ،
جدير بالذكر أن عدد الميسرات المشاركات في البرنامج التدريبي(35)ميسرة من أفرع (الشرقية، الغربية،المنوفية، الدقهلية)
في نهاية حديثه ، حث الميسرات على الالتزام بالحضور الفعال ، والمشاركة الفاعلة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهیئة العامة لتعلیم الکبار البرنامج التدریبی
إقرأ أيضاً:
التضامن تنظم برنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة
عُقد مؤخراً البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة على النُهج الدامجة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي،
ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا مثل الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم في المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وقد استهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمن البرنامج التدريبي عدداً من الموضوعات، وهى المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضاً أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.
يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهي تعمل على دعم برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.
هذا وقد قامت الوزارة مؤخراً بإصدار مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة "هنوصلك" لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة «أحسن صاحب» لدمجهم في المجتمع، وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الإعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل، يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة، عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف «تأهيل»، ودمج تعليمي حقيقي، يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن: مصر تفخر بما حققته في مجال الحق في الضمان والحماية الاجتماعية
التضامن تنظم يوما ترفيهيا لأطفال أبناء مصر من مؤسسات الرعاية الاجتماعية