السومرية نيوز – دوليات

أعلن المجلس العسكري في النيجر، عن ترحيبه بإعلان فرنسا نيتها سحب قواتها من البلاد بحلول نهاية العام، معتبرا ذلك "لحظة تاريخية، وخطوة جديدة باتجاه السيادة". وقال المجلس العسكري، في بيان تلي عبر التلفزيون الوطني "ستغادر القوات الفرنسية وكذلك السفير الفرنسي أراضي النيجر بحلول نهاية العام.

هذه لحظة تاريخية تشهد على تصميم الشعب النيجري وإرادته".

وأضاف أن "أي شخص أو مؤسسة أو كيان يهدد وجوده مصالح بلدنا سيتعين عليه مغادرة أرض أجدادنا شاء ذلك أم أبى".

وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أعلن أمس الأحد، أن السفير الفرنسي في النيجر سيعود "في الساعات المقبلة" إلى باريس وأن القوات الفرنسية ستغادر هذا البلد بحلول نهاية العام.

وقال ماكرون إن فرنسا "ستضع حدا لتعاونها العسكري مع النيجر".

وذكرت وكالة "فرانس برس" في وقت سابق نقلا عن بيان هيئة الطيران، أن "النيجر فرضت حظرا على الطائرات الفرنسية، ومنعتها من دخول مجالها الجوي".

يشار إلى أن محكمة في النيجر أمرت في وقت سابق بطرد السفير الفرنسي سيلفان إيتي من البلاد، بناء على التماس مقدم من جانب المجلس العسكري الحاكم وتأييدا لقرار له بهذا الخصوص.

وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا يوم 27 يوليو الماضي عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجول في البلاد، وقالوا إنهم تحركوا لوضع حد لتدهور الوضع الاقتصادي والأمني في النيجر، ما دفع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" للتهديد بتدخل عسكري.

وكانت باريس تعتمد على تدخل "إيكواس" من أجل إعادة بازوم إلى السلطة، لكنها لم تجد في النهاية أي خيارات لديها تتيح لها البقاء في النيجر.

من الجدير ذكره، أن العاصمة نيامي تشهد باستمرار تظاهرات للمطالبة برحيل الجنود الفرنسيين الذين ما زالوا حتى الآن موجودين في قواعدهم.



المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

ماكرون: فرنسا ملتزمة بدعم لبنان من أجل تخطي المرحلة الراهنة

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه لطالما وقفت فرنسا إلى جانب لبنان في ظروفه الصعبة، وأننا ملتزمون بدعم لبنان من أجل تخطي المرحلة الراهنة.

وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني جوزيف عون، أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان كان نهاية فترة من العنف، و على الجيش الإسرائيلي الانسحاب الكامل من الجنوب اللبناني، وسيظل دعم فرنسا للبنان ثابتا لإعادة الأمن والاستقرار.

ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الجمعة إلى بيروت في إطار زيارة رسمية تهدف إلى "التأكيد على التزام فرنسا الثابت بدعم لبنان وسيادته ووحدته".

وكان في استقباله نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، وذلك وفقا ما أورده (التلفزيون اللبناني).

وأكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان، أن هذه الزيارة تأتي لتهنئة رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون على انتخابه بعد أكثر من عامين على شغور سدة الرئاسة، وكذلك تهنئة رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، وتريد فرنسا من خلال هذه الزيارة أن تؤكد التزامها الثابت بدعم لبنان الذي يعيش "لحظة تاريخية".

كما أكدت أن في هذه اللحظة التاريخية التي يعيشها لبنان، سيجدد ماكرون تمنياته للرئيس عون ورئيس الحكومة المكلف بالنجاح في مهمتهم، ولاسيما تشكيل حكومة قوية في أقرب وقت ممكن، قادرة على توحيد لبنان بكل تنوعه، من أجل تنفيذ الإصلاحات الضرورية لتعافي البلاد وعودة الرخاء لجميع اللبنانيين، واستعادة أمن لبنان وسيادته في جميع أنحاء البلاد.

كما تعد هذه الزيارة فرصة للعمل على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، الذي أعلنه الرئيسان الفرنسي والأمريكي في 26 نوفمبر الماضي، وللتأكيد مجددا على التزام فرنسا بهذا الشأن في إطار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) وأيضا في إطار آلية التحقق. وبعد مؤتمر 24 أكتوبر الماضي لدعم لبنان، وبعد الاتصالات التي أجراها الرئيس الفرنسي مع شركاء لبنان، ستركز هذه الزيارة على التحديات التي تواجهها البلاد والتي تتمثل في تعزيز القوات المسلحة وقوات الأمن الداخلي، وكذلك على الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار اللازمة لإنعاش البلاد.

ويشارك في هذه الزيارة جان إيف لودريان، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان، والذي تولى منذ يونيو 2023 مسؤولية تسهيل الحوار بين مختلف الأطراف السياسية اللبنانية بهدف كسر الجمود المؤسسي.

وتعكس هذه الزيارة التزام فرنسا الثابت باستقرار لبنان ووحدته وتنميته، فهو الشريك والصديق التاريخي لفرنسا، بحسب الإليزيه. وتأتي هذه الزيارة في إطار التحرك المستمر الذي يقوم به الرئيس الفرنسي تجاه لبنان، على غرار زياراته السابقة في شهري أغسطس وسبتمبر 2020.

ويتضمن برنامج الزيارة التي تستمر يوما واحدا عدة لقاءات، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي عقب وصوله مطار بيروت، برئيس حكومة تصريف الأعمال المستقيل نجيب ميقاتي، ثم يلتقي برئيس أركان قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وبعدها سيطلع على آخر المستجدات بشأن آلية الاشراف على وقف إطلاق النار.

بعد ذلك، سيجري ماكرون لقاء مع عدد من المتطوعين الشباب من الصليب الأحمر، قبل أن يصل إلى القصر الجمهوري في بعبدا للقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون، ثم يعقد مباحثات مع رئيس الحكومة المكلف نواف سلام.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعبر عن قلقها بشأن عملية اختيار المبعوث الأممي إلى ليبيا
  • تشكيل نيس لمواجهة ليل بالدوري الفرنسي.. موقف محمد عبد المنعم
  • الأرصاد تحذر من هذه الظاهرة الجوية غدًا وحتى نهاية الأسبوع
  • ماكرون: فرنسا ملتزمة بدعم لبنان من أجل تخطي المرحلة الراهنة
  • بث مباشر.. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل قصر بعبدا في لبنان
  • أوكرانيا تدلي بتصريح بشأن الإنتاج العسكري
  • رئيس الوزراء الفرنسي يجتاز الاختبار الأول بشأن حجب الثقة
  • فرنسا تعقد مؤتمر دولي بشأن سوريا 13 فبراير المقبل
  • موقف مصطفى محمد.. تشكيل نانت لمواجهة بريست في كأس فرنسا
  • العليمي يبحث مع السفير الأمريكي الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية