اليوم.. لقاء إعلامي لاستعراض أداء الاقتصاد العُماني
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
مسقط- العُمانية
تنظم وزارة الاقتصاد اليوم بديوان عام الوزارة، اللقاء الإعلامي لعام 2023، انطلاقًا من توجه الوزارة نحو تعزيز الشفافية والتواصل مع المجتمع، وإطلاع الجمهور على برامجها ومشروعاتها ومبادراتها، وإتاحة الفرصة لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالشأن الاقتصادي.
ويرعى اللقاء معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، بحضور عدد من الأكاديميين وممثلي الوسائل الإعلامية والفاعلين في الشأن الاقتصادي، إلى جانب كُتّاب الأعمدة الاقتصادية وطلاب جامعيين في التخصصات الاقتصادية.
ويتناول اللقاء آفاق واتجاهات تقرير الاقتصاد العالمي وأداء الاقتصاد العُماني، والموقف التنفيذي لخطة التنمية الخمسية العاشرة وبرامج ومبادرات وزارة الاقتصاد في مجال التخطيط التنموي والسياسات والبرامج التنموية والدراسات والبحوث إضافة إلى التنافسية والاقتصاد السلوكي وتنمية المحافظات والتعاون الاقتصادي الدولي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».