كعب و«رابونا».. دفاع الأهلي عن الدوري وإفريقيا يبدأ بـ«كوكتيل مهارات» (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
مباراتان استهل بهما الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، حملة الدفاع عن لقبي الدوري المصري ودوري أبطال إفريقيا الذي توج بهما الموسم الماضي، أمام كل من المصري وسان جورج الإثيوبي.
7 أهداف كانت حصيلة الأهلي خلال المباراتين، حيث حسم مباراته الأولى في الدوري أمام المصري البورسعيدي برباعية نظيفة، قبل أن يعود ويهز شباك سان جورج الإثيوبي بثلاثة أهداف في افتتاح مبارياته بدوري الأبطال.
«كوكتيل» مهارات قدمه لاعبو الأهلي خلال المباراتين، في ظل ظهور العديد من الوجوه الجديد في مقدمتهم الصفقات الجديدة، إمام عاشور الذي شارك في المواجهتين، ورضا سليم وأنتوني موديست اللذان ظهرا في المباراة الأولى فقط، فضلا عن عودة كريم فؤاد العائد من إصابة الصليبي.
«كعب ورابونا وترقيصة»، كان هذا ملخص مهارات لاعبي الأهلي في المواجهتين، اللتين استعرض خلالهما لاعبو الأهلي مهاراتهم بشكل لافت.
مهارات عبد القادر وهدية كريم فؤادالهدف الرابع في مرمى المصري الذي سجله كريم فؤاد، شهد مهارة رائعة من أحمد عبد القادر الذي صنع الهدف بالكعب، ليمنح زميله هدية العودة إلى الملاعب بعد غياب طويل بسبب الصليبي.
وفي مباراة سان جورج كرر عبد القادر استعراض مهاراته بترقيصة سجل من خلالها الهدف الثالث في مرمى الفريق الإثيوبي، ليسحب آهات الجماهير التي حضرت لمؤازرة المارد الأحمر.
رابونا إمام عاشور تخطف الأضواء خلال مواجهة الأهلي وسان جورجإمام عاشور الوافد الجديد للنادي الأهلي استطاع تقديم أوراق اعتماده لجماهير نادي القرن الإفريقي سريعا، بعدما ظهر بمستوى متميز خلال المواجهتين، كما قدم مجموعة من المهارات أبرزها حركة «رابونا» التي أداها خلال مواجهة سان جورج الإثيوبي في افتتاح المعترك القاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إمام عاشور النادي الأهلي سان جورج الأثيوبي الدوري المصري
إقرأ أيضاً:
ذكرى تحرير سيناء| يوم النصر والصمود الذي يجسد إرادة الشعب المصري.. ويحفز الأجيال القادمة على البناء والتنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل جمهورية مصر العربية هذا الأسبوع بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء، والتي توافق 25 أبريل من كل عام. وقد شهدت شبه جزيرة سيناء في السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، في إطار جهود الدولة لتطوير أرض سيناء العزيزة.
تحرير سيناء.. يوم الصمود والانتصار الذي يجسد إرادة الشعب المصريهو يوم يحمل في طياته تاريخًا حافلًا بالبطولات والتضحيات. ففي هذا اليوم من عام 1982، تمكنت مصر من استرداد أرض سيناء الغالية بعد سنوات من الاحتلال الإسرائيلي، لتعود إلى أحضان الوطن والشعب الذي ظل يقاوم ويضحي من أجل استعادتها.
يعد عيد تحرير سيناء أكثر من مجرد ذكرى، فهو يوم خالد في وجدان كل مصري، يرمز إلى النصر والصمود، ويجسد إرادة الشعب المصري. إنه يوم يبعث الأمل في الأجيال القادمة، ويحفزهم على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، مع الحفاظ على أمن واستقرار مصر في مواجهة التحديات.
يوم الصمود والانتصار الذي يخلد بطولات الشهداءهذا اليوم أيضًا يعيد إلى الأذهان معركة أكتوبر المجيدة، التي كانت بمثابة الانتصار العسكري الكبير الذي تحقق بفضل بطولات الجيش المصري وتضحياته في الدفاع عن الوطن. وعيد تحرير سيناء هو تكريم لدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل تحرير أرضنا الطاهرة، ليظل هذا اليوم رمزًا للكرامة والعزة وسيادة مصر على أراضيها.
عيد تحرير سيناء ليس مجرد احتفال وطني، بل هو تجسيدا حقيقيا لوحدة المصريين، ويؤكد على أن كل شبر من أرضه هو جزء لا يتجزأ من مصر. ويعكس قيم التضحية والفداء التي قدمها شهداء مصر من أجل تحرير أرضهم. هو يوم انتصار للإرادة المصرية وصمود الشعب في مواجهة الاحتلال، ويخلد ذكرى التضحيات التي قدمها أبناء مصر الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل وطنهم.