منحة طلبة الكليات والمدارس في تشرين الأول مع الإعانة الاجتماعية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
سبتمبر 25, 2023آخر تحديث: سبتمبر 25, 2023
المستقلة/- حدَّدت وزارة العمل والشؤون الاجتماعيَّة شهر تشرين الأول المقبل موعداً لإطلاق منحة طلبة الكليات والمدارس، مضافة إلى راتب الإعانة الاجتماعية الذي تتسلمه أسرة الطالب.
وقال رئيس هيئة الحماية الاجتماعية أحمد الموسوي في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إنَّ الهيئة أكملت إجراءات احتساب منحة طلبة الكليات والمدارس وأرسلت البيانات إلى وزارتي التربية والتعليم العالي، على أن يتم صرفها ابتداء من شهر تشرين الأول مع مبلغ الإعانة الاجتماعية المحدد لكل فئة، لافتاً إلى أنَّ الهيئة مستمرة بصرف الإعانات لأكثر من سبعة ملايين فرد شهرياً.
وفي ما يتعلق بالأسر النازحة أشار الموسوي إلى أنَّ إحصائية الأمم المتحدة سجلت أكثر من 42 ألف أسرة مشمولة بالإعانات، مبيناً أنَّ عملية المسح الميداني التي أطلقها وزير العمل في جميع المخيمات أسفرت عن شمول جميع الموجودين داخلها بغض النظر عن معيار خط الفقر، مؤكداً في الوقت نفسه فتح باب الاعتراض للمواطنين الذين وردت أسماؤهم فوق خط الفقر لغرض تقديم اعتراضاتهم عبر موقع الوزارة الرسمي.
ولفت إلى أنَّ الوزارة تدعو المواطنين إلى الاتصال بالخط الساخن الذي حُدِّد من قبلها للإبلاغ عن أي حالة ابتزاز أو تجاوز على مبلغ الإعانة الاجتماعية، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الشخص أو الموظف المتورط بالابتزاز أو التجاوز على حقوق المستحقين، مفيداً بأنها تعمل حالياً على إكمال إجراءات إطلاق الوجبة السادسة للمشمولين بالإعانات في بغداد والمحافظات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الإعانة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف” ووزارة التعليم تطلقان المرحلة الرابعة من الفصول العلاجية والمدارس الخضراء
ليبيا – “يونيسيف” ووزارة التربية والتعليم تطلقان المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء”أطلق صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء” للعام الدراسي 2024-2025، في إطار جهود متضافرة لتعزيز النتائج التعليمية وتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب.
تعزيز مهارات اللغة العربية والتوعية البيئيةووفقًا لما أورده تقرير “يونيسيف”، تهدف هذه المبادرة إلى تحسين مهارات اللغة العربية الأساسية لدى طلاب المرحلة المبكرة، بالإضافة إلى تشجيع رعاية البيئة من خلال مفهوم “المدارس الخضراء”.
وشارك في المبادرة 7,857 طالبًا و776 معلمًا، حيث تم تصميم الفصول العلاجية لتحسين قدرات الطلاب في الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة باللغة العربية، مع التركيز بشكل خاص على النطق الصحيح وبناء أساس قوي للغة الأم، بما يضمن تطورهم الأكاديمي والشخصي.
تحسين البنية التحتية التعليمية والتفاعليةوأشار التقرير إلى تجهيز 22 مدرسة بفصول دراسية تفاعلية وزوايا قراءة متكاملة، تتضمن طاولات مستديرة، كتب قراءة، قصص تعليمية، ومواد رقمية، لتعزيز تجربة التعلم بأساليب حديثة.
تعزيز المسؤولية البيئية لدى الطلابوبالتوازي مع التركيز الأكاديمي، تسعى المبادرة إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية بين الطلاب، حيث زودت “يونيسيف” 88 مدرسة بأدوات التشجير والشتلات، بهدف تعزيز وعي الطلاب بالحفاظ على البيئة من خلال الأنشطة العملية، مما يعزز ارتباطهم بالبيئة وشعورهم بالمسؤولية المجتمعية.
دعم من مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”واختتم التقرير بالتأكيد على أن المبادرة تحظى بدعم مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”، مما يبرز أهمية الدمج بين التحسين الأكاديمي والتعليم البيئي، لضمان تجهيز الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية في المجالات التعليمية والبيئية.
ترجمة المرصد – خاص