(عدن الغد)خاص:

رأس محافظ حضرموت رئيسِ اللَجنةِ الأمنيةِ بالمحافظة الأستاذِ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا اجتماعًا للجنة الأمنية بالمحافظة، بحضور مدير عام الأمن والشرطة العميد مطيع سعيد المنهالي، وأركان حرب المنطقة العسكرية الثانية العميد محمد عمر اليميني. 

الاجتماع وقف أمام الأوضاع الأمنية، مستعرضًا تقريرًا حول الحالة الأمنية، مؤكداً على الدور الكبير للجنة الأمنية في تنفيذ تعليمات محافظ حضرموت رئيس اللجنة الامنية لتعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع.

 

وأثنى المحافظ على الجهود البارزة التي تقوم بها الأجهزة العسكرية والأمنية في ترسيخ التعاون والتنسيق بما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة.

وأكد المحافظ حرص ومتابعة قيادة السلطة المحلية على التنسيق بين مختلف الجهات الأمنية والعسكرية لتعزيز أجواء الأمن والطمأنينة من خلال تعزيز التدابير الأمنية ورفع اليقظة.

واطلع  المحافظ رئيس اللجنة الامنية على تقرير اللجنة الأمنية المتعلق بالإحصائيات للبلاغات والقضايا، وذلك لتقييم الوضع الأمني بالمحافظة ، حيث أشاد المحافظ بالاستعداد ومستوى الجاهزية الأمنية وشدد على سرعة الاستجابة في تلقي البلاغات الواردة، وما تحقق خلال الفترة الماضية من جهود وتعاون وتنسيق مشترك بين مختلفه الجهات الأمنية والعسكرية لخدمة أهالي المحافظة نتيجة الاحتياطات والتدابير الأمنية المتخذة في عموم مناطق المحافظة.

 وشكرت اللجنة الامنية بالمحافظة تعاون المواطنين مع الأجهزة الامنية والعسكرية، معتبرة المواطن رجل الأمن الأول الذي يحرص على حفظ الأمن والإبلاغ عن أي تجاوزات أو أعمال تعكر السكينة العامة. 

وأدانت اللجنة الأمنية لجوء البعض الى قطع الطرقات ، مؤكدة أن الطريق مُلك للجميع وان هذه الأفعال تضر بالمجتمع وتخلق حالة من الانزعاج للمواطنين والمرضى وتوقف حركة التنقلات وتمنح الفرصة للمتربصين بأمن المحافظة. 

واوضحت اللجنة الامنية ان وضع الخدمات متردٍّ في عموم المحافظات، وتعمل السلطة المحلية لتجاوز الازمات الحالية الناتجة عن ظروف الحرب التي يعلمها الجميع، لذلك تدعو اللجنة الامنية بالمحافظة الجميع الى الاستجابة لنداء العقل، وتشدد على عدم اللجوء الى قطع واغلاق الشوارع وعلى العقلاء واولياء الامور عدم ترك ابنائهم يشاركون في قطع الشوارع ومنعهم للمواطنين من التنقل والمرضى من الذهاب للمستشفيات وفرق الصيانة من القيام بمهامها، مؤكدة ان ابواب الدولة مفتوحة للجميع ، وسيتم التعامل بحزم مع اي مظاهر مخلة بالنظام وازعاج المواطنين. 

وشددت اللجنة الأمنية على أولياء الأمور والأشخاص والجهات المختلفة عدم الوساطة او الشفاعة لأي مطلوب أمام العدالة ساهم في أعمال مخلة بالنظام وقطع الشوارع.



 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: اللجنة الأمنیة اللجنة الامنیة

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يحذر من احتمال تسرب فيروس إيبولا من مختبر في غوما بالكونغو الديمقراطية

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الثلاثاء من خطر انتشار فيروسات -بما فيها إيبولا- من مختبر في غوما بسبب القتال العنيف بالمدينة الواقعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر باتريك يوسف في مؤتمر صحفي بجنيف إن الهيئة "تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية"، وتدعو إلى "الحفاظ على العينات التي قد تتضرر جراء الاشتباكات، والتي قد تسبب عواقب لا يمكن تصورها إذا انتشرت السلالات البكتريولوجية التي تؤويها، بما في ذلك فيروس إيبولا".

وأضاف يوسف أن المنظمة -التي تتخذ من جنيف مقرا لها- تدعو إلى "الحفاظ على العينات التي قد تتأثر بالاشتباكات".

وأشار إلى أن هذا الوضع "قد يؤدي إلى عواقب لا يمكن تصورها في حال انتشار السلالات البكتيرية، بما في ذلك فيروس إيبولا" الذي "يحتفظ به المختبر".

وأوضح يوسف أن هذا المختبر يقع في مكان "قريب جدا" من بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غوما، مضيفا أنه لا يملك معلومات عن الوضع في المختبرات الأخرى.

وتشهد غوما معارك بين القوات المسلحة الكونغولية ومقاتلي حركة "إم 23" المدعومين من قوات رواندية.

إعلان

ودخل مسلحو حركة "إم 23" مساء أول أمس الأحد إلى المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة، كما يوجد فيها العدد نفسه تقريبا من النازحين، وذلك بعد تقدم خاطف على مدى أسابيع بدأ بعد فشل وساطة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنغولا في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء التأثير المدمر على السكان المدنيين جراء الاشتباكات المسلحة المستمرة في محيط مدينة غوما وداخلها.

وأعربت المنظمة في بيان عن أسفها "للتدفق الهائل للأشخاص المصابين بالرصاص والذخائر المتفجرة إلى المنشآت التي تدعمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خصوصا مستشفى "سي بي سي آي" في غوما".

وعالجت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أكثر من 600 ألف جريح منذ بداية يناير/كانون الثاني، نحو نصفهم من المدنيين.

ورغم المواجهات العنيفة والقصف المتواصل فإن الفرق الجراحية التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر لا تزال قادرة على علاج الضحايا الذين يستمر وصولهم بالعشرات.

وأوضحت ميريام فافييه رئيسة البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غوما في البيان أنه "يتم نقل الجرحى على الدراجات النارية، وينقل آخرون بالحافلات أو بمساعدة متطوعين من الصليب الأحمر الكونغولي، ويصل المدنيون مصابين بجروح خطيرة بسبب الرصاص والشظايا، وقد امتلأ المستشفى، وتعمل الفرق الجراحية الثلاثة بلا كلل لعلاج المرضى الذين ينتظرون أحيانا مستلقين على الأرض بسبب نقص المساحة".

من جانبه، قال رئيس بعثة اللجنة الدولة للصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية فرانسوا موريون "نستقبل عددا كبيرا من المكالمات من أشخاص مصابين وعاجزين ومتروكين لمواجهة مصاعب الحياة بأنفسهم".

مقالات مشابهة

  • تنفيذي الشرقية يستعرض موقف المتغيرات المكانية وأملاك الدولة بالمحافظة
  • بغداد تستضيف اجتماع اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وإيران
  • الصليب الأحمر يحذر من احتمال تسرب فيروس إيبولا من مختبر في غوما بالكونغو الديمقراطية
  • اجتماع بإب يناقش الجوانب المتصلة بتوفير وسائل الأمن والسلامة بمحطات الغاز
  • محافظ أسيوط يقود حملات النظافة ورفع الإشغالات بمنطقة الأربعين بحي غرب
  • محافظ كفر الشيخ: إزالة 17 إعلانا مخالفا في مدينة بيلا
  • إزالة 17 إعلاناً مخالفاً ببيلا في شوارع بيلا بكفر الشيخ
  • الأمن النيابية:الملف الأمني لبعض المحافظات سيكون بيد الداخلية خلال النصف الأول من العام الحالي
  • الأمن النيابية: نقل الملف الأمني لخمس محافظات خلال النصف الأول من 2025
  • محافظ البحيرة تُكرم أعضاء المكتب الإعلامي بالمحافظة