أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن أن فرنسا قررت إنهاء تعاونها العسكري مع النيجر، وسحب قواتها من الدولة الإفريقية في الأشهر المقبلة.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية أن "فرنسا قررت إعادة سفيرها وإنهاء تعاونها العسكري مع النيجر".

من جانبه رحب المجلس العسكري الحاكم في النيجر بإعلان فرنسا اعتزامها سحب قواتها من البلاد بحلول نهاية العام، معتبرا ذلك "خطوة جديدة باتجاه السيادة".

وفي أولى ردود الفعل الشعبية على الإعلان تظاهر المئات من النيجريين أمام القاعدة العسكرية الفرنسية برخان بالعاصمة نيامي، فيما أفادت مصادر للعربية/الحدث بوجود تعزيزات أمنية مشددة في محيط السفارة الفرنسية ومنع التجمهر في محيطها.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

مواجهة قوية.. تصعيد نووي جديد بين إيران والوكالة الذرية


في خطوة تزيد من حدة التوتر بين إيران والمجتمع الدولي، أعلنت طهران تشغيل مجموعة متطورة من أجهزة الطرد المركزي، في تصعيد مباشر ردًا على قرار صادر عن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد "تعاونها المحدود"، هذا التصعيد يسلط الضوء على الخلافات المتفاقمة بشأن البرنامج النووي الإيراني، ويثير قلقًا عالميًا بشأن تداعياته الأمنية.

تصويت وانتقادات

أقر مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء أمس الخميس، قرارًا يدين إيران بسبب "عدم تعاونها الكافي" في القضايا المرتبطة ببرنامجها النووي.

والقرار الذي صاغته بريطانيا وفرنسا وألمانيا بدعم أمريكي، حصل على تأييد 19 دولة من أصل 35، بينما عارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو، وامتنعت 12 دولة عن التصويت.

والقرار يأتي في وقت أكدت فيه الدول الغربية أن أنشطة إيران النووية تمثل "تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي".

واعتبرت واشنطن أن مستوى تعاون طهران مع الوكالة "أقل بكثير من المتوقع"، فيما دعت الدول الأوروبية إلى التحرك الحاسم لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.

تصعيد إيراني

أعلنت السلطات اليوم الجمعة عن تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة في منشآتها النووية.

وفي بيان مشترك بين وزارة الخارجية الإيرانية والمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، أكدت طهران اتخاذ "إجراءات فعالة"، بينها تشغيل أعداد كبيرة من الأجهزة الجديدة.

ووصف مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية القرار بأنه "ذو دوافع سياسية"، معتبرًا أن الدعم الذي حظي به أقل مقارنة بقرارات سابقة.

أزمة نووية

تأتي الأزمة النووية الحالية في سياق تصعيد إيراني مستمر منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادة فرض العقوبات.

وردًا على ذلك، قامت إيران برفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وهو ما يقترب من العتبة اللازمة لتطوير أسلحة نووية، متجاوزةً سقف 3.67% المحدد في الاتفاق المبرم عام 2015.

ورغم إعلان المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، عن "خطوة إيجابية" خلال زيارته الأخيرة لطهران، حيث وافقت إيران على تقييد مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، إلا أن التصعيد الأخير يلقي بظلال من الشك على نواياها.

مخاوف دولية

مع استمرار إيران في تقليص تعاونها مع الوكالة، بما في ذلك فصل كاميرات المراقبة وسحب اعتماد مفتشين دوليين، يزداد قلق المجتمع الدولي من احتمالات التصعيد، ورغم التأكيدات الإيرانية بأنها لا تسعى لتطوير أسلحة نووية، إلا أن الخطوات الأخيرة تزيد من صعوبة التوصل إلى حلول دبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية: صدرنا حاصلات زراعية بـ27 مليون دولار في 3 أشهر
  • الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
  • إعلام عبري: 6 جنود إسرائيليين ينهون حياتهم بسبب مشاركتهم بحرب غزة ولبنان
  • انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا في غزة ولبنان خلال الأشهر الأخيرة
  • انتحار 6 جنود صهاينة على الأقل قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان خلال الأشهر الأخيرة
  • عاجل| يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الأخيرة
  • مواجهة قوية.. تصعيد نووي جديد بين إيران والوكالة الذرية
  • من المشرط للريشة.. «سمر» جمعت بين طب الأسنان واحتراف الرسم
  • للمرة الخامسة على التوالي.. البنك المركزي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
  • الجزائر تعتقل كاتباً يحمل الجنسية الفرنسية صرح بأن تلمسان ووهران مدن مغربية (فيديو)