حقائق ووقائع برسم باسيل عن عودة النازحين وأداء التيار
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
في جولته أمس مع الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال عون في عكار، تحدث رئيس"التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل عن ملف النازحين السوريين فقال:"عنا رئيس حكومة كان موجود بموجة النزوح الأولى بالـ 2011 وهو موجود بموجة النزوح الثانية بالـ 2023 بعد 12 سنة، وما عمل شي الاّ الحكي، منرجع منعملو رئيس حكومة؟! عنا مسؤولين سياسيين وامنيين، ساكتين ومسهلين لعملية النزوح اليوم– عم يتساهلوا بفتح الحدود البريّة لدخول السوريين الى لبنان، وعم يتشدّدوا بتسكير الحدود البحرية لمنع خروجهم.
أوساط حكومية معنية علقّت على كلام باسيل بالقول: لا يتوقف النائب باسيل عن اعتماد اسلوب التضليل للتعمية على حقائق واضحة أو للهروب من أزماته السياسية المتعددة وأبرزها ضياع احلامه الرئاسية وعجزه عن تنفيذ مخططه "بحرق" جميع المرشحين المفترضين ليكون هو"المنقذ المظفّر"، بعدما ثبت "نجاحه" على مدى ست سنوات من "عهد جهنم"في ايصال اللبنانيين الى قعر الهاوية. والانكى أن اداءه يشبه سلوك الولد في المدرسة لحظة مواجهة المعلمة له مرتكبا خطأ ما فيسارع الى الدفاع عن نفسه بالقول" مش أنا.هوي".
وتابعت الاوساط" يتناسى باسيل ان حكومة الرئيس ميقاتي، وهو كان عضوا فيها، بادرت فور بدء مؤشرات النزوح السوري عام 2011 الى اتخاذ سلسلة اجراءات على الحدود للحد من تدفق النازحين، وطبقّت تدابير صارمة تتعلق بدخولهم، ما ازعج "حلفاء باسيل اللاحقين" ففتحوا ابواب جهنم على الحكومة ووقفوا برفقة وسائل الاعلام التابعة لهم على الحدود في نقل مباشر، زاعمين "ان حكومة ميقاتي تريد ابقاء السوريين فريسة القاتل". وهل نسي باسيل كم حذر رئيس الحكومة يومها من مخاطر هذا النزوح الانية والمستقبلية، أم أنه كان مشغولا بكيفية العمل على تمرير صفقة "بواخر توليد الطاقة"؟
وتابعت الاوساط الحكومية المعنية "مشكلة باسيل الاساسية هي في رهانه الخاطئ دائما دائما على أن ذاكرة اللبنانيين مثقوبة وأنه يمكنه تمرير "سمومه واضاليله" في سياق خطابات رنانة لا يقتنع بها حتى "الزقّيفة" الذين يواكبونه من منطقة الى اخرى. فهل نسي " القائد باسيل" أنه امضى ست سنوات "رئيس ظل" للجمهورية، وكان الحاكم بامره في "عهد عمه"، فلماذا لم يبادر الى معالجة هذا الملف، ليحوّله الى انجاز يضيفه الى سجل الانجازات التي يتغنّى بها" في الطاقة المفقودة والسدود المثقوبة والكهرباء المعدومة والفيول الفاقد للمواصفات والبواخر التي ابتلعت المليارات"؟ ولماذا لم يستفد من علاقته "بحليفه" في سوريا لمعالجة هذا الملف؟ ولماذا لم يضغط على الحكومات اللاحقة التي كان تياره السياسي مشاركا فيها بامتياز لحل هذا الملف" اذا كان يملك "عصا سحرية" غير "لت الحكي" على المنابر؟ وماذا نفعت كل المؤتمرات التي نظمها تياره في ملف النازحين؟ وهل نجحت في اعادة نازح واحد؟
وتابعت الاوساط الحكومية المعنية "قمة الفجور الباسيلي تتلخص بوقاحته في اتهام الاخرين بالتقصير، فيما هو يمنع وزراءه من المشاركة في جلسات الحكومة وآخرها الجلسة المخصصة لمعالجة ملف النزوح السوري، رغم تأكيدهم المسبق المشاركة فيها؟ أم أنه يعتبر ان" تفليت" احد وزرائه على الاعلام للتهجم على رئيس الحكومة سينجح في التغطية على عجزه عن تبرير جدوى مقاطعة الحكومة؟
وختمت الاوساط الحكومية المعنية بالقول"الحكومة انخذت الاجراءات المطلوبة لمعالجة هذه المسألة قدر ما تسمح به الظروف، ولن تتوقف عند الحملات المضللة والاتهامات الباطلة، واذا كان لدى باسيل عصا سحرية لحل هذا الملف جذريا، فليضعها على الطاولة وسيكون جميع اللبنانيين شاكرين له. أما الخطابات الجوفاء لزوم رحلات الساحة من منطقة الى أخرى لتمرير الوقت الضائع فلم تعد "كسّيبة"، لان اللبنانيين "يستمتعون" كل يوم بانجازات "عهد" اوصلهم الى ما وصلوا اليه من بؤس وفقر وعوز. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا الملف
إقرأ أيضاً:
لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
ذكرت وسائل إعلام لبنانية ان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وصل إلى مكتب وزير الدفاع الوطني موريس سليم حيث يعقد اجتماعا يُشارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون وعدد من كبار الضباط .
وكان ميقاتي شارك بذكرى الاستقلال في وزارة الدفاع ووضع إكليلا من الزهر أمام نصب شهداء الجيش.
وفي وقت سابق من اليوم ، فقد أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون أن عناصر الجيش لا يزالون منتشرين في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم بمناسبة العيد 81 للاستقلال لبنان.
وقال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.
وأضاف: “ يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.
واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة”.
واختتم: “نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم وسيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.
مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لـ 3 قرى جنوبي لبنان