أنور إبراهيم (القاهرة)
استحق «الهداف» ألفارو موراتا، مهاجم أتلتيكو مدريد، لقب «رجل مباراة» فريقه أمام الجار اللدود ريال مدريد في «ديربي العاصمة» الذي انتهى بفوز «الأتليتي» 3-1، في الجولة السادسة للدوري الإسباني «الليجا».
وسجل موراتا هدفين من الأهداف الثلاثة، وجاءا بالرأس في غفلة من مدافعي «الريال» الذين كانوا في أسوأ حالاتهم، خاصة «قلب الدفاع» النمساوي ديفيد ألابا المتسبب الأول في الأهداف الثلاثة.
وحكاية موراتا مع ريال مدريد تستحق أن تروى، فهو لا ينسى أبداً أنه لم يكن على الإطلاق رقم واحد في هجوم «الميرنجي»، عندما لعب له عام 2010، إذ كان بديلاً دائماً، ولا يشارك إلا 10 دقائق، قبل نهاية المباريات، وأحياناً لا يلعب على الإطلاق، حيث كان «الثنائي» كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة مفضلين عليه، ولم يلعب أساسياً إلا نادراً، وفي فترات إصابة النجم الفرنسي. أخبار ذات صلة «البداية المثالية» للريال تتوقف في «ديربي مدريد» «العودة الملحمية» تطلق عنان «الصحافة الكتالونية»
وكان هذا الوضع واضحاً جلياً، خاصة في الفترة التي تولى فيها زين الدين زيدان مهمة المدير الفني للفريق.
وحتى عندما انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي لموسمين من 2014 إلى 2016، لم يكن يريد العودة مجدداً إلى «الريال»، لولا أن هناك شرطاً في العقد يقضي بعودته إلى «الملكي»، إذا دفع 30 مليون يورو.
وبعد العودة لعب موراتا للريال موسماً واحداً فقط 2016-2017، وشد الرحال إلى تشيلسي الإنجليزي، ولكنه لم يستمر طويلاً، وعاد مجدداً ليلعب لأتلتيكو مدريد الذي بدأ معه مسيرته في فئة الشباب.
وطوال الفترة التي لعب فيها موراتا لـ «الريال» لم يكن سعيداً، رغم أنه حقق معه بطولة الدوري «الليجا» ودوري الأبطال «الشامبيونزليج»، عندما تغلب على يوفنتوس 4-1 في المباراة النهائية.
ولهذا كانت معظم المباريات التي خاضها موراتا مع أتلتيكو مدريد أو يوفنتوس أمام ريال مدريد من قبل، بمثابة نوع من التحدي والإصرار على أن يُظهر تفوقه، ويثبت أن «الملكي» لم يقدره حق قدره.
واعترف موراتا في تصريحاته بعد المباراة، بأنه لم يكن يشعر في الماضي، بأنه لاعب مهم، وكان بحاجة إلى امتلاك هذا الشعور، وهو ما حدث معه هذا العام، بالمقارنة لوضعه في كل السنوات السابقة، سواء مع الريال أو يوفنتوس أو تشيلسي.
وقال: «أتمنى من كل قلبي الفوز بلقب مع (الروخي بلانكوس)»، واختتم تصريحاته: «قال لنا المدير الفني قبل المباراة: لا تفرطوا في الفوز، لأن الأطفال سيذهبون إلى مدارسهم، وهم فخورون بما حققتموه، وها نحن فعلناها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد أتلتيكو مدريد موراتا
إقرأ أيضاً:
مشكلة ريال مدريد الأساسية هذا الموسم
يرى الإسباني فيرناندو مورينتس النجم السابق لريال مدريد أن النادي الملكي يعاني من مشاكل دفاعية وضحت أكثر خلال المباراة الأخيرة للفريق ضد رايو فاليكانو بالدوري الإسباني، وبالتالي على الإدارة أن تتحرك من أجل تعزيز الخط الخلفي في الفترة المقبلة.
وانقاد ريال مدريد أمس السبت إلى نتيجة التعادل (3-3) أمام مضيفه رايو فاليكانو ضمن الجولة الـ17 من الليغا ليفشل الفريق في اعتلاء صدارة الدوري الإسباني ولو مؤقتا، وبالتالي فرط بفرصة ثمينة للضغط على برشلونة، وفق صحيفة "ماركا" الإسبانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل حُرم فينيسيوس من ركلة جزاء في مباراة ريال مدريد وفاليكانو؟list 2 of 2بنزيمة يتجاهل مبابي في التصويت لجائزة أفضل لاعب فرنسيend of listوافتقد ريال مدريد لخدمات الفرنسي كيليان مبابي الذي تعرض لإصابة في المباراة الماضية أمام أتالانتا الإيطالي، في حين اعتمد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب النادي الملكي على فيديريكو فالفيردي ولوكا مودريتش في خط الوسط، وأعاد الفرنسي أوريلين تشواميني مرة أخرى إلى مركز قلب الدفاع، وهو أمر لم يرق لمورينتس.
وحلل مورينتس أداء ريال مدريد ضد رايو فاليكانو بالقول "لا أعرف ما إذا كان لدى الفريق حل لأزمة حارس المرمى، كما أعتقد أن على خط الدفاع أن يؤدي بشكل أفضل، من الصعب أن يفرط الفريق بأي نقطة عندما يسجّل 3 أهداف".
Real Madrid, Rayo Vallecano Karşısında Berabere Kaldı
Real Madrid, Rayo Vallecano ile oynadığı maçta 3-3 berabere kalarak liderlik şansını kaçırdı. Fernando Morientes, Real Madrid'in savunma sorunlarına dikkat çekerek, takımın defansif anlamda zorlandığını belirtti. Morientes'e… pic.twitter.com/BcS6v7ff44
— SporGPT (@sporGPTtr) December 15, 2024
إعلانوأوضح مورينتس الذي يُعد أحد الأشخاص الأكثر انتقادا لريال مدريد وفق الصحيفة "يضم الدفاع لاعبين يشاركون في غير مكانهم مثل تشاواميني أو فالفيردي، برأيي الخط الخلفي يحتاج إلى تعزيز في الفترة المقبلة".
ويعاني ريال مدريد من غياب أبرز مدافعيه بداعي الإصابة، وهما البرازيلي إيدير ميليتاو والإسباني داني كارفاخال اللذان انتهى موسهما بالفعل، إضافة إلى النمساوي ديفيد ألابا الذي لم يخض أي مباراة منذ عام تقريبا وينتظر الميرنغي عودته في الفترة المقبلة.
وخلص مورينتس "بناء على ما قدمه الفريقان طوال المباراة، أعتقد أنها نتيجة عادلة (التعادل 3-3)".
وأصبح ريال مدريد الذي رفع رصيده إلى 37 نقطة مهددا بفقدان المركز الثاني لصالح جاره اللدود أتلتيكو مدريد (35 نقطة) الذي يستضيف خيتافي اليوم، في حين يقف "الميرنغي" على بُعد نقطة واحدة من برشلونة المتصدر الذي يلعب الليلة ضد ليغانيس في الجولة ذاتها.
وسبق لمورينتس (48 عاما) أن لعب لريال مدريد 6 مواسم في الفترة بين 1997 حتى 2003 حيث انتقل إلى موناكو الفرنسي، وبعد موسم واحد فقط عاد إلى النادي الملكي ليقضي بين جدرانه 6 أشهر قبل أن يرحل بشكل نهائي إلى ليفربول الإنجليزي في سوق الانتقالات الشتوية عام 2005.
وارتدى مورينتس قميص ريال مدريد في 272 مباراة بجميع البطولات سجل خلالها 100 هدف، وقدم لزملائه 34 تمريرة حاسمة، كما تُوج مع الفريق الملكي بـ8 ألقاب هي دوري أبطال أوروبا 3 مرات والدوري الإسباني (2) وكأس السوبر الإسباني (1) وكأس الانتركونتننتال (2).