بيان عاجل من الأردن بشأن تجارة المخدرات على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن عمليات التهريب التي تتم عبر الحدود بين سوريا والأردن ازدادت عقب الحوار مع دمشق، مشيرا إلى أن من بين 3 محاولات تهريب مخدرات تنجح واحدة.
وأضاف الصفدي خلال ندوة في مركز أبحاث، أن الأردن تعمل على حماية مصالحها، كما أن تهريب المخدرات ليس تهديدا للأردن فقط بل تهديد لدول الخليج أيضا وغيرها من الدول، لافا غلأى أنه لابد من تعزيز التعاون للتعامل مع هذا التهديد المستمر.
وأوضح وزير الخارجية الأردني، أن التهريب كثرت بعد الحوار الذي عقد مع الحكومة السورية، مشيرا إلى أن الحكومة السوؤية لا تستطيع التحكم حينما يرتبط الأمر بالقدرة على بسط سيطرتها بالكامل.
وأضاف أنه من كل 3 عمليات تهريب يتم ضبطها تنجح واحدة، ولكن سيتم إيقاف ذلك، مشددا على أن عملية تهريب المخدرات تعد أعمالا إجرامية منظمة، حيث يتم استخدام قدرة تكنولوجية متطورة للغاية مثل الطائرات المسيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأردني، عن إسقاط طائرة مسيرة محملة بمواد مخدرة قادمة من سوريا.
وحسب قناة “المملكة” الأردنية، أسقطت المنطقة العسكرية الشرقية اليوم الاثنين، على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، طائرة مسيرة محملة بمواد مخدرة قادمة من سوريا، وذلك انطلاقاً من جهود القوات المسلحة في المحافظة على أمن واستقرار البلاد وحماية حدودها.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية: "إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية".
وأضاف المصدر أنه تم العثور على الطائرة محملة بكمية من مادة الكرستال، وتم تحويلها إلى الجهات المختصة.
تحذير خطير من الأردن ردا على اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى وزير النقل: الأردن والعراق طلبا تصدير منتجاتهما عبر ممر "طابا - العريش"المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي دمشق تهريب المخدرات طائرة مسيرة الأردن
إقرأ أيضاً:
"ثقافتنا في الأردن".. ندوة تستعرض أواصر الثقافة المصرية الأردنية بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت قاعة الصالون الثقافي "2" بفرع "أيام عربية" ندوة بعنوان "ثقافتنا في الأردن"، بحضور الكاتب الصحفي والروائي حسين دعسة، والكاتب والأكاديمي الدكتور محمد ناجي عميرة، وأدارتها الإعلامية ميادة الفيشاوي.
استهلت الإعلامية ميادة الفيشاوي الندوة بالإشارة إلى أهمية الروابط الثقافية بين مصر والأردن، واصفة إياها بـ"العميقة والممتدة تاريخيًا".
وأضافت: "سنناقش أهمية هذه الروابط التي تجمع بين البلدين على الصعيدين الرسمي والشعبي، وضيوفنا اليوم هما الدكتور محمد ناجي عميرة، أحد مؤسسي جريدة الرأي الأردنية، والكاتب الصحفي والناقد حسين دعسة، مدير تحرير الصحيفة نفسها".
فيما أكد الدكتور محمد ناجي عميرة أن العلاقة الثقافية بين مصر والأردن تعكس شراكة حقيقية تتجاوز التعبير العاطفي، وقال: "ما يجمعنا هو الثقافة العربية الإسلامية، والتي تمتد جذورها إلى اللغة والتاريخ والعقيدة".
وأضاف عميرة: "الكثير من الأردنيين تتلمذوا على يد معلمين مصريين، وهذه العلاقة التبادلية تُبرز أهمية الوحدة الثقافية العربية في مواجهة محاولات التفرقة، مثل اتفاقية سايكس بيكو".
من جانبه، أشار الكاتب حسين دعسة إلى الدور المحوري الذي تلعبه بروتوكولات التعاون الثقافي بين مصر والأردن، موضحًا: "المشاركة في المهرجانات الثقافية الرسمية والشعبية تُبرز هذا النسيج المشترك".
ولفت "دعسة" إلى أن الأردن استلهمت تجربة "مكتبة الأسرة" من مصر، والتي تُعد نموذجًا فريدًا لتوفير الكتب بأسعار رمزية. كما أشار إلى دور الشخصيات الأردنية التي درست في مصر، مثل نصر الدين الأسد، الذي ساهم في النقد الأدبي العربي وترك بصمة واضحة في المجال الثقافي.
وفي إجابة عن سؤال ميادة الفيشاوي حول الحفاظ على الهوية العربية، أكد دعسة أن التحديات متزايدة، خاصة مع عمليات التغيير والتهجير التي تشهدها المنطقة.
وقال دعسة: "مصر والأردن قدمتا نموذجًا في دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على الهوية الثقافية العربية، رغم المخططات التي تهدف إلى التفرقة".
وفي حديثه عن ثقافة الطفل عربيًا، أوضح دعسة أن الأمر يتطلب ميزانيات وخططًا مبتكرة لمواكبة العصر، مشيرًا إلى ريادة مصر في هذا المجال، إلى جانب تجارب أخرى بارزة في العراق ودول الخليج.
وأضاف: "نلاحظ بفخر أن الأطفال العرب يقودون حملات مقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال الصهيوني، ما يعكس وعيًا متناميًا".
وفي ختام الندوة، تطرق دعسة إلى تجربة الأحزاب السياسية في العالم العربي، واصفًا التعددية الحزبية بأنها خطوة نحو الديمقراطية.
وأشار إلى أن الأردن يشهد حاليًا تطورًا في المشهد الحزبي، بعد عقود من سيطرة الحزب الواحد. وأضاف: "كتابي عن الأحزاب السياسية يركز على البعد التربوي ودوره في تشكيل فكر هذه الأحزاب".