«البداية المثالية» للريال تتوقف في «ديربي مدريد»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
مدريد (أ ف ب)
أوقف أتلتيكو مدريد «البداية المثالية» لجاره وغريمه التقليدي ريال مدريد، عندما تغلب عليه 3-1 في «ديربي العاصمة» على ملعب «ميتروبوليتانو» في المرحلة السادسة من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
وسجل ألفارو موراتا «4 و46»، والفرنسي أنطوان جريزمان «18» أهداف أتلتيكو مدريد، والألماني توني كروس «35» هدف ريال مدريد.
والحق أتلتيكو الخسارة الأولى بجاره هذا الموسم، بعد خمسة انتصارات متتالية، فحرمه من استعادة الصدارة من غريمه التقليدي الآخر برشلونة وجار الأخير جيرونا.
وتجمد رصيد النادي الملكي عند 15 نقطة، وتراجع إلى المركز الثالث بفارق نقطة واحدة خلف برشلونة وجيرونا الفائزين على سلتا فيجو 3-2 وريال مايوركا 5-3 توالياً.
وبدوره، استعاد أتلتيكو توازنه عقب خسارته المذلة أمام فالنسيا 0-3 في المرحلة الماضية، وحقق فوزه الثالث ليتقدم إلى المركز الخامس برصيد 10 نقاط من خمس مباريات.
وخاض النادي الملكي المباراة في غياب قائده داني كارفاخال بسبب الإصابة، فيما استبعد البرازيلي فينيسيوس جونيور في اللحظة الأخيرة بسبب المرض، بعد تعافيه للتو من إصابة في الفخذ.
وبكر أتلتيكو بالتسجيل عبر مهاجم النادي الملكي السابق موراتا بضربة رأسية من مسافة قريبة، إثر تمريرة عرضية للمدافع البرازيلي صامويل لينو أسكنها على يسار كيبا «3».
والهدف الأول لموراتا في مرمى فريقه السابق في «الليجا».
وأضاف جريزمان الهدف الثاني، برأسية من مسافة قريبة، إثر تمريرة عرضية لساول أسكنها على يسار كيبا «18».
ونجح كروس في تقليص الفارق بتسديدة رائعة من خارج المنطقة، عندما استغل كرة رأسية للاوروجوياني خوسيه ماريا خيمينيس، عندما أبعد تمريرة لمواطنه فالفيردي، هيأها الألماني لنفسه، وتلاعب بتمويه جسدي بيورنتي، وسددها بيسراه على يمين الحارس أوبلاك «35».
وسجل الريال هدفاً عبر كامافينجا إثر كرة مرتدة من القائم، بعد متابعة ألابا لكرة عرضية أمام المرمى، لكن الحكم ألغاه بداعي تسلل على المدافع الألماني أنتونيو روديجر «43».
ودفع المدرب الإيطالي للنادي الملكي كارلو أنشيلوتي بالمهاجم خوسيلو مكان مودريتش مطلع الشوط الثاني، من أجل البناء على العودة القوية لفريقه، في نهاية الشوط الأول، لكن موراتا عمَّق جراحه بتسجيل هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه برأسية من مسافة قريبة، إثر تمريرة عرضية لساول «46».
وهو الهدف الخامس لموراتا في «الليجا» هذا الموسم، فلحق بمهاجمي ريال الدولي الإنجليزي جود بيلينجهام، وبرشلونة الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى صدارة لائحة الهدافين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد أتلتيكو مدريد موراتا جريزمان توني كروس
إقرأ أيضاً:
تأثير الإنفلونسرز على مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تؤثر منصات التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها في تشكيل مفهوم الحياة المثالية لدى المراهقين، حيث يسعى العديد من المراهقين إلى تقليد أسلوب حياة الإنفلونسرز الذين يبدون وكأنهم يعيشون حياة مليئة بالرفاهية والنجاح والمغامرات المثيرة، إلا أن هذه الصورة المثالية التي يتم عرضها على منصات التواصل الاجتماعي مثل الانستجرام أو التيك توك أو حتى اليوتيوب، ماهي إلا لقطات يتم انتقاؤها بعناية شديدة بعد أن يكون قد تم تعديلها بأكثر من وسيلة لتصل إلى الكمال، وهذه الصورة غير واقعية قد تشكل مفهوم الحياة المثالية للمراهقين من خلال مايتم عرضه في ارتداء ملابس فاخرة، وامتلاك سيارات فخمة، والسفر إلى أماكن سياحية مختلفة، وصولا إلى علاقات اجتماعية وعاطفية مثالية وكأنها خالية من المشاكل أو التحديات، كل ذلك يعزز الانطباع لدى المراهقين بأن هذه هي المعايير التي يجب أن يسعوا إليها، حيث أنهم في تلك المرحلة العمرية يكونون في عملية تطوير لهويتهم الشخصية، وأكثر عرضة للتأثر بهذه الصور المثالية، فعندما يقوم المراهقون بمقارنة حياتهم مع الحياة التي يعرضها الإنفلونسرز يشعرون بعدم الرضا أو الدونية، وتلك المقارنات المستمرة قد تؤدي إلى شعورهم بعدم الثقة في النفس وأنهم لا يستطيعون الوصول إلى نفس المعايير أو النجاح الذي يظهر في صور الإنفلونسرز.
كما أن بعض المراهقين لا يتوقفون عند مجرد مشاهدة هذه الصور فقط، بل يتفاعلون مع الإنفلونسرز على منصات التواصل الاجتماعي بشكل يومي، وهذا التفاعل المستمر يعزز لديهم تأثير الإنفلونسرز لدرجة ان يصبحوا بالنسبة لهم قدوة ومثل أعلى يحتذون به. ومع كل مشاركة لصورة أو حدث جديد، قد يزداد الضغط على المراهقين لتحقيق مظهر أو نمط حياة مشابه، مما يفقدهم القدرة على قبول أنفسهم كما هم، ويصبح هدفهم الرئيسي هو أن يظهروا كما يظهر الإنفلونسرز، بدلًا من التركيز على تطوير مهاراتهم الشخصية أو التعبير عن أنفسهم بطريقة إيجابية تتناسب مع هويتهم الحقيقية. لكن هناك بعض النصائح التي من شأنها أن تقلل من هذا التأثير السلبي على المراهقين، ويتثمل ذلك في أن يتعلموا كيفية تقبل الاختلاف من حولهم سواء كان هذا الاختلاف في المظهر الخارجي أو في المستوى الاجتماعي أو في أسلوب الحياة، بالإضافة إلى تحديد المعايير الخاصة بهم بعيدًا عن الصور المثالية التي تعرضها منصات التواصل الاجتماعي، كذلك يوجد للأهل وللبيئة الاجتماعية المحيطة بالمراهقين دور في تعزيز وعيهم بالتأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي، وتوجيههم نحو استخدام تلك المنصات بشكل واعٍ ومتوازن.