"خيارنا السلام، وسبيلنا التنمية، ووجهتنا المستقبل"، عبارة اختزلت من خلالها دولة الإمارات رؤيتها، وحددت أهدافها، وأوضحت مسؤولياتها تجاه أجيال الحاضر والمستقبل، أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78، مؤكدة أن نهجها الراسخ في العمل الجماعي والتعاون، الأداة الرئيسة الأهم لمواجهة التحديات والأزمات العالمية المتصاعدة.
ورؤية الإمارات للتنمية، تقوم على تعزيز الترابط الاقتصادي وإبرام الشراكات بين الدول، وإيجاد حلول مبتكرة لأزمات المناخ والغذاء وأمن الطاقة والمياه، وتوفير جميع العناصر لخلق واقع جديد من التكامل، من شأنه إحلال الاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي.
أما رؤية الإمارات للمستقبل، فعمادها الشباب، حيث ترى في الشباب إمكانيات قيادية جديدة، تبشر بجيل واعد يبني على الإنجازات التي تحققت، ويُكرِّم الأجيال السابقة التي لم تألُ جهداً للنهوض بالأمم وتنميتها، والحرص على أن تحيا في بيئات آمنة ومزدهرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: يجب على الشباب الابتعاد عن الأمور التي تشتت التركيز وتضر بالعقل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن البيئة المحيطة قد تؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد وخاصة الشباب، مشيرا إلى أن الشخص قد يحتاج في بعض الأحيان إلى الابتعاد عن البيئة التي تؤثر عليه سلبًا وتشتت تركيزه أو تجلب له مشاكل نفسية أو اجتماعية.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان حوار الأجيال، المذاع على قناة dmc، اليوم الأربعاء، إلى أن العزلة هنا لا تعني الانعزال التام عن المجتمع، بل المقصود هو الابتعاد عن الأشياء أو الأشخاص الذين يساهمون في دفع الفرد نحو السلوكيات السلبية أو المحيط الذي لا يدعمه في تحقيق أهدافه: «إذا كانت البيئة المحيطة بك مليئة بالعادات السيئة مثل الإدمان، عليك أن تبتعد عنها وتتجنب الأشخاص الذين يروجون لهذه السلوكيات».
وأضاف أن الإنسان يجب أن يميز بين المجتمع بشكل عام، الذي يكون في معظمه بخير، وبين البيئة المحيطة به بشكل خاص، موضحا أن الشخص إذا استطاع أن يتجنب ما يضر به في محيطه، فإنه سيستطيع أن يحقق توازنًا داخليًا ويساهم في نجاحه الشخصي.
واستشهد خالد الجندي بآية قرآنية في هذا السياق، حيث قال: «وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره»، لافتا إلى أهمية الابتعاد عن الأمور التي تشتت التركيز أو تضر بالعقل والنفس، حتى وإن لم يكن ذلك يعني قطع العلاقة بشكل كامل مع المحيطين.