زار وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، المقر الرئيسي لفرع «سابك» في مدينة شنغهاي الصينية، وكذلك مقر شركة هواوي ومجموعة شينت الصينية.

والتقى وزير الصناعة مع الرئيس الإقليمي لشمال آسيا للشركة «سابك»، السيد لي لي، وناقش معه تجربة «سابك» في السوق الصيني وخبراتها العالمية في مجال صناعة البتروكيماويات.

واطلع وزير الصناعة على المعرض الخاص بمنتجات «سابك»، والذي يحتوي على العديد من المنتجات عالية الجودة في صناعة السيارات والإلكترونيات والإضاءة، وقطاع البناء والتعبئة والتغليف، والأجهزة والمعدات الطبية وغيرهم.

 كما قام وزير الصناعة بزيارة لمقر شركة هواوي الرئيسي للبحث والتطوير والابتكار في دوانقون الصينية، والتقى مؤسس هواوي «رن جينغ في»؛ ليطّلع خلال زيارته على أحد أكبر مصانع الشركة للتقنيات المستخدمة في الصناعات الدقيقة والعناصر الضوئية.

في السياق ذاته، زار الوزير الخريف، المقر الرئيسي لمجموعة «شينت» الصينية في شنغهاي، وبَحَثَ مع رئيس المجموعة «تشو شين مين»، تشجيع الاستثمار بين البلدين في الصناعات الكهربائية وتقنيات المياه وقطاعات الطاقة، إضافة إلى مناقشة خطط المجموعة الصينية واهتمامها بالتوسع والتكامل المعرفي في المملكة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزیر الصناعة

إقرأ أيضاً:

الصناعات التقليدية ومزايا..

اليوم تأكدنا أن الصناعة التقليدية هي طريق التقدم والتطور للبلدان، وليس فقط صناعة المعلومات والتقدم التكنولوجي.

دول كبيرة ومتقدمة صناعيًّا حوَّلت صناعاتها التقليدية إلى الصين ودول شرق آسيا، كي تتفرغ لـ«الهاي تك»، لكنها اكتشفت في هذه الخضة الاقتصادية أنها خسرت كثيرًا، وتعمل الآن على استرجاع الصناعة التقليدية والثقيلة إلى حد كبير، لكن «ولات حين مَناص».

وهكذا تُثبت الصناعة التقليدية أنها صمام الأمان لأي بلد كي يحافظ على تقدمه وازدهاره وتطوره.

إن توجهنا في سلطنة عُمان إلى الصناعة التقليدية قرار صائب ومهم، وسط المؤشرات أن الصناعة التقليدية تستوعب أكبر عدد من الأيدي العاملة، وأيضًا تحقق معدلات تصدير عالية إلى دول الجوار، وترفع من الناتج المحلي الإجمالي، وتساعد على تحسين الميزان التجاري باستمرار، وتعمل على تحقيق القيمة المضافة للخامات الموجودة في البلاد.

لا يزال البعض يراهن على أي مجال إلا الصناعة التقليدية، ويرى أنها عبء اقتصادي، رغم عدم وجود أي مبررات اقتصادية حقيقية لديه.

صحيح أن أغلب الصناعات التقليدية قد تحتاج إلى رأسمال كثيف، لكنه استثمار طويل الأجل يؤتي خيره بعد استقرار المصنع، ووجهات التسويق والتصدير، جهد كبير، لكنه أرضية ثابتة وعائد مجزٍ على مدار السنين.

إن حرب التعرفات الجمركية التي استعرت مؤخرًا، أرادت أن تعيد السيادة والسيطرة للدول التي تخلت عن الصناعات التقليدية، لكن الخسائر التريليونية التي حصلت تعطي مؤشرًا أن الذي يربح هو الممسك بناصية الصناعات التقليدية وليس المستورد.

لذا صار العمل على تهدئة التعرفات الجمركية كي لا تقع كارثة أكبر. ترى هل سنشهد فصولًا أخرى لهذه الحرب؟ ربما؛ فالواقع مفتوح على كل الاحتمالات، لكن لا يمكن أن يصلح العطار ما أفسده الدهر.

مقالات مشابهة

  • أكبر معرض للسيارات في العالم ينطلق في مدينة شنغهاي الصينية
  • مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير يزور مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية
  • مساعد وزير الصناعة يزور مشروعات رأس الخير
  • “مساعد وزير الصناعة للتخطيط والتطوير” يزور مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية
  • وزير الكهرباء يبحث مع هواوي الصينية سبل دعم وتعزيز التعاون فى مجالات الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة هواوي الصينية التعاون فى مجالات الطاقة المتجددة
  • مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير يزور مدينة الجبيل الصناعية
  • الصناعات التقليدية ومزايا..
  • وزير الإسكان يلتقي مسؤولي “CSCEC” الصينية في شنغهاي لمتابعة مشروعات العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد أعمال إنشاء وتشغيل مركز أبحاث شركة عالمية بمدينة شنغهاي الصينية