طبيبة قلب توضح كيفية التمييز بين آلام القلب والألم العصبي والداء العظمي الغضروفي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يمكن أن لا يشير الألم في منطقة القلب إلى مشكلة في القلب، بل يكون مرتبطا بأسباب أخرى لا علاقة لها بالقلب.
وتشير الدكتورة ديانا ديريفيانكينا أخصائية أمراض القلب، في حديث إلى life.ru، إلى أنه أحيانا يكون من الصعب تمييز ألم القلب عن الألم العصبي أو آلام العضلات أو حتى ألم الظهر. لذلك من المهم لتشخيص سبب الألم، يجب قبل كل شيء تحديد موضع الألم.
وتقول: "مثلا يكون ألم المعدة موضعيا في الجزء العلوي من البطن تصاحبه أعراض مثل الغثيان والثقل وانتفاخ البطن. أما في حالة الألم العصبي، الذي يمكن الخلط بينه وبين ألم في القلب، يزداد الألم مع الحركات المفاجئة: العطس الانحناء، السعال، الجس. ويمكن تحديد موضع الألم العصبي بسهولة لأن الشعور بالألم المزعج يتركز في نقطة واحدة. كما أن هذا الألم يكون عادة على شكل وخزات وطعنات".
ووفقا للطبيبة، يشعر الشخص بألم في القلب في الجزء الأمامي من الصدر، خلف عظم القص، ويمكن أن ينتقل قليلا إلى اليسار وحتى ينتشر إلى الفك السفلي. وغالبا ما يكون ألم القلب على شكل ضغط أو عصر أو حرق ونادرا على شكل قطع وطعن. ولكن آلام القلب عادة لا تستمر طويلا.
وتقول: "يمكن الشعور بالألم في منطقة القلب بسبب أمراض الرئة وداء العظم الغضروفي. وعموما إذا كان الشخص يعاني من ألم مزعج في هذه المنطقة من الضروري استشارة الطبيب الذي سيشخص سبب الألم ويصف العلاج المناسب".
المصدر: life.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض امراض القلب معلومات عامة ألم فی
إقرأ أيضاً:
المطران الدكتور سني إبراهيم عازر: القيامة تمنحنا الرجاء وسط الألم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى المطران الدكتور سني إبراهيم عازر، رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، كلمة بمناسبة عيد القيامة المجيد، حيث أكد في حديثه أن القيامة هي رسالة رجاء جديدة تأتي وسط الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني والعالم العربي.
وأضاف المطران عازر خلال كلمته التي ألقاها من مدينة القدس، بإننا نحتفل هذا العام بعيد القيامة في ظل ظروف صعبة، حيث يستمر العنف والدمار في بعض مناطق العالم، ويعيش شعبنا تحت وطأة الاحتلال والاضطهاد، مشيرًا إلى أن هذا الواقع يفرض علينا تحديات كبيرة لكن يبقى الأمل حيًّا في قلوب المؤمنين.
القيامة: قوة حية تملأ العالم بالرجاء
أشار المطران عازر إلى أن القيامة ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل هي "قوة حية تعمل في العالم اليوم"، وتمنحنا الأمل في وسط الظلم والموت. وأضاف قائلًا: "المسيح القائم من بين الأموات هو مصدر أملنا في عالم يواجه العديد من التحديات"، مضيفًا أن المسيح لم يكن محبوسًا خلف الحجر الذي دُحرج، بل قام بالفعل من الموت، ليقدم لنا حياة جديدة.
صرخة رجاء في مواجهة الحجارة
تطرق المطران عازر في كلمته إلى القصة الإنجيلية للنساء اللواتي ذهبن إلى القبر في صباح أحد القيامة، متسائلات "من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟" (مرقس ١٦: ١-٤)، قائلًا إن هذا السؤال يعبر عن معاناة الكثيرين في العالم اليوم، ممن يعانون من الاحتلال والظروف الصعبة مثل اللاجئين والمشردين.
وأوضح المطران أن هذا السؤال هو بمثابة "صرخة الأمل" لكل من يعاني في هذا العالم، مشيرًا إلى أن الإنجيل يعلن لنا أن الحجارة التي بدت ثابتة لا تقهر يمكن أن تُدحرج بفضل الصلاة والمصالحة وأفعال المحبة اليومية.
دعوة للتمسك بالرجاء والعمل من أجل السلام
وأكد المطران عازر على أهمية الإيمان في ظل المعاناة، قائلًا إننا مدعوون لأن نؤمن بأن الله لا يزال يعمل في هذا العالم حتى وإن لم نراه بأعيننا. وأضاف: "المسيح لا يزال يدحرج الحجارة التي تفصلنا عنه"، مشددًا على ضرورة التمسك بالرجاء الذي لا يموت في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الكثيرون.
كما دعا المطران في كلمته إلى الصلاة من أجل شعب فلسطين وكل من يعاني في مناطق النزاع، وأن يُدحرج الحجر عن حياتهم ليعيشوا في سلام وأمل. وأشار إلى أهمية الشراكة بين الكنائس حول العالم، ومن أجل رفع صوت العدالة في وجه الظلم.
القيامة أمل لا يموت
اختتم المطران عازر كلمته بتأكيد أن عيد القيامة هو "علامة أمل لا يُقهر"، وأنه رغم الألم والظروف الصعبة التي يعيشها الكثيرون، فإن القيامة تظل رمزًا للقوة والنور في هذا العالم المظلم. ودعا الجميع إلى التمسك بالرجاء، والعمل من أجل تحقيق السلام والعدالة.
وفي ختام كلمته، أضاف: "المسيح مات، المسيح قام، المسيح سيأتي مجددًا"، مشيرًا إلى أن القيامة تظل مصدر حياة وأمل لا ينتهي.