طبيب يوضح كيفية التعرف على أمراض الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أشار الدكتور فيكتور ماكارين أخصائي الغدد الصماء، إلى أن الخمول والنعاس واللامبالاة تدل على وجود مشكلات في عمل الغدة الدرقية.
ويشير الطبيب في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن جسم الإنسان يحتاج إلى الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية، تماما كما تحتاج السيارة إلى الوقود. ويطلق على الأمرأض التي تسبب إنتاج هذه المواد بكميات غير كافية - قصور الغدة الدرقية.
ويقول: "الأعراض الأخرى لقصور الغدة الدرقية هي تورم الوجه، زيادة الوزن بحد أقصى 1.5-2 كيلوغرام، ويجب عدم الخلط بينه وبين السمنة".
ويشير الطبيب، إلى أن الخلل الآخر في الغدة الدرقية هو التسمم الدرقي-انتاج الهرمونات بكميات زائدة. والأعراض التي تشير إلى هذا الخلل هي زيادة القلق ورعشة اليد والتعرق.
ويقول موضحا: "تصبح العيون جاحظة والرقبة متضخمة، وقد يلاحظ تسارع النبض وعدم انتظام ضربات القلب. وكذلك تقلبات مزاجية، حيث يمكن للشخص خلال عشر دقائق أن يضحك ويبكي - وكل هذا بسبب فائض في الهرمونات".
ويشير الأخصائي، إلى أن قصور الغدة الدرقية يعالج بالأدوية التي تعوض وظيفتها. وفي حالة التسمم الدرقي ينصح المريض بتناول أدوية تكبح إنتاج الهرمونات، أو يخضع لعملية جراحية.
ووفقا له، هناك أمرأض ناجمة عن حدوث تغيرات في بنية الغدة الدرقية نفسها- نشوء ورم فيها.
ويقول: "أول الأعراض في هذه الحالة هو ظهور الورم على السطح الأمامي للغدة الدرقية أسفل تفاحة آدم".
ويوصي الطبيب بمراجعة طبيب مختص في حالة ملاحظة أي علامة تشير إلى أمراض الغدة الدرقية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض سرطان الغدة الدرقية معلومات عامة الغدة الدرقیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسبوع أبوظبي للصحة يناقش مستقبل الطبيب في عصر التكنولوجيا المتقدمة
ناقش أعمال "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025" ، آفاق مهنة الطب في ظل الثورة التكنولوجية المتسارعة، مسلطاً الضوء على مفهوم "الطبيب في المستقبل" وما يرافقه من تحديات ومتغيرات.
وجمع الحدث نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين استعرضوا تطورات القطاع الصحي، وركزوا على أهمية جاهزية الأطباء لمواكبة التحول الرقمي، والتوازن بين استخدام التقنيات الحديثة والحفاظ على التفاعل الإنساني مع المرضى.
وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، إن الهيئات التنظيمية تلعب دورًا محوريًا في تمكين الأطباء من مواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن دولة الإمارات، وتحديدًا إمارة أبوظبي، نجحت في الاستثمار في بنية تحتية رقمية متقدمة، أثبتت جدارتها خلال جائحة كوفيد-19 من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد، عبر تقنيات مثل "التلفزيون الطبي" و"الذكاء الاصطناعي".
وأكد أن الإمارة عملت على تطوير كفاءات الكوادر الطبية من خلال تدريب أكثر من 10.000 من العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وذلك بالتعاون مع أكاديمية محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بهدف سد الفجوات في المهارات التي ظهرت لدى بعض الخريجين الجدد، عبر برامج تدريبية وتأهيلية تضمن جاهزيتهم لمواكبة التطورات الحديثة في القطاع الصحي.
ولفت إلى أن الدولة تواصل جهودها لتأسيس نظام صحي يُعد من بين الأكثر تطورًا عالميًا، من خلال دمج أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تقديم الرعاية، بما في ذلك استخدام النماذج اللغوية الكبيرة “LLM” في تحليل البيانات الطبية، الأمر الذي يسهم في دعم الأطباء وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.
أخبار ذات صلةمن جانبه، تطرق سوي تشاي كويك، المدير التنفيذي لمعهد الجودة السريرية في النظام الصحي الوطني التابع لجامعة سنغافورة الوطنية، إلى أهمية تحول الطبيب المستقبلي ليكون "طبيبًا متعدد المهارات"، مؤكداً ضرورة أن يكون الطبيب قادرًا على البحث المستمر والاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، مشيرًا إلى أن الطبيب يجب أن يظل متمسكًا بالجانب الإنساني في العلاقة مع المرضى.
من جهتها، قدّمت شيري ليم، الرئيس التنفيذي لمستشفى ماونت إليزابيث نوفينا في سنغافورة، طرحًا معمّقًا حول أبرز التحديات التي تعترض القطاع الصحي في ظل تسارع التحولات التكنولوجية، مؤكدة أن التحدي الأبرز يتمثل في ضرورة تأسيس بنية تحتية متينة وسريعة الاستجابة قادرة على استيعاب هذه المتغيرات، إلى جانب توفير منصات رقمية موحّدة تتيح للأطباء الاطلاع على بيانات المرضى بشكل شامل ومنظم.
وأوضحت أن هذا التوجه يتطلب تكاملًا للبيانات بين مختلف التخصصات الطبية، كتحليلات الجينوم والبيانات الإحصائية السريرية، بما يسهم في تسريع عمليات التشخيص ورفع معدلات الدقة.
كما سلّطت الضوء على التفاوت بين الأطباء الجدد، الذين يمتلكون قدرة فطرية على التعامل مع الأدوات التقنية الحديثة، وزملائهم من الأطباء ذوي الخبرة، الذين قد يواجهون صعوبات في التكيّف مع هذه التحولات الرقمية.
وأشارت شيري ليم إلى أهمية المحافظة على البعد الإنساني في تقديم الرعاية الصحية، رغم التوسع في استخدام التقنيات، مشددة على أن المستشفى يضع في صميم أولوياته تحسين جودة رعاية المرضى من خلال الاستثمار المستمر في تحديث الأجهزة، وتأهيل الأطباء والكوادر التمريضية لمواكبة المستجدات المتسارعة في القطاع.
المصدر: وام