علماء يتوقعون اختفاء التربة الصقيعية حتى عام 2100
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تنبأ فريق علماء دولي باختفاء معظم التربة الصقيعية القريبة من سطح الأرض بحلول عام 2100 بسبب ارتفاع حرارة الكوكب.
وتشير مجلة PNAS إلى أن العلماء قارنوا الاتجاهات المناخية الحالية بمناخ الأرض قبل ثلاثة ملايين عام.
وأظهرت هذه المقارنة أن 93 بالمئة من التربة الصقيعية السطحية ستختفي مقارنة بالفترة من 1850 وإلى 1900 .
ووفقا للعلماء، بحلول عام 2100، قد تبقى التربة الصقيعية القريبة من السطح موجودة فقط في مرتفعات سيبيريا الشرقية، وأرخبيل القطب الشمالي الكندي، وأقصى شمال غرينلاند. كما حدث في الفترة الدافئة في منتصف العصر البليوسيني.
ويشير الباحثون، إلى أن مثل هذا الفقدان الكبير في التربة الصقيعية خلال 77 عاما، ستكون له عواقب واسعة النطاق على حياة البشر والبنى التحتية وعلى دورة الكربون وأيضا على الهيدرولوجيا السطحية وتحت السطحية.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاحتباس الحراري التغيرات المناخية معلومات عامة التربة الصقیعیة
إقرأ أيضاً:
فتح مؤقت للطريق الرابطة بين أكادير وإنزكان بعد إصلاح عطب الحفرة المثيرة للجدل
باشرت السلطات المحلية، الليلة الماضية، عملية فتح مؤقت للمقطع الطرقي الرابط بين مدارة حي صونابا والقصر الملكي بحي بنسركاو بعد انتهاء عملية تعويض قناة الصرف الصحي المتضررة.
عملية الإصلاح التي أشرفت عليها مصالح الشركة الجهوية المتعددة الخدمات سوس ماسة، عرفت استقدام أسطول مهم من الآليات والشاحنات وتوفير العدد الكافي من الموارد البشرية اللازمة للقيام بعملية تعويض القناة المتضررة والواقعة تحت عمق يناهز تسعة أمتار وبقطر يصل لمترين.
وكشفت مصالح جماعة أكادير إضافة إلى الشركة الجهوية المتعددة الخدمات سوس ماسة، عن خلفيات تشكل الحفرة الكبيرة وسط شارع محمد الخـامس الرابط بين أكادير وإنزكـان، والتي تسببت في توقيف حركة السير لأزيد من أسبوع.
وقالت الجماعة في بلاغ سابق لها بأن انهيار التربة الذي شهده المقطع الطرقي المذكور، راجع إلى « تسرب التربة داخل أنبوب تحت أرضي مما أدى إلى فقدان استقرار التربة وظهور الحفرة »، وهي نفس الفرضية التي عممتها الشركة الجهوية بدورها في بلاغ لها بخصوص الموضوع، قائلة بأن سبب الانهيار يعود إلى تسرب التربة داخل أنبوب تحت أرضي بسبب كسر في مجمع للصرف الصحي السائل، الشيء الذي أدى إلى عدم استقرار التربـة وظهور الحفـرة.