هل ستواجه أمريكا إغلاقا حكوميا وشيكا؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يواجه رئيس مجلس النواب تحديا كبيرا بسبب النزاع بين المعتدلين واليمين المتشدد حول مشروع قانون التمويل المؤقت الذي يهدف لتجنب الإغلاق الحكومي، وفق جيف ستاين وزملائه.
يتم تمويل الحكومة عادة من خلال 12 مشروع قانون مخصصات سنوية يغطي كل منها وكالات مختلفة. وفي السنوات الأخيرة تم تجميع المشارع كلها في حزمة واحدة ينتهي العمل بموجبها في نهاية شهر سبتمبرالقادم.
والتحدي الأساسي هو كمية الأموال التي يجب أن تنفقها الحكومة في العام المقبل. فبعض الجمهوريين المتشددين يدعمون خفض الميزانية إلى حوالي 1.4 تريليون دولار. وهذا الرقم أقل من الرقم الذي اتفق عليه مكارثي وبايدن وهو 1.6 تريليون دولار.
ويعترض الجمهوريون على مليارات الدولارات التي يريدها البيت الأبيض ومجلس الشيوخ لمساعدة أوكرانيا والإغاثة من الكوارث الطبيعية.
وآثار الإغلاق ذات عواقب كبيرة؛ فالحكومة تصبح عاجزة عن الإنفاق، ولن يتمكن مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين من قبض رواتبهم، وسيتم إغلاق المرافق والمنتزهات الوطنية، ولن يتمكن الفقراء من صرف قسائم الطعام المخصصة لهم. وقد يؤثر الإغلاق على الاقتصاد الأوسع بسبب تراجع الإنفاق الاستهلاكي، كما أن كل يوم يستمر فيه الإغلاق سيؤدي لتراجع الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: واشنطن بوست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الناتج المحلي الاجمالي مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة
كتب النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة "أكس": "في لقاء ودّي ساده جو من الألفة والمحبة، التقيت مع عدد من أهلي الأعزاء في بيروت وبعض المناطق، وقد تمّت مناقشة بعض القضايا التي تهم اللبنانيين عموماً وأهل بيروت خصوصاً، وكذلك آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية. استمعت إلى هموم الأهالي وعرضنا سبل حل بعض المشاكل الأساسية المتعلقة بالأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، بالتوازي مع ضرورة تعزيز الأمن وتفعيل عمل البلديات والتنسيق بين بعضها البعض في ظل النتائج التي نجمت عن الحرب وتخوّف العديد من الأهالي من عودتها جراء ما يحصل في الجنوب، حيث أنه لا بد من تطبيق القرار ١٧٠١ بكافة مندرجاته لضمان منع تكرار هذه الاعتداءات. شددتُ على ضرورة تعاون جميع الأفرقاء لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة إن وجدَت، وتسهيل مهمة الرئيس المكلف للإسراع في التشكيل وبدء الحكومة الجديدة بتحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ لبنان".