روسيا.. تطوير منصة إلكترونية للحفاظ على لغات الشعوب الأصلية في كامتشاتكا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ذكر موقع "تاس" أن الخبراء الروس يعملون على مشروع لتطوير منصة إلكترونية للحفاظ على لغات الشعوب الأصلية في شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي.
وحول الموضوع قال رئيس مركز التواصل بين الثقافات والبحوث العرقية اللغوية في جامعة كامتشاتكا، أناتولي سوروكين: "نعمل على استحداث منصة إلكترونية على الإنترنت بهدف الحفاظ على لغات الشعوب الأصلية لشبه جزيرة كامتشاتكا الروسية".
وأضاف: "نخط لتطوير تطبيق إلكتروني لكل لغة من لغات شعوب كامتشاتكا، وفي المستقبل سنستحدث منصة إلكترونية ستجمع فيها النصوص والكتابات ذات الأهمية المشتركة للغات تلك الشعوب، ستتضم المنصة أيضا المؤلفات التي تم نشرها حول مواضيع وصف الأعراق البشرية، ومعلومات هذه المنصة ستكون متاحة للجميع".
إقرأ المزيد خدعة غوغل لإنشاء الرموز التعبيرية الخاصة بك!أعلن سوروكين عن هذه الخطوة خلال معرض مخصص للغات السكان الأصليين في كامتشاتكا والذي أقيم في إطار فعاليات مؤتمر "العلماء الشباب" الذي يعقد في الفترة ما بين 18 و21 سبتمبر الجاري، وتضم فعاليات المؤتمر ندوات علمية وتثقيفية تتعلق بشكل رئيسي حول البراكين والزلازل، ويشارك فيها مجموعة من العلماء والاختصاصيين ويحضرها مجموعات من الشباب وطلاب المدارس والجامعات في روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السكان في روسيا تطبيقات جديد التقنية كامتشاتكا منصة إلکترونیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية السابق: مواجهة الإلحاد تتطلب إنشاء منصات إلكترونية للرد
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن التعامل مع ظاهرة الإلحاد يجب أن يتم على مستويين: المستوى الفردي والمستوى العام، مشددًا على ضرورة اتباع المنهج العلمي في معالجتها.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح اليوم السبت، أن على الأسرة أن تتعامل بحكمة مع الأبناء الذين يطرحون أسئلة دينية وفكرية، مؤكدًا أنه ليس من الضروري أن يكون الوالدان على دراية كاملة بكل الإجابات، ولكن يجب عليهم توجيه الأبناء إلى أهل الاختصاص عند الحاجة.
وعلى المستوى العام، شدد الدكتور شوقي علام على أهمية اتباع نهج مؤسسي في التصدي لهذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن منهج الصحابي عبد الله بن عباس يمكن أن يكون نموذجًا للتعامل معها، وذلك من خلال ثلاث مراحل: الرصد، التحليل، ثم اتخاذ القرار بناءً على نتائج الدراسات العلمية.
وأضاف أن الإنترنت أصبح أحد أهم الوسائل التي تروج للأفكار الإلحادية، مما يستلزم إنشاء منصات إلكترونية قوية تقدم الردود العلمية الصحيحة بأسلوب متخصص وذكي، مع التركيز على فن التعامل مع الشباب بروح الرحمة ودون نظرة استعلاء.
وختم بأن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إدماج نتائج الدراسات في مناهج التعليم، وبرامج الإعلام، والخطاب الديني في المساجد، بالإضافة إلى تدريب الأئمة والمدرسين والإعلاميين على كيفية التصدي لهذه الأفكار بأسلوب علمي مدروس.