روسيا تنهي اختبارات فرقاطة صاروخية جديدة في أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يخطط لإكمال الاختبارات الحكومية لفرقاطة "الأميرال غولوفكو" الصاروخية في منتصف أكتوبر المقبل، وسيتم تسليم الفرقاطة للبحرية الروسية نهاية العام الجاري.
وقال مدير عام مصنع "سيفيرنايا ويرف" للسفن إيغور أورلوف في حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي" الروسية "إن الفرقاطة قد اجتازت كل الاختبارات في المصنع. أما اختباراتها الحكومية فتجري على قدم وساق.
وأضاف أورلوف أن وزارة الدفاع هي التي تحدد موعد تسليم السفينة للأسطول الشمالي، مشيرا إلى أنه ليست هناك عوامل من شأنها عرقلة هذه العملية، وخلص إلى أن علم القديس أندراوس سيرفع في الفرقاطة نهاية العام الجاري.
يذكر أن الفرقاطة حصلت على اسمها نسبة إلى قائد الأسطول الشمالي أعوام الحرب الوطنية العظمى (1941 – 1945).
جدير بالذكر أن "الأميرال غولوفكو" هي الفرقاطة الصاروخية الثالثة من مشروع 22350، وتحمل السفينة الصواريخ المجنحة الحديثة، بما فيها صواريخ"تسيركون" فرط الصوتية. وكانت وسائل الإعلام الروسية قد أفادت في وقت سابق بأن "الأميرال غولوفكو" ستدخل تشكيلة الأسطول الشمالي الروسي حيث ستخدم جنبا إلى جنب مثيلتيها من مشروع 22350 "الأميرال غورشكوف" و"الأميرال كاساتونوف".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا سفن حربية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستعد لإعلان حزمة عقوبات جديدة على روسيا
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الأحد أن المملكة المتحدة ستكشف عن "حزمة كبيرة من العقوبات" ضد روسيا الإثنين بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.
وقال الوزير في بيان إن الوقت حان "لتضييق الخناق على روسيا برئاسة (فلاديمير) بوتين".
وأضاف أنه سيعلن الإثنين "عن أكبر حزمة من العقوبات ضد روسيا منذ الأيام التي تلت بدء الحرب، لتقويض آلتها العسكرية وتقليص الإيرادات التي تغذي الدمار في أوكرانيا".
وبيّن لامي الذي تُعد بلاده داعما رئيسا لكييف أن "هذه لحظة حاسمة في تاريخ أوكرانيا وبريطانيا وأوروبا بكاملها. لهذا السبب حان الوقت لكي تضاعف أوروبا دعمها لأوكرانيا".
وذكّر بأن المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة تقديم 3 مليارات جنيه إسترليني (3.6 مليارات يورو) سنويا كمساعدات عسكرية لكييف وأنها مستعدة لإرسال جنود بريطانيين "في إطار قوة لحفظ السلام إذا لزم الأمر" في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ومن المقرر أن يتبنى الاتحاد الأوروبي أيضا مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا الإثنين، بما في ذلك حظر لاستيراد الألومنيوم الروسي إلى الاتحاد الأوروبي.
وقد سبق للندن أن فرضت عقوبات على أكثر من 1900 فرد وكيان ردا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أنه يحاول "استعادة أموال" المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية، على خلفية مباحثات بين واشنطن وكييف محورها التوصل إلى اتفاق يتصل بموارد كييف من المعادن النادرة.
وصرّح ترامب في كلمة بالاجتماع السنوي لمؤتمر العمل السياسي المحافظ قائلا: "نطلب معادن نادرة ونفطا، أي شيء يمكن أن نحصل عليه".
وأوضح ترامب أنه تحدث مع الرئيس بوتين، مؤكدا: "نحن قريبون من اتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا".
وأعلنت مصادر دبلوماسية السبت أن الولايات المتحدة تريد أن تطرح للتصويت في مجلس الأمن الدولي الإثنين مشروع قرارها المطالب بـ"نهاية سريعة" للنزاع في أوكرانيا من دون الإشارة إلى وحدة أراضي البلاد، قبل التصويت المقرر في الجمعية العامة.
واقترحت واشنطن الجمعة بشكل مفاجئ نصا منافسا للنص الذي أعدته كييف مع الأوروبيين في الذكرى الثالثة لبدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على أن يطرح على الجمعية العامة الإثنين.
وفيما يضغط ترامب على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار الذي لا يتجاوز 65 كلمة، واطلعت عليه وكالة فرانس برس، إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تختلف تماما عن نصوص سابقة دعمتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وأثار مشروع القرار الأميركي رد فعل إيجابيا من جانب روسيا، وأشاد سفيرها لدى الأمم المتحدة بـ"فكرة جيدة" الجمعة.
ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان الجمعة كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد مشروع القرار "البسيط" و"التاريخي" الجديد، لكن من دون أن يذكر مجلس الأمن.