وزير الخارجية الأسبق: فرص عديدة لمشروعات استثمارية كبرى بين مصر والصين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن الصين تتقدم بسرعة كبيرة للغاية في كل المجالات سواء الاقتصادية أو السياسية أو العسكرية، وتحاول أن تكون شريكا أساسيا في كل المجموعات الاقتصادية الموجودة حول العالم كالبريكس ومجموعة العشرين وغيرهما، مشيرا إلى أن انضمام مصر للبريكس سيفتح صفحة جديدة في التعامل المصري الصيني بالمجالات التجارية والاقتصادية وأيضا معنية بالاستثمارات في منطقة قناة السويس وغيرها.
وأضاف «العرابي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني عبر القناة الأولى المصرية، أن الصين تقوم بنشاط مكثف دبلوماسيًا على كافة المستويات، والزيارات المتبادلة بينها وبين الدول الخارجية هدفها إبراز ما لديها من تقدم وتطور في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن هناك فرصا عديدة لمشروعات استثمارية كبرى بين مصر والصين.
وتابع، أن العالم يعاد تشكيله في المرحلة الحالية بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، وبالتالي كل الدول الكبرى تحاول أن تكون على علاقة وطيدة مع الدول المستقرة مثل مصر، وتأتي زيارة الوفد الصيني رفيع المستوى في إطار حشد العلاقات جيدة بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق بريكس الصين
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهِ
قال وزير الخارجية اللبناني الأسبق، فارس بويز، إن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، نتيجة استشهاد الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، فهو تلقى ضربات لكنه موجود.
وأوضح أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
وشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» ، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أن قوته السياسية الداخلية مازالت موجودة.
ولفت إلى أن حزب الله يزال لاعب سياسي وقوي وموجود على الساحة اللبنانية، مؤكدًا أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة، بعد الخراب والدمار الذي حل في الجنوب في بيئته، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا على الملعب السياسي والعسكري.
وأضاف أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، وهم يشكلون رادع نسبي لإسرائيل .
واسترسل: «حجم الخروقات التي تقوم بها إسرائيل ضد القرار 1701 كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».