تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان خالد صالح، حيث أنه توفي يوم 25 سبتمبر عام 2014، بعد صراع طويل مع المرض وتحديدا المشاكل الصحية التى واجته بالقلب والشرايين.
 

 

ماذا قال خالد صالح عن الموت 

ومن اللقاءات المهمة والنادرة لخالد صالح لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي بعد مرضه وتحدث وقتها عن الموت وقال  إنه واجه الموت والمرض من زمن، وغير شرايين فى القلب منذ 15 عاما، وأوضح وقتها أنه مريض بالقلب وعمل عملية القلب، موضحا أنه لم يتعايش أبدا بسيكولوجية المريض لأن هذا الإحساس يأخذ الإنسان إلى مرحلة اليأس والإحباط، فهو تعايش مع المرض لأن العمر ليس بيد أى شخص والموت بيد الله، مؤكدًا أن الذى بيده هو الأعمال التى يقدمها سواء على المستوى الشخصى أو المهنى.

نبذة عن حياة خالد صالح

الفنان خالد صالح  ولد في مركز ومدينة أبو النمرس بمحافظة الجيزة عام 1964، بدأ التمثيل من خلال مسرح الجامعة ومسارح الهواة مثل مسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية، واستمر في ذلك فترة طويلة بجانب ممارسته لأعماله التجارية الخاصة. 

 

وتفرغ خالد صالح  للتمثيل في عام 2000 وهو في السادسة والثلاثين من عمره، ففي عام 2001 شارك في الفيلم الكوميدي النقدي خلي الدماغ صاحي وسط بطولة جماعية، ولفت الانظار إليه في فيلم محامي خلع عام 2002، مع هاني رمزي وداليا البحيري، وقدم من خلال الفيلم شخصية القاضي ونجح فى تجسيد الشخصية بشكل أثني عليه الجميع.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنان خالد صالح خالد صالح

إقرأ أيضاً:

ماذا حدث للمجتمع؟

هل اصبحنا مجتمعا تافها؟ مجتمعا يمسك فى الهايفة ويتصدر؟ مجتمعا لا يشغل باله ووقته إلا باصطياد أخطاء الاخرين أو التقليل من إنجازات الغير وتحويل الفرحة الى حزن وتعليق المشانق للناس. 

هل السوشيال ميديا جعلتنا نحقد على بعض.. وحولت كل من خلف الكيبورد إلى مصلح اجتماعى وعين نفسه رقيبا على الخلق.. وأنه خليفة الله فى الأرض ..وأنه الكامل الذي لا يوجد لديه أخطاء وكان باب بيته من حديد.

هذه الحالة من تشويه الاخرين ظهرت فى اكثر من موقف فى الأسبوعين الماضيين أبرزها طالبة كلية التربية الرياضية بأسيوط التى عبرت عن فرحتها بتخرجها انها رقصت داخل الجامعة وفى حفل التخرج الذى يشهد فى كل الجامعات والكليات مثل هذه الفرحة وأكثر، ورغم انه رقص محترم والثاني الجدل حول فرح ابنة الإعلامية مفيدة شيحة والانتقادات انهم رقصوا فى محيط المسجد الذى جرى فيه كتب الكتاب.

وغيرها من الحالات التي مجرد التعليق عليها نوع من التفاهة حتى وإن صدر من إعلاميين معروف تاريخهم فى شبابهم للدانى والقاصى من العاملين فى هذا المجال.. فمن حق الفتاة ان تفرح وترقص وتغنى داخل الجامعة وأمام زملائها طالما الملابس محترمة وليس من حق جامعة أسيوط ان تتبرأ منها بل كان يجب حمايتها من الذباب الالكترونى الذى يدعى الفضيلة.

ومن حق الإعلامية مفيدة شيحة ان تفرح بابنتها وكل عقود القران التى تتم فى المساجد يكون فى محيطها رقص من أهل العروسين و«دى جي» وموسيقى  ودعيت لعشرات الافراح  تمت في محيط المساجد ولم يتحرك أحد ولم يتحدث أحد وينتقد فمن حق الناس ان تفرح وأن تشعر بالسعادة.

فهؤلاء الذين عينوا أنفسهم أوصياء على المجتمع عليهم ان يراجعوا انفسهم وان ينظروا الى منازلهم وعائلاتهم أولا قبل الحكم على الاخرين.. وقبل ان يكتب أى كلمة ينتقد تصرف أى شخص مهما كان.. فحالة التنمر التى تعرضت لها خريجة التربية الرياضية بأسيوط والاعلامية مفيدة شيحة وقبلهما صديقة عروس الدقهلية وغيرها من الوقائع تخضع لقانون العقوبات وكل من كتب لا بد ان يحاسب. 

ولا بد فى تعديل قانون الإجراءات الجنائية ان توضع مواد خاصة بالتنمر الالكتروني وان تضع قيودا على سيل البلاغات التى تقدم الى النيابة العامة من محامين للأسف غاويين شهرة، وأن تقتصر هذه البلاغات على أصحاب المصلحة المباشرة كما حدث بعد واقعة المرحوم الدكتور نصر حامد أبو زيد وان تقف فورا هذه الظاهرة او ان يفرض سرية على البلاغ  ولا يعلن عنه الا إذا رأت النيابة جدية فى تقديم مؤيد بالمستندات والادلة وان يصدر البيان الاعلامى من مكتب النائب العام.. وفى حالة إعلان مقدم البلاغ عن بلاغه يجب معاقبته فورا  وطالبت منذ سنوات من النائب العام بان يعلن عن عدد البلاغات التى يتلقاها سنويا وكم بلاغا تم التحقيق فيه وكم بلاغا تم حفظه إداريا لعدم الجدية.. وماذا فعلت النيابة مع هواة تقديم البلاغات من محبى الشهرة الذين لاهم لهم الا تقديم البلاغات .

الدستور المصرى واضح وصريح ان الدولة ممثلة فى سلطاتها وأجهزتها المسئولة عن ادارة المجتمع ومراقبة تصرفات أعضائه ومحاسبة المخطئ وليس المختفين خلف الهواتف والكيبورد او هواة الشهرة، هذه القضية تحتاج وقفة تشريعية حتى لا يكون مستقبل وسمعة الناس مباحين لكل من «هب ودب» يتناولها بعلم او بدون علم.. وحتى نعود مجتمعا متراحما متسامحا يهتم بالقضايا الكبرى  وما أكثرها الآن.

مقالات مشابهة

  • كيف تحدث اللاعب أحمد رفعت عن الموت قبل وفاته بأيام؟
  • أحمد رفعت عاد من الموت ثم رحل فجأة.. رحلة مع المرض بلغت النهاية في أيام (القصة الكاملة)
  • رجاء الجداوي.. 4 سنوات على الرحيل ورسالة من ابنتها في ذكرى وفاتها
  • ماذا حدث للمجتمع؟
  • طلبت منه الزواج رسميا.. أسماء جلال تكشف عن عشقها لـ وائل جسار.. كيف رد عليها؟ «فيديو»
  • في ذكرى 30 يونيو | مصطفى بكري يرصد أسرارَ أخطر عشرة أيام في تاريخ مصر (6).. حان وقت الرحيل
  • مستشار أمني سابق بـ الداخلية يروي موقف تعرض له في بداية تطبيقه المرور بمدينته..فيديو
  • القاصد يشهد تكريم نائب رئيس جامعة المنوفية للدراسات العليا والبحوث
  • في ذكرى وفاته.. حسن الرداد يوجه رسالة مؤثرة لشقيقه
  • فيلم رعب بنصف تذكرة! (قصة قصيرة من وحي المعركة)