كيف يمكن الخلط بين سرطان البنكرياس وحالات أخرى؟!
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شارك خبير صيدلي علامات تكشف الإصابة بسرطان البنكرياس، حيث يمكن الخلط بين هذه الحالة المميتة وبين مشاكل صحية أقل خطورة.
وقال عباس كناني، الصيدلي في Chemist Click: "بعض الأعراض شائعة جدا ويمكن أن تكون ناجمة عن حالات أخرى مثل متلازمة القولون العصبي أو القرحة الهضمية أو آلام العضلات أو التهاب الرتج، وهو التهاب أو عدوى في الأمعاء".
لذا، أوصى الصيدلي بالتعرف على العلامات المنذرة وطلب مساعدة الطبيب.
عادة ما تظهر العلامات التحذيرية الأولى فقط عندما يبدأ الورم السرطاني في النمو. وخلال هذه الفترة، قد تلاحظ الأعراض التالية:
- آلام في المعدة أو الظهر.
- اليرقان (اصفرار الجلد أو بياض العين وحكة الجلد).
إقرأ المزيد خطأ في النظام الغذائي لكبار السن يقصر العمر- فقدان الشهية أو فقدان الوزن غير المبرر.
- تغييرات في حركات الأمعاء.
- بول أغمق وبراز شاحب أكثر من المعتاد.
وأضاف كناني أن هذه الأعراض الأولية عادة ما تتبعها مشاكل في المعدة تتراوح بين الغثيان والانتفاخ.
وقال: "الشعور بالمرض أو الإسهال أو الإمساك، وأعراض عسر الهضم مثل الشعور بالانتفاخ [يمكن أن تحدث]".
علاوة على ذلك، فقد وجد أن بعض الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة القاتلة كانوا مصابين بالسكري حديثا، أو تم تشخيص إصابتهم بالسكري خلال العام السابق.
وعلى الرغم من أن هذه الأعراض لا تضمن إصابتك بسرطان البنكرياس، إلا أنه لا يزال من المهم الترتيب لزيارة الطبيب.
وقال كناني: "يجب عليك مراجعة الطبيب العام إذا لاحظت أنك فقدت قدرا كبيرا من الوزن، أو لديك أعراض أخرى لسرطان البنكرياس تزداد سوءا أو لا تتحسن بعد أسبوعين، أو لديك حالة تسبب أعراضا مع الهضم الذي لا يتحسن بعد أسبوعين من استخدام علاجاتك المعتادة".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية امراض بحوث مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح الأعراض الأولى لسرطان القصبة الهوائية والوقاية منه
يعرف سرطان القصبة الهوائية بأنه ورم خبيث غير شائع يصيب القصبة الهوائية ، وهي العضو المعقد الواقع بين أسفل العنق وأعلى الصدر، وأعلن الدكتور أندريه نيفيدوف، جراح الصدر وأخصائي الأورام، أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 70 مادة مسرطنة، يسبب كل منها تلف خلايا الغشاء المخاطي للرغامى، والأورام الخبيثة.
ووفقا له، يمكن أن يظل سرطان القصبة الهوائية غير مكتشف لفترة طويلة وغالبا ما تنسب أعراضه الأولى إلى السعال العادي أو التهاب الشعب الهوائية لأن الأعراض متشابهة - صعوبة في التنفس، وسعال مستمر، وضيق في التنفس، وبحة في الصوت، وألم في الصدر أو الحلق.
ويشير الطبيب، إلى أن القصبة الهوائية تلعب دورا مهما في عملية التنفس - فهي مثل أنبوب يربط الحنجرة بالشعب الهوائية. فإذا حدث فيها ورم فإن تجويفها يضيق، ما يعيق إمداد الأكسجين إلى الجهاز التنفسي لهذا السبب، يعاني المرضى من ضيق في التنفس وبحة في الصوت. يمكن أن يتطور السعال المستمر في النهاية إلى سعال مع نفث الدم. لذلك على كل من يشعر بهذه الأعراض مراجعة الطبيب المختص لأن التشخيص المبكر يزيد من فرص نجاح العلاج.
ووفقا له لتقييم تاريخ التدخين، يستخدم بعض الخبراء مؤشر "العلبة-سنوات". لحساب ذلك، يضرب عدد العلب التي يدخنها الشخص يوميا في عدد السنوات التي يدخن فيها. فمثلا، الشخص الذي يدخن علبتين يوميا لمدة 15 عاما يصل إلى عتبة 30 علبة في السنة. بالنسبة لهؤلاء المرضى فإن خطر الإصابة بسرطان القصبة الهوائية وأورام أخرى في الجهاز التنفسي يزداد عدة مرات.
وبما أن سرطان القصبة الهوائية من الأمراض النادرة، لذلك فإن استراتيجية علاجه فردية، والطرق الرئيسية في العلاج هي استئصال الورم جراحيا، والعلاج الإشعاعي والكيميائي. ويعتمد اختيار طريقة العلاج على حجم وموقع ونوع الورم.
ويشير الطبيب إلى أن الوقاية من سرطان القصبة الهوائية أسهل من علاجه
وتتضمن الوقاية:
-الإقلاع عن التدخين: وهذه خطوة رئيسية للحد من المخاطر، حيث بعد مضي بضع سنوات يبدأ الجسم بالتعافي.
-الحد من ملامسة المواد السامة لأن أحد العوامل الرئيسية في تطور سرطان القصبة الهوائية هو التسمم بالمواد الكيميائية في العمل. أي إلى جانب التدخين، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة. لذلك يجب التقيد بصرامة بقواعد السلامة.
-التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري لأن بعض سلالات فيروس الورم الحليمي البشري ترتبط بتطور الأورام الخبيثة في القصبة الهوائية. كما أن التطعيم إجراء وقائي فعال ليس فقط ضد هذا النوع من السرطان.
-الخضوع للفحوصات الطبية المنتظمة سنويا، وخاصة الأشخاص الذين في مجموعة الخطر.