افتتاحيات صحف الإمارات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبوظبي في 25 سبتمبر/ وام/ أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها ، أن دولة الإمارات تقدم الدليل التام على أنها أنجح الدول في دعم الشباب من خلال مقومات عصرية تقوم على تمكينهم من أحدث وأعقد العلوم وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة ومضاعفة خبراتهم وتعزيز قدراتهم وتأمين الفرص المناسبة، مشيرة إلى أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، المتميزين ومن يجدون في أنفسهم الكفاءة والقدرة والأمانة إلى التقدم والكتابة إلى مجلس الوزراء لشغل منصب وزير الشباب في حكومة الإمارات، يؤكد مدى ثقة القيادة بإمكانات أبنائها وحسهم العالي ودورهم الفاعل وما تريده.
وقالت الصحف إن عبارة «خيارنا السلام، وسبيلنا التنمية، ووجهتنا المستقبل»، اختزلت من خلالها الدولة رؤيتها، وحددت أهدافها، وأوضحت مسؤولياتها تجاه أجيال الحاضر والمستقبل، أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78، مؤكدة أن نهجها الراسخ في العمل الجماعي والتعاون، الأداة الرئيسة الأهم لمواجهة التحديات والأزمات العالمية المتصاعدة.
فتحت عنوان “ شباب الإمارات عماد المسيرة وأمل المستقبل”.. قالت صحيفة “الوطن" إن أبناء الإمارات ينعمون بتميز استراتيجيات البناء والتمكين بفعل رؤى وعزيمة وحرص القيادة الرشيدة التي جعلت من دعم الشباب أولوية ونموذجاً تتجسد فيه عبقرية الفكر الذي يحترف تعزيز دورهم ليكونوا حملة راية المستقبل وقادته بهدف مضاعفة واستدامة مسيرة مجد الوطن الذي أصبح منارة العالم بالعزيمة والتصميم وقوة المكتسبات ولما يحققه شبابه من إنجازات مبهرة في انعكاس تام لما يحظون به من رعاية واهتمام ليكونوا دائماً على قدر الأمانة العظيمة التي يحملونها انطلاقاً من إيمانهم برسالة الإمارات وسعيهم لخدمتها ونيل شرف المشاركة في نهضتها وتحضرها.
وأضافت أنه لا شك أن إتاحة الفرصة لمن يجد في نفسه القدرة ليكون “وزيراً للشباب” للتقدم بطريقة متميزة يؤكد مدى ثقة القيادة بإمكانات أبنائها وحسهم العالي ودورهم الفاعل وما تريده منهم كما بيّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال دعوة سموه المتميزين ومن يجدون في أنفسهم الكفاءة والقدرة والأمانة إلى التقدم والكتابة إلى مجلس الوزراء لشغل منصب وزير الشباب في حكومة الإمارات بالقول: “إلى أبنائنا الشباب والشابات في دولة الإمارات .. أبحث عن شاب أو شابة من المتميزين .. يمثلون قضايا الشباب .. وينقلون آراءهم .. ويتابعون الملفات الحكومية التي تهمهم .. ليكون وزيراً/وزيرةً للشباب معنا في حكومة الإمارات .. نريده ملمّاً بقضايا وطنه، واعياً لواقع مجتمعه، ميدانياً في عمله، عقلانياً في طرحه، شجاعاً وقوياً في تمثيل بلده، شغوفاً لخدمة تراب وطنه”.. علماً بأن اليوم الأول شهد استقبال 4700 طلب ترشح لشغل المنصب تأكيداً لقوة التفاعل الشبابي مع الدعوة.
وأكدت أن الشباب قوة الأوطان ومرآة تحضرها وعماد نهضتها ورافعة تقدمها، وبكل الفخر والاعتزاز ندرك المعنى المشرِّف والدلالات العميقة لكون شباب الإمارات قدوة لنظرائهم حول العالم عبر إنجازاتهم المتسارعة في كافة القطاعات على الأرض وفي الفضاء، ومن خلال ما يشغلونه من مهام ومراكز قيادية شديدة الأهمية على المستوى الدولي لمهاراتهم وإمكاناتهم وروح القيادة المغروسة فيهم، ولدورهم في تحقيق نجاحات كبرى تجسد فخرهم بطموحات وأهداف وطنهم في الازدهار والتنافسية والسباق نحو المستقبل والمضي قدماً في رفع سقف التحديات والتي تبدو جلية من خلال قدرتهم على العطاء والإبداع والتعامل مع كافة التحديات والقضايا بكل مسؤولية وثبات.
وأوضحت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن الإمارات تقدم الدليل التام على أنها أنجح الدول في دعم الشباب من خلال مقومات عصرية تقوم على تمكينهم من أحدث وأعقد العلوم وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة ومضاعفة خبراتهم وتعزيز قدراتهم وتأمين الفرص المناسبة.. وها هي الإمارات اليوم من الأكثر تقدماً لما يتحقق بفعل المبادرات والخطط والمواكبة من قبل القيادة الرشيدة ورؤيتها المتكاملة التي علمت أبناء الوطن أن لا مستحيل وأن مكانهم الطبيعي في أعلى القمم.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “وجهتنا المستقبل” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” :" «خيارنا السلام، وسبيلنا التنمية، ووجهتنا المستقبل»، عبارة اختزلت من خلالها دولة الإمارات رؤيتها، وحددت أهدافها، وأوضحت مسؤولياتها تجاه أجيال الحاضر والمستقبل، أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78، مؤكدة أن نهجها الراسخ في العمل الجماعي والتعاون، الأداة الرئيسة الأهم لمواجهة التحديات والأزمات العالمية المتصاعدة.
وأوضحت أن رؤية الإمارات للسلام، أساسها الحوار والدبلوماسية للتعامل مع الأزمات، وضرورة الحفاظ على نظام دولي قائم على احترام سيادة الدول، واستقلالها، وسلامة أراضيها، وتجنب اللجوء للقوة بديلاً عن الحلول السياسية، واحترام الاختلاف والتنوع السياسي، وتعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية، إلى جانب مواجهة ظواهر التطرف والعنصرية وخطاب الكراهية في العالم.
وأضافت أن رؤية الإمارات للتنمية، تقوم على تعزيز الترابط الاقتصادي وإبرام الشراكات بين الدول، وإيجاد حلول مبتكرة لأزمات المناخ والغذاء وأمن الطاقة والمياه، وتوفير جميع العناصر لخلق واقع جديد من التكامل، من شأنه إحلال الاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي.
وقالت في ختام افتتاحيتها :" أما رؤية الإمارات للمستقبل، فعمادها الشباب، حيث ترى في الشباب إمكانيات قيادية جديدة، تبشر بجيل واعد يبني على الإنجازات التي تحققت، ويُكرِّم الأجيال السابقة التي لم تألُ جهداً للنهوض بالأمم وتنميتها، والحرص على أن تحيا في بيئات آمنة ومزدهرة".
-خلا-
دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجلس الوزراء من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يشكر القيادة على قرار مجلس الوزراء بالموافقة على الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي
رفع معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء؛ بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي.
وأوضح معاليه أن الحوافز تأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى دعم النمو الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل، وتمكين القطاع الصناعي ليصبح أكثر جاذبية للاستثمارات المحلية والدولية، مؤكدًا أن هذه الحوافز التي عملت عليها وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار؛ ستسهم بشكل كبير في زيادة الاستثمار، وتشجيع الابتكار، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة صناعية عالمية.
وأكدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار، على أن إطلاق الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، سيكون على دفعات متتالية، تشمل جميع القطاعات الصناعية؛ بهدف تمكين وتنمية التصنيع المحلي للمنتجات التي لم يتم إنتاجها بعد داخل المملكة، ودفع القدرة التنافسية المستدامة للقطاع الصناعي، إضافة إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات الإستراتيجيتين الوطنيتين للصناعة والاستثمار، وتعزيز الإنتاجية في عددٍ من القطاعات ذات الأولوية، واستقطاب التقنيات المتقدمة والشركات الدولية.