محافظة البحر الأحمر تفتتح مواقع غوص صناعية لحماية الشعاب المرجانية وتعزيز السياحة البيئية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أنهت محافظة البحر الأحمر استعداداتها لافتتاح مواقع غوص صناعية جديد ة الرسمى بالتعاون مع محميات البحر الأحمر وجمعيات حماية البيئة في الغردقة. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز سياحة الغوص وحماية الشعاب المرجانية في المنطقة.
تم دعوة مراكز الغوص لتنظيم رحلات لاستكشاف هذه المواقع الجديدة والغوص فيها. تشمل هذه المواقع 15 معدة ومركبة قديمة تم إغراقها بهدف حماية الشعاب المرجانية وتوفير بيئة مناسبة لنمو الشعاب والكائنات البحرية.
وفي الوقت نفسه، ستسهم هذه المبادرة في تحويل المعدات الصناعية المغمورة إلى مواقع للحيود المرجانية الطبيعية، مما سيعزز من جاذبية المنطقة لهواة الغوص ويوفر مصدر دخل من السياحة البيئية.
من المتوقع أن يغطي عائد هذا المشروع تكلفته خلال العام الأول من العمل عدة مرات، مما يجعله استثمارًا مجدًا في الموارد البيئية ويسهم في حماية الشعاب المرجانية المصرية وتعزيز السياحة البيئية.
تعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة نحو الحفاظ على البيئة البحرية وتعزيز السياحة البيئية في منطقة البحر الأحمر، وهي إحدى وجهات الغوص الأكثر شهرة في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة البحر الاحمر الغردقة الغوص الشعاب المرجانية السياحة البيئية
إقرأ أيضاً:
«فنجان» واحد لا يكفي.. «الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمر
مشروب «الجَبَنة» يتربع على عرش المشروبات الساخنة فى فصل الشتاء بمدن البحر الأحمر، خاصة بين قبائل الجنوب، فهو أحد أسرار الضيافة لدى السكان الأصليين للمحافظة الساحلية، ويقدم للضيوف مع حبات التمر، ويفضل أن يشرب الضيف أكثر من فنجان «واحد أو ثلاثة أو خمسة»، طبقاً لعادات أهالى البحر الأحمر.
«الجَبَنة» مشروب الضيافة بالبحر الأحمرويوضح ناصر منصور، من أهالى البحر الأحمر، أن «الجَبَنة» هو المشروب الرسمى لدى سكان البحر الأحمر، ويُنطق بفتح الجيم والباء والنون، ويكثر تناوله فى فصل الشتاء، مشيراً إلى أن أدوات تجهيزه موجودة فى كل بيت، فهى من أساسيات تأسيس المنزل، وتشمل الفخار والمطحنة والفناجين والمصفاة.
ويحكى خالد الأدفاوى، من أهالى البحر الأحمر، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «الجبَنة» من المشروبات المحببة لدى أهالى البحر الأحمر فى فصل الشتاء، فهو مقوٍّ للمناعة ومنشط للذاكرة ويساعد على إذابة الدهون، ودائماً يتم تناوله فى حلقات السمر.
وعن تحضير «الجبنة»، يوضح منصور الأسوانى فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه يبدأ بإحضار البن الأخضر وتحميصه داخل إناء مصنوع من الفخار، حتى يتحول إلى اللون البنى الغامق، ثم يتم طحنه ويوضع فى الفخار على النار، وتستغرق عملية التحميص من ثلاث إلى خمس دقائق، ثم يضاف الحبهان أو الزنجبيل ثم يصب فى الفنجان ويضاف إليه السكر، ويقدم للضيف مع حبات البلح، ويفضل تناول عدد فردى من فناجين «الجبنة».
يشير مصطفى سباق، من أبناء قبائل «العبابدة» بجنوب البحر الأحمر، إلى أن مشروب «الجبنة» هو المشروب الرسمى، ويحرص البدو الرُّحل للرعى والصيد والتجارة على اصطحاب أدوات تجهيز مشروب «الجبنة» معهم، وقبائل «العبابدة والبشارية» اعتادت على تناوله ما بين الإفطار والسحور فى شهر رمضان، لفوائده العديدة، حيث يعتبر مقوياً للمناعة ومنشطاً للذاكرة ومنبهاً شديداً، ويقلل الشعور بالعطش فى نهار رمضان