رويترز: وفد سعودي يزور رام الله هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال مسؤول فلسطيني، إنه "من المقرر أن يزور وفد سعودي، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في رام الله هذا الأسبوع"، وسط مساع دبلوماسية للتوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة الخليجية.
وأضاف المسؤول الذي لم تفصح وكالة رويترز عن هويته، أن الوفد "سيرأسه المبعوث السعودي غير المقيم لدى السلطة الفلسطينية، نايف السديري"، الذي عُين الشهر الماضي.
وتأتي الزيارة بعد أن قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأسبوع الماضي، إن جهودا جارية من أجل التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين.
لكن مسؤولين أميركيين أشاروا إلى أن التطبيع "لا يزال بعيد المنال"؛ لأنه "من المتوقع أن يتضمن اتفاقا دفاعيا مع واشنطن، وبرنامجا نوويا مدنيا للسعودية".
ومن بين المسائل التي يتعين تسويتها، أيضا القضية الفلسطينية والدعوات لإحياء عملية سلام، تفضي إلى حل الدولتين.
وانهارت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين في عام 2014، وتدهورت العلاقات بين الجانبين وسط موجة من العنف.
وقال عباس الأسبوع الماضي، إنه "لن يمكن التوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط قبل منح الفلسطينيين حقوقهم الكاملة"، في حين دعا وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أيضا إلى إحياء هدف حل الدولتين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين يزور بيروت قبل انسحاب إسرائيل
يتوجه آموس هوكشتاين المفاوض الأمريكي الرئيسي في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، إلى بيروت الأسبوع المقبل قبل انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان حسب الاتفاق المنصوص.
وبحسب تقرير للقناة الـ12 الإسرائيلية، تأتي زيارة آموس هوكشتاين في الوقت الذي أشارت فيه إسرائيل إلى ارتفاع نسبة انتهاكات حزب الله لاتفاق وقف إطلاق النار، والذي من المفترض أن يشهد انسحاب حزب الله لقواتها شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 18 ميلاً من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية مساء أمس الخميس إن طائرات مقاتلة نفذت غارة جوية في جنوب لبنان، استهدفت منصات إطلاق صواريخ متوسطة المدى في موقع لحزب الله. وأضاف الجيش أن منصة إطلاق صواريخ أخرى بجوار موقع حزب الله في منطقة إقليم التفاح في قضاء النبطية تعرضت أيضاً للقصف.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تماشياً مع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، أرسلت إسرائيل أولاً طلباً إلى القوات المسلحة اللبنانية لتحييد القاذفات ولم تتحرك لضربها إلا بعد أن لم يتم التعامل مع الطلب من قبل الجيش اللبناني.
ولم يتضح ما إذا كان جيش الدفاع الإسرائيلي قد قام أيضاً بتحديث لجنة التنفيذ التي تتألف من ممثلين من الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة وإسرائيل ولبنان - والتي من المفترض أن تفصل في مزاعم انتهاكات وقف إطلاق النار في الوقت الحقيقي.
واستهدف جيش الدفاع الإسرائيلي مواقع حزب الله أكثر من 12 مرة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر(تشرين الثاني) بسبب انتهاكات مزعومة.
US envoy reportedly to visit Beirut in bid to bolster ceasefire before IDF withdrawal | The Times of Israel https://t.co/nSOpZlU5z7
— reuben poupko (@poupko) January 3, 2025وينص الاتفاق على أن جيش الدفاع الإسرائيلي يتنازل عن مواقعه في جنوب لبنان للجيش اللبناني في غضون 60 يوماً من توقيعه. ومع اقتراب الموعد النهائي في أواخر يناير(كانون الثاني)، وتهدف زيارة هوكشتاين إلى ضمان انتقال سلس.