الدفاع الروسية: قوات حفظ السلام رافقت 70 شخصا من منطقة مارتونينسكي إلى عاصمة قره باغ (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قوات حفظ السلام الروسية رافقت 70 شخصا من منطقة مارتونينسكي بإقليم قره باغ إلى عاصمة الإقليم مدينة ستيباناكيرت.
إقرأ المزيد يريفان: 1,5 ألف شخص دخلوا أرمينيا من قره باغوجاء في بيان صدر عن الوزارة: "تواصل قوات حفظ السلام الروسية تنفيذ مهامها في إقليم قره باغ. وبرفقة قوات حفظ السلام الروسية، تم تنفيذ عملية نقل أخرى للمدنيين من منطقة مارتونينسكي.
وأضاف البيان أن قوات حفظ السلام الروسية ضمنت خلال الساعة الـ24 الماضية، تسليم 190 طنا من الشحنات بما فيها الأغذية والوقود للسكان المدنيين في قره باغ، مذكرا أن 715 مدنيا بمن فيهم 402 طفلا لا يزالون يعيشون في منطقة عمل قوات السلام. وتابع أنه تم تنظيم إقامتهم وطعامهم ورعايتهم الطبية.
وأشارت الوزارة إلى أن قوات حفظ السلام تحافظ على تواصل مستمر مع باكو وستيباناكيرت، بهدف منع سفك الدماء وضمان الأمن واحترام القانون الإنساني فيما يتعلق بالمدنيين.
وبدأت قوات حفظ السلام الروسية بعد بداية الأعمال القتالية في قره باغ في 19 سبتمبر الجاري، في إجلاء المدنيين من مناطق مارداكيرتسكي ومارتونينسكي وأسكيرانسكي. وفي 20 سبتمبر الجاري، أفادت وزارة الدفاع الروسية بالتوصل إلى اتفاق بشأن وقف كامل لإطلاق النار من خلال وساطة قيادة حفظ السلام الروسية بين الجانب الأذربيجاني وممثلي قره باغ.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا قره باغ قوات حفظ السلام وزارة الدفاع الروسية قوات حفظ السلام الروسیة قره باغ
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تتعرض للإستهداف.. وبيان يكشف ما حصل
صدر عن اليونيفيل بيان، قالت فيه أنّه "اليوم الثلاثاء تعرضت قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل ومرافقها للاستهداف في ثلاثة حوادث منفصلة في جنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة ستة من قوات حفظ السلام في إحدى هذه الحوادث. وقد أصيب أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين بصاروخ أثناء تأديتهم لمهامهم - أطلقته على الأرجح جهات غير حكومية داخل لبنان - أصاب قاعدتهم "UNP 5-42" شرقي بلدة رامية. وقد تم نقل ثلاثة من الجرحى إلى مستشفى في صور لتلقي العلاج".
أضافت:" وفي حادث آخر، تعرّض مقر القطاع الغربي لقوات اليونيفيل في شمع لخمسة صواريخ أصابت ورشة الصيانة. ورغم الأضرارالجسيمة التي تعرضت لها الورشة، لم يصب أحد من جنود حفظ السلام بأذى. وتعتبر هذه المرة الثانية التي تتأثر فيها قاعدة اليونيفيل بالاشتباكات المستمرة في المنطقة في أقل من أسبوع. فقد أصابت المقر قذيفة مدفعية حيّة من عيار 155 ملم في 15 تشرين الثاني.
وأخيرا، عندما كانت دورية تابعة لليونيفيل تمر عبر طريق شمال شرق قرية خربة سلم، أطلق مسلح النار على الدورية بشكل مباشر. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين أفراد قوات حفظ السلام في هذا الحادث".
أكمل البيان:" وقد بدأت اليونيفيل تحقيقاتها في كل من هذه الحوادث. كما أبلغت البعثة القوات المسلحة اللبنانية عنها".
تابع البيان:" تذكّر اليونيفيل مرة أخرى جميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية الجارية بضرورة احترام حرمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وحرمة مبانيها. وأن أنماط الهجمات المنتظمة - المباشرة وغير المباشرة - ضد قوات حفظ السلام يجب أن تتوقف فوراً.
إن أي اعتداء على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والقرار 1701 الذي يشكل أساس ولاية اليونيفيل الحالية.
وبالرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن قوات حفظ السلام ستظل في جميع مواقعها وستواصل مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بشكل حيادي".