شكاوى تمطر أبل بسبب آيفون 15 برو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
نيويورك - صفا
بعد إطلاق شركة أبل هاتفها الجديد وتوفره في أكثر من 40 متجراً لها حول العالم، انهالت عليها الشكاوى والانتقادات من قبل بعض المستخدمين بسبب تغير لون مادة التيتانيوم المصنوع منها الهاتف عند لمسه.
فقد أشارت التقارير إلى أن تغير لون الإطار المعدني ليس بسبب التلف أو الخدوش، بل بسبب رد فعل كيميائي بين المعدن والمواد الكيميائية الموجودة في جلد الإنسان أو العطور أو الشامبو، وفق "الشرق الأوسط".
ليست جديدة
كما أوضحت أن تغير لون الإطار المعدني لهواتف أبل ليس مشكلة جديدة، حيث سبق أن تعرضت هواتف آيفون سابقة لذلك.
ويشبّه أحد المستخدمين في منشور عبر منصة "إكس" الأمر بتغير لون عجلات السيارة نتيجة الحرارة، لافتاً أن حمل الهاتف الجديد دون غطاء قد يؤدي إلى تغير مؤقت في لونه.
تدارك المشكلة
وبالفعل تناولت أبل تفاصيل مثيرة للاهتمام حول iPhone 15 Pro، حيث سلطت الضوء في وثيقة دعم نُشرت مؤخراً على أن هيكل الهاتف المصنوع من مادة التيتانيوم قد يظهر تغيرات مؤقتة باللون عند تعرضه للزيوت الطبيعية من جلد المستخدم.
كذلك تشير شكاوى بعض المستخدمين إلى أن تغير لون الإطار المعدني للهاتف الجديد يحدث بشكل أساسي في منطقة الزوايا والأركان.
ويبدو أن المشكلة أكثر شيوعاً هي في هواتف iPhone 15 Pro باللون الرمادي الفلكي.
هل من حل؟
غير أنه حتى الآن، لم تعلن أبل عن حل نهائي، لكنها أشارت إلى أنها تعمل على ذلك.
وينصح بعض الخبراء مستخدمي الهاتف من اتباع مجموعة إجراءات لتقليل مشكلة تغير لون الإطار المعدني مثل:
- تجنب حمل الهاتف أثناء ممارسة الرياضة أو التعرق.
- تجنب استخدام العطور أو الشامبو على الهاتف.
- تنظيف الهاتف بانتظام باستخدام قطعة قماش ناعمة وجافة.
يذكر أنه في حفل الإطلاق يوم 12 سبتمبر الحالي، كان الرئيس التنفيذي لأبل تيم كوك قد أشاد بهيكل الجهاز المصنوع من التيتانيوم، مروجاً لفوائده المزدوجة كتقليل الوزن وتعزيز المتانة، لكنه حذر من اختلافات الألوان المحتملة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أبل آيفون 15 برو
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الريادة: تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجير انتصار لموقف مصر
قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة إن تغير الموقف الأمريكي من قضية التهجير بعدم مطالبة سكان غزة بالرحيل يُعد انتصارًا كبيرًا للموقف المصري، الذي لطالما تمسك برفض أي محاولات لفرض واقع جديد على المنطقة يتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الشعوب.
تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجيروأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، أن مصر منذ اندلاع الأزمة، أكدت بشكل واضح وحاسم رفضها لأي حلول تقوم على التهجير القسري، سواء في فلسطين لأبناء غزة أو أي منطقة أخرى في الشرق الأوسط، باعتبارها مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح الدكتور سراج عليوة، أن الحلول العادلة يجب أن تستند إلى احترام حقوق الشعوب، والحفاظ على وحدة الأراضي، ودعم الحلول الدبلوماسية التي تجنب المنطقة المزيد من التصعيد والتوترات.
التصدي لمخطط التهجيروأكد عليوة، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في كبح محاولات فرض التهجير لسكان غزة، مؤكدة أن أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم لن تجد أي دعم إقليمي أو دولي، وستقابل برد حاسم من القاهرة، التي تعتبر القضية الفلسطينية مسألة أمن قومي وليست مجرد ملف دبلوماسي.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثه قائلاً: تغير الموقف الأمريكي هو انتصار للدبلوماسية المصرية والعربية، ويعكس قدرة مصر على التأثير في القرارات الدولية، ما يعزز من دورها كقوة إقليمية مؤثرة في قضايا الشرق الأوسط.
من جانبه، أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مخططه لتهجير الفلسطينيين من غزة، يعكس نجاح الموقف المصري وجهوده الدبلوماسية الكبيرة في التصدي للمخطط الأمريكي من الإعلان عنه والرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الأشفاء، لافتا إلى أن تراجع الرئيس الأمريكي عن مخططه يؤكد إدراك دونالد ترامب لاستحالة تغيير الموقف المصرى والعربي في الدفاع عن القطاع.
وأضاف "مجدي"، أن السياسة المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية قوية وثابتة وتستند إلى المبادئ الراسخة التي لا تتغير، التي تضمن للفلسطينيين حقهم في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة على أراضيها، موضحا أن مصر كانت ولا تزال تلعب دوراً مهماً في تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التركيز على حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية، ومصر تظل في طليعة الدول الساعية إلى تحقيق العدالة للفلسطينيين، من خلال دعم القضية في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إلى أن الدولة المصرية ستواصل جهودها الدبلوماسية لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، لافتا إلى أن مصر أكدت بوضوح ضرورة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وهو ما يعيد التأكيد على موقف مصر الراسخ، لأنه المسار الوحيد لإحلال السلام في المنطقة، ولابد من البناء على تصريحات ترامب لإحلال السلام بناء على حل عادل للقضية الفلسطينية، والاستجابة لدعوة الرئيس السيسي بشأن حل الدولتين والعمل بجدية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القمة العربية، لأن وحدة الصف العربي هي السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الأمة العربية وحماية حقوقها المشروعة.