وكالة الصحافة الفلسطينية:
2025-03-17@06:20:22 GMT

شكاوى تمطر أبل بسبب آيفون 15 برو

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

شكاوى تمطر أبل بسبب آيفون 15 برو

نيويورك - صفا

بعد إطلاق شركة أبل هاتفها الجديد وتوفره في أكثر من 40 متجراً لها حول العالم، انهالت عليها الشكاوى والانتقادات من قبل بعض المستخدمين بسبب تغير لون مادة التيتانيوم المصنوع منها الهاتف عند لمسه.

فقد أشارت التقارير إلى أن تغير لون الإطار المعدني ليس بسبب التلف أو الخدوش، بل بسبب رد فعل كيميائي بين المعدن والمواد الكيميائية الموجودة في جلد الإنسان أو العطور أو الشامبو، وفق "الشرق الأوسط".

ليست جديدة

كما أوضحت أن تغير لون الإطار المعدني لهواتف أبل ليس مشكلة جديدة، حيث سبق أن تعرضت هواتف آيفون سابقة لذلك.

ويشبّه أحد المستخدمين في منشور عبر منصة "إكس" الأمر بتغير لون عجلات السيارة نتيجة الحرارة، لافتاً أن حمل الهاتف الجديد دون غطاء قد يؤدي إلى تغير مؤقت في لونه.

تدارك المشكلة

وبالفعل تناولت أبل تفاصيل مثيرة للاهتمام حول iPhone 15 Pro، حيث سلطت الضوء في وثيقة دعم نُشرت مؤخراً على أن هيكل الهاتف المصنوع من مادة التيتانيوم قد يظهر تغيرات مؤقتة باللون عند تعرضه للزيوت الطبيعية من جلد المستخدم.

كذلك تشير شكاوى بعض المستخدمين إلى أن تغير لون الإطار المعدني للهاتف الجديد يحدث بشكل أساسي في منطقة الزوايا والأركان.

ويبدو أن المشكلة أكثر شيوعاً هي في هواتف iPhone 15 Pro باللون الرمادي الفلكي.

هل من حل؟

غير أنه حتى الآن، لم تعلن أبل عن حل نهائي، لكنها أشارت إلى أنها تعمل على ذلك.

وينصح بعض الخبراء مستخدمي الهاتف من اتباع مجموعة إجراءات لتقليل مشكلة تغير لون الإطار المعدني مثل:

- تجنب حمل الهاتف أثناء ممارسة الرياضة أو التعرق.

- تجنب استخدام العطور أو الشامبو على الهاتف.

- تنظيف الهاتف بانتظام باستخدام قطعة قماش ناعمة وجافة.

يذكر أنه في حفل الإطلاق يوم 12 سبتمبر الحالي، كان الرئيس التنفيذي لأبل تيم كوك قد أشاد بهيكل الجهاز المصنوع من التيتانيوم، مروجاً لفوائده المزدوجة كتقليل الوزن وتعزيز المتانة، لكنه حذر من اختلافات الألوان المحتملة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أبل آيفون 15 برو

إقرأ أيضاً:

مفتاح البقاء في عالم مُتغير

 

 

د. أحمد بن موسى البلوشي

الابتكار، ذلك المفهوم السحري الذي يحمل في طياته مفاتيح التقدم والتطور، وهو ليس مجرد فكرة عابرة أو ومضة إبداعية أو كلمة نتداولها، بل هو عملية مستمرة ومنهجية تهدف إلى تحويل الأفكار الجديدة إلى واقع ملموس يحقق قيمة مضافة، وفي عالم يتسارع فيه التقدم وتتغير فيه المعطيات بشكل مستمر، لم يعد الابتكار خيارًا ترفيًّا، بل أصبح ضرورة حتمية لمواكبة التغيرات المتسارعة في مختلف جوانب الحياة، وهو لا يقتصر على مجال معين، بل يشمل جميع جوانب الحياة ومجالاتها؛ فأغلب الدول والمؤسسات التي تتبنى الابتكار وتستثمر فيه تتمتع بميزة تنافسية، وتحقق نموًا اقتصاديًا مستدامًا، والأفراد الذين لا يسعون إلى تطوير أفكار جديدة لحياتهم وتعاملاتهم وحلول مبتكرة للتحديات التي يواجهونها، يواجهون خطر التخلف عن الركب أمام موجة التقدم.

لطالما كان الابتكار محركًا رئيسيًا للنجاح، فالتاريخ يشهد أن الحضارات التي تفوقت كانت تلك التي احتضنت الإبداع وسعت إلى التطوير المستمر، والتفكير خارج الصندوق، والأهم من ذلك، يتطلب الابتكار ثقافة مجتمعية تقدر الإبداع وتحترمه. اليوم، نرى كيف أن الدول التي تستثمر في البحث والتطوير تحقق تقدمًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملحوظًا، في حين تتراجع الدول التي تفتقر إلى بيئة مشجعة للابتكار.

الابتكار يتجلى في صور وأشكال متعددة، فقد يكون ابتكارًا في المنتجات أو الخدمات، أو ابتكارًا في العمليات والأساليب، أو حتى ابتكارًا في نماذج الأعمال، أو حتى في أساليب العيش والحياة، والهدف الأساسي منه  هو إيجاد حلول جديدة ومبتكرة للتحديات، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق النمو المستدام. فمثلًا الشركات التي تقاعست عن التطوير والابتكار لما وصل له العالم من تقدم خرجت من السوق، مثل ما حدث مع شركة "نوكيا" و"كوداك"، والأمر لا يقتصر على الشركات فقط، فحتى الدول التي لا تستثمر في الابتكار تجد نفسها تعاني من تراجع اقتصادي وتدهور في مستويات المعيشة، وكذلك الإنسان إذا لم يجد طرقاً مبتكرة لطريقة حياته يصبح أسيرًا للروتين والتكرار، ويفقد شغفه بالحياة. الابتكار في طريقة العيش لا يعني فقط الإبداع في العمل أو المشاريع، بل يشمل أسلوب التفكير، والتعامل مع التحديات، وحتى العادات اليومية. كلما اكتشف الإنسان طرقًا جديدة للنظر إلى الأشياء، زادت قدرته على التطور والتأقلم، مما يجعل حياته أكثر متعة ومعنى.

ويُعد ترسيخ ثقافة الابتكار أمرًا بالغ الأهمية لضمان التطور المستدام، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع البحث والتطوير عبر توفير بيئات محفزة تدعم الإبداع على مستوى الأفراد والمؤسسات، إلى جانب تعزيز التعليم القائم على الإبداع بحيث يركز على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات. كما أن دعم رواد الأعمال والمبتكرين من خلال تقديم التسهيلات والتمويلات للمشاريع الناشئة يعد عنصرًا أساسيًا في بناء بيئة ابتكارية ناجحة. وأخيرًا، فإن تبني المرونة والاستعداد للتكيف مع المتغيرات يُعد ضروريًا لضمان القدرة على التطور والاستمرار في عالم سريع التغير.

إنَّ الاختيار بين الابتكار والاندثار ليس مجرد قرار؛ بل هو مسار يحدد مستقبل الأفراد والمجتمعات، وفي عالم اليوم، من لا يبتكر، يندثر. لذا، لا بُد أن يكون الابتكار ثقافة ونهج حياة، لضمان الاستمرارية والتقدم.

مقالات مشابهة

  • جامعة بنها: تشكل لجنة لفحص شكاوى الطلاب من حمام سباحة الجامعة بمشتهر
  • مفتاح البقاء في عالم مُتغير
  • ترامب يهدد الحوثيين: لقد انتهى وقتكم وسوف تمطر عليكم جهنم كما لم تروا من قبل
  • «ديوا» تعزّز التنقل الأخضر بإطار تنظيمي للمركبات الكهربائية
  • خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
  • هل ينهار الإطار التنسيقي أمام تحالف محتمل بين الصدر والسوداني؟
  • أوبو تطلق A5 Pro 4G: هاتف اقتصادي بتصميم آيفون وجنون المواصفات
  • خبير يكشف المستور.. مميزات Apple Intelligence تهدد مبيعات آيفون الجديد لهذا السبب
  • محافظ أسيوط يبحث شكاوى ومطالب أهالي قرية نزلة باقور بأبوتيج
  • آيفون الجديد.. ترقية غير مسبوقة مع ميزات ثورية في تحديث آبل القادم