صدى البلد:
2024-12-28@03:56:59 GMT

علي جمعة: وردت عن النبي أكثر من 1000 معجزة

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

قال الدكتور علي جمعة عضوه يئة كبار العلماء بالأزهر الشريف،  إن سيدنا النبي ﷺ أرسله الله سبحانه وتعالى خاتمًا للأنبياء والمرسلين، وسيدًا للعالمين، ومصطفى، فاختاره خيار من خيار من خيار، وهو ﷺ الباب إلى الله، وليس هناك بابٌ سواه، ومن أراد الوصول إلى الله من غير طريقه ضل، وبقدر الله سبحانه وتعالى فإنه من أراد الهداية هداه الله سبحانه وتعالى إليه، وإلى الإيمان به، وإلى اتباع سنته ومنهجه ﷺ ، وكما عظَّم الله قدره في القرآن فقد عظّمه في الأكوان حيًا ومنتقلا، أما وهو حي فقد أجرى المعجزات على يديه، وورد عنه ﷺ أكثر من ألف معجزة جمعها الشيخ يوسف النبهاني في كتاب (حجة الله على العالمين في معجزات سيد المرسلين)، وهي معجزاتٌ حسية، جمع الله له فيها كل ما أرسل المرسلين به من معجزات، فكلم له النبات، والجماد، والحيوان، وأحيى له الموتى، وآمن به الجن والإنس، ورأى الجن على خلقتهم ؛ ولا يرى الجن على خلقتهم سوى الأنبياء والمرسلون ، أكثر من ألف معجزة، وفيها أيضًا ما لم يكن للمرسلين من قبل كالإسراء والمعراج.

وأضاف علي جمعة، عبر “فيس بوك”:  قد اختص به، والإسراء والمعراج غير الرفع إلى السماء ؛ فالرفع إلى السماء كان لبعض الأنبياء منهم سيدنا عيسى، حيث رفعه الله إليه، ومنهم إلياس رفعه الله إليه ، ولكن رحلة الإسراء والمعراج تفرّد بها سيدنا النبي ﷺ دون سائر الأنبياء، وكذلك المعجزات المعنوية، فإذا نظرت إلى حال العرب كان حالًا لا يمكن معه بقدرة الإنسان المعتادة أن يجتمعوا على شيء كانوا شذر مذر، فألف الله بين قلوبهم، كانوا من الصعب أن يكونوا هذا الجيل الذي خرج فغزا العالم، وقال عنهم غيرهم: حفاة عراة خرجوا ليغزوا العالم، وكان صعبًا أو مستحيلًا في قدرة البشر أن يتحول هذا الجيل إلى خير جيلٍ في الأرض إلى يوم الدين، هذا كله من معجزاته ﷺ التي هي من عند الله وبحول الله وقدرته. وغير ذلك الكثير.


وتابع: أما بعد انتقاله فقد أظهر قبره، وليس هناك من أظهر قبره من الأنبياء سواه، وكل قبرٍ لنبي باقٍ إلى يومنا هذا ففيه احتمالٌ وشك، وقبر النبي ﷺ ظاهرٌ بلا احتمالٍ ولا شك عند المسلمين وعند الكافرين، وحفظ كتابه فوصل إلينا من غير حولٍ منا ولا قوة، حُرّفت الكتب السابقة، ولم تُحفظ،  وأكثر من نسله، ونسله كان قليلًا، وأبقى هذا النسل الشريف.

وأكمل : وأبقى أمته لكي لا يُعدم النُصرة ، وعلق قلوبهم به،  بالرغم من محاولات إبادتهم من اليهود والمشركين، ثم من الفرس والروم، ثم من المغول والصليبيين، ثم من الاستعمار الحديث، وووو......، ولكن سبحان الله يزدادوا؛ معجزة، وهكذا فمعجزاته وهو حي كانت كثيرة، ومعجزاته بعد ما انتقل إلى الرفيق الأعلى أكثر، وكما كان حيًا فسلط عليه بعضهم يسبونه ، ويفترون عليه الكذب فتعلو درجته عند الله، فلا زال بعضهم إلى الآن يفعل مثل ما كان يفعل الكفار وهو حي، وعلى مر التاريخ نجد هؤلاء الأوباش، لماذا؟ من أجل أن يزداد رفعةً عند الله؛ لأن الله سبحانه وتعالى أعلى شأن المظلوم، فما بالك لو كان سيد الخلق أجمعين ﷺ ، فما بالك لو كان الفرد الأوحد .. صخرة الكونين .. خاتم المرسلين .. المصطفى المختار ﷺ ، فيرتفع في درجاتٍ بعد ما انتقل، ومن أجل أن تكون له المنّة على الجميع يوم القيامة ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾  في حديث الشفاعة هيشفع لكل أولئك الذين سبوه، وكفروا به، وأهانوه ، سيكون سببًا في رحمته لبيان علو مقامه عند ربه.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي جمعة مولد النبي الله سبحانه وتعالى أکثر من

إقرأ أيضاً:

الأزهر للفتوى: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل أفكار تخالف صحيح الدين والعلم

قال مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الإسلام حفظ النَّفس والعقل، وحرَّم إفسادهما، وأنكر تغييب العقل بوسائل التغييب المادية كالمُسكِرات التي قال عنها سيدنا النبي ﷺ: «كلُّ مُسكِر خمر، وكل مسكِر حرام» [أخرجه أبو داود]، والمعنوية كالتَّعلُّق بالخُرافات، فقد رأى سيدنا رسول الله ﷺ رجلًا علَّق في عضده حلقة من نحاس، فقال له: «وَيْحَكَ مَا هَذِهِ؟»، قال: من الواهنة -أي لأشفى من مرض أصابني-، قال ﷺ: «أَمَا إِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا، انْبِذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا». [أخرجه أحمد وغيره].

حصاد الأزهر للفتوى.. 66 ألف عمل إلكتروني ساهم في تقديم رسالة توعوية وسطية مؤسسة «فاهم» تعقد ندوة حوارية بمركز الأزهر للفتوى عن التعامل الأمثل مع الأمراض النفسية

وأضاف مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، أنه لا ينبغي للمسلم أن يعلق قلبه وعقله بضلال، ولا أن يتَّبع الخيالات والخرافات، ويعتقد فيها النَّفع والضُّر من دون الله.

وأوضح مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، أن كما رأى الإسلام أن ادعاءَ معرفة الغيب منازعةً لله فيما اختص به نفسه، واتباعَ العرافين ضربًا من الضلال الذي يفسد العقل والقلب، ويُشوش الإيمان؛ فالكاهن لا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًّا ولا نفعًا، وهو كذوب وإن صادفت كهانته وقوع بعض ما في الغيب مرّة، ولا يليق إذا كان العرّاف أو المُنجّم يهدم القيم الدينية والمجتمعية، ويرسخ في المجتمع التعلق بالخرافه؛ أن يُستضاف ويظهر على الجمهور ليدلي إليهم بتنبؤاته وخرافاته، ثم تُتدَاوَل مقولاته وتُتنَاقل؛ بل إن مجرد سماعه مع عدم تصديقه إثم ومعصية لله سبحانه.

وأشار المركز إلى أن قال الحق سبحانه: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ}. [النمل: 65]،  وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً». [أخرجه مسلم]

وأردف مركز الأزهر للفتوى، فما البال إن أفضى التمادي مع هذه الخرافات والافكار لفساد الاعتقاد، وارتكاب الجرائم، باسم العلم، والعلم منها براء؟!

وأكد مركز الأزهر للفتوى، إن ما ينتشر -في هذه الآونة- من رجم بالغيب وتوقعات للمستقبل من خلال حركة النجوم والكواكب، والأبراج والتاروت وغيرها؛ لهي أشكال مستحدثة من الكهانة المُحرَّمة، تدخل كثير من الناس في أنفاق مظلمة من الإلحاد والاكتئاب والفقر والفشل والجريمة، أو في نوبات مزمنة من الاضطراب العقلي والنفسي والسلوكي، وقد ينتهي المطاف بأحد الناس إلى إيذاء نفسه أو أهله؛ بزعم الراحة من الدنيا وعناءاتها.

وتابع الأزهر للفتوى: كل هذا يجعل امتهان هذه الأنماط المذكورة جريمة، والتكسب منها مُحرمًا، واحترامها والاستماع إليها تشجيع على نشر الفساد والخرافة، ويَقضِي ألَّا نراها -فكرًا وسلوكًا- إلا كجُملةٍ من المُخالفات الدينية، سيَّما وأن عامة طقوسها مُستجلَب من أديان وثنية، ويصطدم والعلم التجريبي، الذي لا يعترف بمنهجيتها في استنتاجاتها المُدَّعاة، حتى وإن أطلَّت على مجتمعاتنا عبر شاشات ملونة، أو قُدّمت للناس تحت أسماء مستحدثة، أو قُدّم المتحدثون فيها على أنهم خبراء وعلماء؛ سيبقى في طياتها الجهل والإثم، وصدق الحق سبحانه إذ يقول: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُون}. [الأنعام: 21]

 

مقالات مشابهة

  • حتى لا يبتليك الله.. احترس من التلفظ بهذه الكلمات
  • كيف أحلم برسول الله؟ 10 خطوات لتحقيق أمنية لقاء الحبيب
  • حث عليها النبي.. صلاة في آخر جمعة من سنة 2024.. تغفر ذنوبك لو كانت كالجبال
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد العباسي بمحافظة بورسعيد
  • موضوع خطبة الجمعة اليوم في جميع المساجد
  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
  • فضل تسمية الأبناء بأسماء الأنبياء.. الإفتاء توضح
  • أمين الفتوى: رحمة الله مفتوحة للجميع ولا غلق للأبواب أمام التائبين «فيديو»
  • الأزهر للفتوى: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل أفكار تخالف صحيح الدين والعلم
  • موضوع خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024 مكتوبة: «المخدرات ضياع للإنسان»