RT Arabic:
2024-07-03@00:54:35 GMT

علماء يقتربون خطوة نحو علاج نقص المناعة البشرية

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

علماء يقتربون خطوة نحو علاج نقص المناعة البشرية

يمكن للعلاج التحكم بفيروس نقص المناعة البشرية، إلا أنه على الرغم من 40 عاما من البحث المكثف، لم ينجح العلماء بعد في إيجاد علاج لهذه العدوى التي تهاجم جهاز المناعة.

ويعاني المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية من تفاقم الفيروس بعد أسابيع قليلة فقط من التوقف عن العلاج. ولكن الآن، ربما يكون فريق دولي من العلماء، بقيادة جامعة آرهوس ومستشفى جامعة آرهوس، تقدموا خطوة نحو حياة خالية من الأدوية للملايين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

إقرأ المزيد دواء متاح لسرطان الدم يظهر نتائج واعدة في قتل خلايا فيروس نقص المناعة البشرية "الصامتة"

وفي العام الماضي، أثبت العلماء أن الأفراد الذين تم تشخيصهم للتو لديهم استجابة مناعية أقوى ضد الفيروس ومستويات أقل من الفيروس في دمائهم عندما تم إعطاؤهم ما يسمى بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة ضد فيروس نقص المناعة البشرية، إلى جانب بدء العلاج الطبي المنتظم.

والأجسام المضادة وحيدة النسيلة ضد فيروس نقص المناعة البشرية هي أجسام مضادة محددة للغاية وقوية للغاية ويتم إنتاجها صناعيا بكميات كبيرة وتستخدم في العلاج التجريبي.

وفي دراسة جديدة نشرت مؤخرا في مجلة Nature Medicine، أظهر العلماء أن المرضى الذين يتلقون العلاج لسنوات يمكن أن يستفيدوا أيضا من هذا العلاج.

وعلى وجه التحديد، يسمح العلاج بالأجسام المضادة للمشاركين في الدراسة بقمع الفيروس لأكثر من ثلاثة أشهر. بينما يستمر بعض المشاركين في قمع فيروس نقص المناعة البشرية تلقائيا لأكثر من 18 شهرا بعد توقف علاجهم المنتظم لفيروس نقص المناعة البشرية.

ويأمل البروفيسور أولي شميلتز سوغارد، من قسم الطب السريري بجامعة آرهوس، والمؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، أن تقربهم هذه النتائج الجديدة من العلاج. قائلا: "تعد هذه الدراسة واحدة من أولى التجارب التي تم إجراؤها على البشر باستخدام الدواء الوهمي، حيث أظهرنا طريقة لتعزيز قدرة الجسم على مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، حتى عندما يتم إيقاف العلاج القياسي مؤقتا. لذلك، فإننا نرى الدراسة كخطوة مهمة نحو العلاج".

وأجريت الدراسة بالتعاون الوثيق مع باحثين من الدنمارك والنرويج وأستراليا والولايات المتحدة.

الأجسام المضادة تعيد المناعة

إقرأ المزيد العلماء يكتشفون متغيرا جينيا يبدو أنه يحد من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب!

تم تقسيم المشاركين في الدراسة من الدنمارك والنرويج وأستراليا، خلال التجربة، بشكل عشوائي إلى أربع مجموعات.

وتلقت إحدى المجموعات عقار ليفيتوليمود، المصمم لتعزيز استجابة الخلايا المناعية ضد الفيروس، بينما تلقت مجموعة أخرى اثنين من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (3BNC117 + 10-1074) ضد فيروس نقص المناعة البشرية، والتي يمكنها القضاء على الفيروس وتقوية جهاز المناعة في الخلايا. وتلقت المجموعة الثالثة العلاج القياسي دون أدوية تجريبية، بينما تلقت المجموعة الرابعة كلا النوعين من الأدوية التجريبية.

وكانت نتائج الدراسة مشجعة للغاية، بحسب الدكتور يسبر دامسغارد جونست من مستشفى جامعة آرهوس، وهو أيضا أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة.

وكشف جونست: "لسوء الحظ، لم تكن هناك فائدة إضافية من عقار ليفيتوليمود، لكن دراستنا تظهر أن المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يتلقون أجساما مضادة وحيدة النسيلة قبل التوقف مؤقتا عن علاج فيروس نقص المناعة البشرية المعتاد، يمرون بفترة نحو ثلاثة أشهر قبل ظهور الفيروس مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لجهاز المناعة لدى ثلث أولئك الذين تلقوا أجساما مضادة وحيدة النسيلة أن يقمع الفيروس جزئيًا أو كليا، حتى بعد مغادرة الأجسام المضادة وحيدة النسيلة النظام".

إقرأ المزيد تجارب واعدة تمهد الطريق لعلاج أحد أكثر أنواع السرطان فتكا وانتشارا حول العالم

وعلى الرغم من النتائج الرائعة للدراسة، ما يزال هناك طريق طويل لنقطعه قبل أن يتوفر العلاج، كما يؤكد البروفيسور أولي شميلتز سوغارد. وسيحتاج العلماء أولا إلى تحسين العلاج وتعزيز آثاره. ولذلك، هناك المزيد من التجارب في الطريق.

وتقوم مجموعة البحث الآن بتجنيد مشاركين في تجربة سريرية كبيرة تقودها المملكة المتحدة، والتي تختبر أيضا فعالية اثنين من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة ضد فيروس نقص المناعة البشرية. وتخطط المجموعة أيضا لإجراء دراسة أكبر في جميع أنحاء أوروبا لتحسين العلاج التجريبي بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الايدز الصحة العامة امراض تجارب دراسات علمية فيروسات بفیروس نقص المناعة البشریة

إقرأ أيضاً:

«المنشآت السياحية»: تخفيض الرسوم المفروضة على المطاعم النيلية العائمة

كشف تقرير نشاط عن غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، عن النجاح في تخفيض الرسوم المفروضة على المطاعم العائمة على النيل وتعديلها، حيث كانت 180 جنيها للمتر في جميع الأدوار، لتصبح 180 جنيها للدور الأول، و150 جنيها للدور الثاني، و120 جنيها للدور الثالث.

تعديل رسوم التراخيص

وذكرت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية في بيان، أنّ التقرير أكد أنّ الغرفة نجحت في تعديل رسوم تراخيص المطاعم السياحية لتصبح مطابقة للواقع الفعلي بعدد الأدوار وإلغاء المخالفات التي كانت ستطبق بأثر رجعي، كما نجحت الغرفة في الاتفاق مع هيئة النقل النهري لمنح العائمات النيلية مهلة 3 أشهر لتجديد التراخيص لحين وضع بروتوكول بالأشتراطات المطلوبة لتجديد التراخيص، والتوصل إلى إتفاق بعدم تحريك المراكب في ممشى أهل مصر والقيام بأعمال الممشى أثناء تواجدها.

إعفاء بعض المطاعم المتعثرة والمتوقفة عن التشغيل من الرسوم 

وأضافت الغرفة، أنّ التقرير أشار إلى أنّ غرفة المنشآت والمطاعم السياحية أعفت عددا من المطاعم المتعثرة والمتوقفة عن التشغيل من رسوم الغرفة السنوية، فضلا عن تقديم المساعدات الممكنة سواء المادية أو الفنية واللوجستية.

وأشار التقرير إلى أنّ الغرفة وبالتعاون مع المسؤولين بوزارة السياحة والآثار، خاصة خلال فترة انتشار فيروس كورونا، أصدرت تعليمات مشددة وإجراءات صارمة لمواجهة الفيروس وووقف انتشاره من خلال المخالطة، وتوافر عوامل الأمان من الفيروس من المطهرات والواقيات، والإبقاء على خدمة التوصيل للسلاسل لمدة 24 ساعة، وتدريجيا بعد التعامل مع الفيروس، جرى تعديل مواعيد التشغيل حتى وصلنا إلى ساعات التشغيل لتصبح 24 ساعة، خاصة للسلاسل والملاهي الليلية ومسارح المنوعات.

مقالات مشابهة

  • كيف يعمل مستحضر من الزيتون على علاج السمنة ومرض السكري؟
  • فيروس عملاق قد يحمي البشرية من الغرق بسبب تغير المناخ.. العلماء في حيرة
  • فيروس يصيب الطيور النافقة ويسبب الذعر في إسرائيل
  • اختراق علمي جديد: لقاحات واعدة قد تقضي على الحصبة نهائيًا
  • «المنشآت السياحية»: تخفيض الرسوم المفروضة على المطاعم النيلية العائمة
  • «الصحة» توجه رسالة مهمة للمواطنين بشأن علاج ما بعد الصدمة النفسية
  • 7 أسباب لاختيار علاج الوجه بالثلج
  • اتفاق بين "عُمانتل" و"جمعية الرؤية الإيجابية" لإنشاء خط ساخن
  • دراسة بحثية تُظهر تجارب إيجابية لخدمات الرعاية النفسية عن بُعد
  • علماء يكتشفون مركباً من الزيتون يساعد فى علاج السمنة ومرض السكر