بعد تفشيها في 24 دولة.. اعرف كيفية الوقاية من عدوى الكوليرا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تطورات جديدة كشفت عنها منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي لها عن استمرار تفشي عدوى الكوليرا في عدد من دول العالم، إذ بلغ عدد الدول التي ظهرت بها العدوى 24 دولة على مستوى العالم، أي بزيادة قدرها 25% عن تلك الدول التي أبلغت عن حالات بها في العام 2021.
فيما تجاوز عدد الحالات أكثر من 10 آلاف حالة جديدة ما بين المشتبه بها والمصابة بالكوليرا في 7 دول، وهي: الكاميرون، أفغانستان، ملاوي، نيجيريا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الصومال، والجمهورية العربية السورية.
وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، تشير البيانات الخاصة بالعام الجاري 2023، إلى ارتفاع ظهور حالات عدوى الكوليرا، إذ جرى الإبلاغ عن نشاط الكوليرا في 24 دولة بالوقت الحالي، وأصبحت بعض البلدان تعيش في أزمات حادة.
الوقاية من عدوى الكوليراوتزامنًا مع الانتشار المستمر لعدوى الكوليرا بين عدد كبير من دول العالم المختلفة، قدم الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحاته لـ«الوطن»، مجموعة من الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها للحماية من التعرض للإصابة بعدوى الكوليرا، خاصة عند السفر للدول التي ظهرت بها العدوى.
وتتمثل تلك الإجراءات الوقائية في كل من:- غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
- عدم شرب أو استخدام مياه غير مأمونة أو مضمونة صحيًا.
- طهي الطعام بشكل جيد جدًا.
- عدم تناول أطعمة من الباعة الجائلين.
- حماية الغذاء داخل المنزل من التعرض للحشرات خاصة الذباب.
- الحرص على نظافة البيوت، وكذلك أماكن العمل خاصة، المطاعم ودورات المياه وأماكن القمامة.
- تناول الماء بأكواب شخصية نظيفة.
- الحفاظ على النظافة الشخصية ونظافة الأغذية.
- غسل الفواكه والخضار بشكل جيد.
- عدم تناول اللحوم أو الأسماك النيئة.
- تعقيم المياه المستخدمة للشرب والغسيل والطهي.
- غليان المياه المعالجة بالكلور لمدة 10 دقائق.
الحصول على اللقاحأما بالنسبة للمسافرين إلى بلدان تنتشر بها العدوى، من البالغين والأطفال ابتداءًا من عمر العامين، يجب الحصول على اللقاح المضاد لها.
ما هي عدوى الكوليرا؟ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن الكوليرا هي عبارة عن عدوى معوية حادة تنتشر عن طريق تناول الطعام أوالماء الملوث بالبراز الذي يحتوي على بكتيريا ضمة الكوليرا، ويرتبط هذا الأمر ارتباطًا وثيقًا بالافتقار إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي الكافية.
وتتمثل أعراضها في كل من:- الأرق.
- الشعور بالعطش.
- الإسهال الشديد.
- حدوث تشنجات الساقين.
- التقيؤ المستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكوليرا مرض الكوليرا منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
كيفية اختيار الأصدقاء .. الأزهر للفتوى يوضح
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله عز وجل أخبرنا أنَّ كل خلةٍ وصداقةٍ في الدنيا تنقلب إلى عداوة وبغضاء يوم القيامة إلا الصحبة الصالحة، والرفقة المؤمنة التي كانت تحث على تقوى الله، وتُذِّكر بطاعته.
مستشهدين بقوله تعالى {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}. [الزخرف:67].
وقال الدكتور رمضان عبد المعز من علماء الأزهر، إنه توجد شفاعة بين الأصدقاء الصالحين وبعضهم يوم القيامة، مستهشداً بقوله تعالى: « الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ»، مؤكداً أن الصالحين لا يشفعون فى أصدقائهم إلا بعد أن يأذن الله لهم بالشفاعة، مستشهداً بقوله تعالى: « وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى»، وقوله:« لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ».
وأوضح عبد المعز، أن الشفاعة ليست مكافئة للمهمل وليست بها محسوبية أو وساطة للأقارب والأحباب، مستشهداً بقوله تعالى: « فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ»، مؤكداً أن الشفاعة تكون لمن قصر فى أداء العبادة وليس ترك أداء العبادات عن عمد.
كيف أرشد الإسلام إلى أهمية اختيار الصديق؟
سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر إن الإنسانُ اجتماعيٌّ بطبعه، فقد فُطِر الإنسان على حب الاستئناس ببني جنسه، وتكوينِ صداقات مع بعضهم؛ ولذا نجد من الشرع الشريف إرشادًا إلى أسس اختيار الأصحاب وتكوين الصداقات.
وأضاف مركز الأزهر: ولمَّا كان الصّديقُ يتشبّه بصديقه ويتشرَّب من صفاته؛ شدَّد الشرع على ضرورة الفحص والنظر قبل مصاحبته وطول مجالسته؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ ». [أخرجه الترمذي].
وأوضح مركز الأزهر أن الشرعُ الشريف حثنا على مجالسة أهل العلم والخير ومكارم الأخلاق؛ لِما يعود من نفعٍ بمجالستهم، ونهَى عن مجالسة أهل الشرّ ومساوئ الأخلاق؛ لِما يعود من ضررٍ بمجالستهم.
واستشهد مركز الأزهر بقول رسول الله ﷺ: « إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ، وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ، كَحَامِلِ الْمِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً».[أخرجه مسلم].
وأشار مركز الأزهر إلى أن الله قد حذَّر من اجتماع الأصدقاء على الشرور والآثام والإفساد في الدنيا، وجعل عاقبةَ ذلك انقلابَ صداقتهم عداوةً يوم القيامة، فلا تدومُ إلا صداقةُ الخير والعمل الصالح؛ قال تعالى: {الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}. [الزخرف: 67].
ونوه الى أن الصداقة الحقيقية هي التي يكون أساسَها المحبةَ الخالصةَ لوجه الله تعالى، وعظَّم أجرها، وجعل جزاءها محبةَ الله والاستظلال بظلّه يوم القيامة؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ»، وذكر منهم: «وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ». [أخرجه البخاري]، وقال ﷺ أيضا:«قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ». [ أخرجه مالك في الموطأ]. وقد أرشدنا سيدنا رسول الله ﷺ كان رجلٌ عند سيدنا رسول الله ﷺ فمرّ به رجلٌ فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَأُحِبُّ هَذَا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «أَأَعْلَمْتَهُ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «أَعْلِمْهُ» قَالَ: فَلَحِقَهُ، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ، فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ. [أخرجه أبو داود]، وقال ﷺ:« إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلْيُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ». [أخرجه أبو داود]. والصداقةُ المخلصة هي التي يٌبَصِّر فيها كلُّ صاحبٍ صاحبَه بعيوبه وأخطائه التي يقع فيها؛ ليتخلَّص منها؛ حتى يأخذ الصاحبُ بيد صاحبه إلى الجنة؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: « الْمُؤْمِنُ مرْآةُ أَخِيهِ، إِذَا رَأَى فِيهَا عَيْبًا أَصْلَحَهُ». [أخرجه البخاري في الأدب المفرد].