قبل الأول من أكتوبر.. هل يسحب البصل لقب "المجنونة" من الطماطم؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
انخفاض أسعار الطماطم وارتفاعها بصفة دورية منحها لقب “المجنونة”، وارتفعت أسعار البصل مؤخرا بطريقة غير طبيعية حتى أنها فاقت العديد من أسعار الفاكهة، على الرغم من أنه في بداية محصول البصل كان الكيلو بنحو 10 جنيهات، فيما وصل الآن إلى 35 جنيها، فهل يسحب البصل لقب "المجنونة" من الطماطم؟.
ارتفاع أسعار البصل دفع الحكومة إلى وقف تصديره لمدة 3 أشهر، تبدأ من أول شهر أكتوبر المقبل.
اتخذت الحكومة القرار بوقف تصدير البصل (بداية من أكتوبر 2023) حتى يستعيد السوق الاستقرار، وتوفير إمدادات كافية من البصل لتلبية احتياجات المستهلكين المحليين والحد من الارتفاعات غير المبررة في الأسعار.
وفي هذه الإطار نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما انتشر فى بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء حول إلغاء قرار مجلس الوزراء بحظر تصدير البصل لمدة ثلاثة أشهر.
وتواصل المركز الإعلامى مع وزارة التجارة والصناعة، التي نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لإلغاء قرار مجلس الوزراء بحظر تصدير البصل لمدة ثلاثة أشهر، مشددة على أن قرار مجلس الوزراء بحظر التصدير سارٍ كما هو دون إلغاء، وسيتم تطبيقه اعتبارا من 1 أكتوبر 2023 حتى 31 ديسمبر 2023، وأوضحت الوزارة أنه تم إرجاء تنفيذ القرار لعدة أيام حتى بداية شهر أكتوبر المقبل، حتى يتسنى الانتهاء من تسليم جميع شحنات البصل المتفق عليها مسبقا.
أسباب ارتفاع أسعار البصلترجع أسباب ارتفاع سعر البصل إلى انخفاض نسبة المساحة المزروعة هذا العام ، ومحاولة بعض التجار احتكار السلعة وبالتالي تعطيش السوق ما تسبب في ارتفاع السعر، إضافة إلى حدوث بعض التغيرات المناخية التي تأثرت بها مصر خاصة بعد موجة الحر الشديدة التي أتلفت جزءا كبيرا من المحصول، وكشف المهندس عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أنه لن يتم إلغاء تصدير البصل، وأن الحكومة أوقف تصديره مؤقتا فقط.
وتابع في تصريحات تلفزيونية، أنه للأسف "في العام الماضي الكثير من الناس خسرت في البصل وبالتالي هذا العام المحصول كان أقل من اللازم بسبب الخسائر، وبعد حدوث هذه الفيضانات أصبح الطلب على البصل المصري كبيرا جدا وبدأت الناس تصدر بكميات أكبر".
فيما قال حاتم النجيب، رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة بالغرفة التجارية إن أسباب ارتفاع أسعار البصل غير مبررة، وأن “تدني المساحات المزروعة بالبصل وبعض التغيرات المناخية أثرت بشكل سلبي على محصول البصل، وأضاف في تصريحات تلفزيونية، أن هناك ممارسات خاطئة من بعض التجار مثل تعطيش السوق حتي يتم رفع أسعار الفاكهة والخضراوات”.
متى ينخفض السعر؟
محصول البصل الجديد على وشك الظهور، وكل تاجر كان يطمع في رفع الأسعار بعد قرار وقف تصدير البصل سيقوم بطرح ما لديه من بصل في السوق، والسعر سينخفض، إلا أن بعض المتخصصين قالوا إن وقف التصدير سوف يُسهم في تخفيف الضغط على أسعار البصل محليًا خلال الفترة المقبلة، لكن لا يمكن الجزم بتراجع الأسعار عن مستوياتها الحالية، لكن الأكيد أنه سيضمن عدم زيادتها مجددا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البصل أسعار البصل الطماطم المجنونة اسعار الطماطم تصدیر البصل أسعار البصل
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يشن هجوما حادا على رئيس الشاباك: كان يعلم بشأن هجوم 7 أكتوبر
صعد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، رونين بار، متهمًا إياه بالتقصير في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية قبيل وقوع هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
وفي بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الوزراء، تم التأكيد على أن رونين بار كان على علم بوجود تهديد محتمل قبل ساعات من وقوع الهجوم، لكنه لم يتخذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوعه. واستند البيان إلى تقرير بثته القناة الإسرائيلية "حداشوت 12"، تضمن جدولًا زمنيًا يوضح أن رئيس "الشاباك" تلقى معلومات عن الخطر عند الساعة 4:30 فجرًا، لكنه لم يقم بتحذير نتنياهو أو المستوطنات المحيطة بغزة.
وتساءل البيان "لماذا لم يوقظ (رونين بار) رئيس الوزراء في تلك اللحظة؟.. لماذا لم يتم تحذير قادة المستوطنات في محيط غزة؟.. لماذا لم يتم إبلاغ السكرتير العسكري لنتنياهو إلا قبل دقائق من بدء الهجوم؟".
تأتي هذه الاتهامات في ظل تصاعد التوتر بين الحكومة الإسرائيلية وجهاز "الشاباك"، خاصة بعد تداول تقارير عن نية نتنياهو إقالة رونين بار بسبب الإخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى مقتل مئات الإسرائيليين وأسر العشرات خلال الهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة حماس وفصائل فلسطينية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يوجّه فيها مكتب رئيس الوزراء انتقادات حادة لجهاز "الشاباك"، حيث سبق أن ألقت الحكومة الإسرائيلية باللوم على الجهاز الأمني في الإخفاقات التي سبقت الهجوم، في محاولة واضحة لإبعاد المسؤولية عن القيادة السياسية.
وحتى الآن، لم يصدر رونين بار أي رد رسمي على هذه الاتهامات، إلا أن مصادر أمنية إسرائيلية عبّرت عبر وسائل الإعلام العبرية عن استياء داخل "الشاباك" من محاولة تحميله المسؤولية الكاملة، مؤكدة أن المعلومات الأمنية كانت متاحة للقيادة السياسية، لكن القرارات النهائية بشأن التعامل معها تتخذ على مستوى الحكومة وليس الجهاز الأمني وحده.