أكاديميو جامعات “عدن ولحج وأبين وشبوة” يحتجون للمطالبة بصرف حقوقهم ورفع المرتبات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الجديد برس:
نفّذت نقابة أعضاء هيئة التدريس والتدريس المساعدة، ونقابة عمال وموظفي جامعات “عدن لحج أبين شبوة”، الأحد، الوقفة الاحتجاجية الثانية في نيابة شؤون الطلاب بعدن للمطالبة بحقوقهم المالية والأكاديمية.
وقالت مصادر أكاديمية، إن الوقفة جاءت للمطالبة بالحقوق المالية والإدارية والأكاديمية لموظفي وأكاديميي الجامعات، مؤكدين تمسكهم بمطالب منتسبيهم من دكاترة ومعيدين وموظفين ومبتعثين وطلاب.
وقال المحتجون إن الوقفة ستتبعها خطوات تصعيدية احتجاجية أخرى أمام مجلس الوزراء ووزارتي الخدمة المدنية والمالية، وذلك رفضاً لما وصفوه بـ”السياسات الممنهجة التي يراد بها إهانة كافة منتسبي الجامعات في المناطق المحررة”.
وعبّر المحتجين، خلال وقفتهم عن استيائهم وغضبهم من سياسية الإقصاء والتهميش والظلم الممنهج الذي يمارس ضدهم متعهدون بالإستمرار في احتجاجاتهم والتصعيد إذا لم يتم الاستماع إليهم وتنفيذ كافة مطالبهم.
وطالب المحتجون في بيان الوقفة بتحسين الوضع المعيشي بإعادة قيمة الراتب إلى ما كان عليه قبل 2015م، وصرف الأراضي للموظفين والأكاديميين بعقود موقعة، وتوفير الشواغر للأكاديميين والإداريين والمتعاقدين وفتاوى التعزيز للفئات الأخرى.
كما طالب المحتجون بصرف التسويات والمستحقات المالية والعلاوات، وتوفير التأمين الصحي وصرف المستحقات الشهرية والفصلية لمبتعثي الجامعات في الخارج.
وكان أكاديميو وموظفو جامعات (عدن – لحج – أبين – شبوة) جنوب البلاد، قد أعلنوا في الـ 12 من شهر سبتمبر الجاري الإضراب الشامل والتوقف عن العمل في كليات الجامعات للمطالبة برفع الرواتب وإطلاق علاوات وتسويات أوضاع عدد من منتسبي الجامعات وعدد من المطالب الأخرى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في صنعاء تطالب بضبط ومحاكمة قاتل بعد إطلاق سراحه من قبل مليشيا الحوثي
شهدت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، مظاهرة حاشدة من قبل أهالي وصابين محافظة ذمار، أمام محكمة ونيابة جنوب شرق الابتدائية، للمطالبة بضبط قاتل أطلقت المليشيا سراحه بشكل غير قانوني.
المتظاهرون طالبوا بسرعة ضبط القاتل رشاد عبده صالح الورد، الذي أطلق سراحه بشكل غير قانوني من قبل سلطات الحوثيين وإعادة محاكمته ومحاسبته جراء ارتكابه جريمة قتل المجني عليه تركي عبده رضوان محمد سعيد.
وأكد المتظاهرون أن إطلاق سراح الورد يمثل سابقة خطيرة قد تؤدي إلى تفشي الفوضى والفتن في المجتمع، في وقت يتزايد فيه الغضب الشعبي بسبب تلاعب سلطات الحوثيين بالقانون.
كما حمل المحتجون لافتات تندد بهذه الممارسات وتطالب بالتحقيق ومحاسبة من قاموا بإطلاق سراح الجاني، داعين القيادات الحوثية إلى تحمل مسؤولياتهم في تحقيق العدالة.
المحتجون طالبوا بشكل خاص كلاً من زعيم المليشيا ورئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، ورئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام، بالتدخل السريع لوقف هذا التهاون في تطبيق القانون.
يأتي هذا الاحتجاج في وقت يشهد فيه اليمن تصاعدًا في الاحتجاجات الشعبية ضد ممارسات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ويعكس حالة من الاستياء العام لدى المواطنين جراء الفساد والانتهاكات المتواصلة التي تمارسها سلطات الحوثيين.