تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان خالد صالح، حيث أنه توفي يوم 25 سبتمبر عام 2014، بعد صراع طويل مع المرض وتحديدا المشاكل الصحية التى واجته بالقلب والشرايين.

 

نبذة عن حياة خالد صالح

الفنان خالد صالح  ولد في مركز ومدينة أبو النمرس بمحافظة الجيزة عام 1964، بدأ التمثيل من خلال مسرح الجامعة ومسارح الهواة مثل مسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية، واستمر في ذلك فترة طويلة بجانب ممارسته لأعماله التجارية الخاصة.

 

 

وتفرغ خالد صالح  للتمثيل في عام 2000 وهو في السادسة والثلاثين من عمره، ففي عام 2001 شارك في الفيلم الكوميدي النقدي خلي الدماغ صاحي وسط بطولة جماعية، ولفت الانظار إليه في فيلم محامي خلع عام 2002، مع هاني رمزي وداليا البحيري، وقدم من خلال الفيلم شخصية القاضي ونجح فى تجسيد الشخصية بشكل أثني عليه الجميع.

 

معاناة خالد صالح مع المرض

وعاني خالد صالح مع المرض سنوات عديدة حيث أنه كان يعاني من مشاكل صحية فى القلب والشرايين بسبب التدخين.

وفي عام 2014 اثناء تصوير مسلسله الأخير قبل وفاته شعر "خالد" بالتعب الشديد وحصل علي اجازة لاجراء الفحصات اللازمة و ذهب لمراكز الدكتور مجدي يعقوب بأسوان لاجراء عملية "قلب مفتوح، ولكن تدهورت صحته و دخل العناية المركزة حتي اجراء العملية .

 وقد تم نقله بعد إجراء جراحة مطولة بقيادة الدكتور مجدى يعقوب إلى غرفة العناية المركزة، حيث مكث بها ستة أيام تحت إشراف دقيق وملاحظة مستمرة من الفريق الطبي بالمركز؛ نظرا لخطورة حالته.

وتدهورت بعدها حالته الصحية إلى أن توفي مع الساعات الأولى ليوم 25 سبتمبر عام 2014.

 

 

أهم أعمال خالد صالح

وقدم خالد صالح فى مشواره الفني العديد من الأعمال الجيدة التى لازالت محفورة فى ذاكرة المشاهد المصري والعربي بصفة عامة ومن أهمها فيلم هي فوضى وفبراير الأسودوالحرامي والعبيط وكف القمر وابن القنصل والجزيرة وفى الدراما قدم الرياض وموعد مع الوحوش وتاجر السعادة وبعد الفراق وسلطان الغرام 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد صالح خالد صالح

إقرأ أيضاً:

اللحظات الحرجة في ليلة الفجيعة

جرت الطبيعة على أن يكون في حياة البشرية لحظات دقيقة وحرجة يكون فيها تصادم الأقدار واقعاً، واحتمالات المستقبل مظلمة، في حين الحاضر معقد يصعب فيه التقدير.
لست أدري ما الذي حدث تماماً، لا هو بالحدث العابر ، ولا هو خارج عن المألوف، كان فاجعة حقيقية ، وفي ذات الوقت درس في البطولة .

رغم حالتي النفسية السيئة، وحزني الكبير على فقدان اصدقاء اعزاء ، بيننا الكثير من اللحظات الرائعة والصعبة، اذ أن جعبتي معبأة بالمواقف والذكريات برفقة الشهداء في عمق قتالنا جميعاً في ميادين مختلفة ضد العدو ومشروع استعمار بلادنا ، ولكن من الأفضل أن أروي كنوع من أنواع الفَرَج النفسي.

صبيحة الثلاثاء/٢٥/فبراير، كنت على متن طائرة الانتنوف ناقلة الجنود الحربية متجهة إلى أم درمان لغرض ما ، فالطيران الحربي بجانب إنه يقاتل العدو، ولولا تضحيات ضباطه وقيادته منذ اللحظة الاولى لعملية الغدر ، عندما قصف البطل اللواء طيار “طلال علي الريح” المقر الرئيسي لقيادة قوات حميدتي ، ودمر شبكة الاتصالات، تلك المهمة التي غيرت موازين المعركة، مروراً بمئات الطلعات الجوية من أجل إسقاط المؤن للمواطنين المحاصرين في الفاشر حالياً، ومسبقاً ولايات (النيل الابيض، الازرق، كردفان) ، وليس انتهاءً بتوظيف الطائرات الحربية في نقل المواطنين من والى ولايات السودان بسبب انقطاع الطرق البرية ، حيث استمر عدد محدود من الطائرات ، وعدد محدود ايضاً من الطيارين والأطقم المساعدة في تنفيذ الآلاف من الطلعات الجوية خلال عامين من أجل إن ينتصر الشعب السوداني في المعركة.
تلك الطائرة في طريق عودتها إلى قاعدة “دقنة” ببورتسودان، بعد أن نفذت خلال ذلك اليوم فقط ثلاثة رحلات، توقف محركها الأيمن عن العمل ، حاول قائدها الشهيد البطل الرائد طيار “ايمن الخطيب” العودة بها مسرعاً إلى مطار قاعدة “وادي سيدنا” حتى يتفادى سقوطها على منازل المواطنين ، ولكن شاءت الأقدار أن يتوقف المحرك الأيسر عن العمل وهي تنحرف نحو المطار ، وسقطت وعلى متنها ابطال ، انقذوا السودان في لحظات التداعي ، الشهداء الرائد طيار “كمال سيد فريد” ، الرائد طيار “شمس الدين” ، الرائد طيار “ايمن الخطيب” ، المقدم “معتز الغامدي” ، اللواء ركن “بحر أحمد بحر”، ورفاقهم الميامين.

ما جرى منذ كارثة الطائرة الحربية وضع السودانيين في لحظة اختبار، لإنهم يومها تيقنوا أن الجيش السوداني يقاتل وينتصر في ظل المستحيل وبامكانيات شحيحة بسبب الحصار والتآمر الداخلي والخارجي .

ليلة الفاجعة ، تأكد للسودانيين أن سلاح الجو السوداني يحرك جبالاً بمعاول فقط ، وعن سابق إصرارٍ وتصور ينوي تحرير كل شبر من الوطن و تدمير المشروع الانتهازي .
التحية للرفاق الشهداء الأبطال من ضباط سلاح الجو السوداني .تقبل الله دفاعهم عن أرضهم وعرضهم.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «كان مكتئباً بلا روح».. نجل «نصر الله» يروي تفاصيل الأيام الأخيرة لوالده
  • قنا.. افتتاح وحدة العناية المركزة ورعاية الأطفال بمستشفى قفط التخصصي
  • محافظ قنا يفتتح وحدة العناية المركزة ورعاية الأطفال بمستشفى قفط التخصصي
  • علي هامش الاحتفال بالعيد القومي.. محافظ قنا يفتتح وحدة العناية المركزة بمستشفى قفط التخصصي
  • سيد الناس الحلقة 3.. وفاة خالد الصاوي ووصية غريبة له
  • كان مكتئباً بلا روح”.. نجل السيد حسن نصر الله يروي تفاصيل الأيام الأخيرة لوالده قبل استشهاده
  • محدش يتصل.. طلب من إبراهيم شيكا بعد دخوله العناية المركزة
  • اللحظات الحرجة في ليلة الفجيعة
  • «التغيير» تنشر تفاصيل برنامج أربعينية تخليد ذكرى رمز الاستنارة د. الباقر العفيف مختار
  • أول رد مصري على تهديدات الحوثي الأخيرة.. تفاصيل