نيامي - صفا

رحب المجلس العسكري الحاكم في النيجر، بإعلان فرنسا اعتزامها سحب قواتها من البلاد بحلول نهاية العام، معتبرًا ذلك "خطوة جديدة باتجاه السيادة".

وقال المجلس في بيان تلي عبر التلفزيون الوطني "ستغادر القوات الفرنسية وكذلك السفير الفرنسي أراضي النيجر بحلول نهاية العام.. هذه لحظة تاريخية تشهد على تصميم الشعب النيجري وإرادته".

وأضاف أن "أي شخص أو مؤسسة أو كيان يهدد وجوده مصالح بلدنا سيتعين عليه مغادرة أرض أجدادنا شاء ذلك أم أبى".

وقد تجمع مناصرون للمجلس العسكري في مظاهرة ليلية أمام القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي احتفالا بما وصفه المجلس العسكري بثمرة نضال الشعب وتحقيقه خطوات نحو السيادة.

ودرجت عدة منظمات شبابية وجمعيات إسلامية على تنظيم تظاهرات أمام القاعدة الفرنسية في نيامي للتنديد بمواقف فرنسا وإلزامها بتطبيق قرار المجلس العسكري بسحب سفيرها من النيجر ومغادرة قواتها لبلادهم.

حظر الطائرات الفرنسية

من جانب آخر، قررت النيجر حظر مجالها الجوي أمام الطائرات التجارية الفرنسية، وجاء ذلك في بيان لوكالة سلامة الملاحة الجوية في أفريقيا ومدغشقر "أسيكنا"، نقلته وسائل إعلام فرنسية اليوم الأحد، دون أي تعليق فرنسي رسمي على بيان الوكالة الملاحية.

وتوضح نسخة من خطاب الوكالة إلى شركات النقل الجوي موسوم بتاريخ أمس السبت (23 سبتمبر/أيلول الجاري)، أن مجال النيجر الجوي متاح لجميع الرحلات الجوية التجارية الوطنية والدولية باستثناء الطائرات الفرنسية أو المستأجرة من فرنسا، بما في ذلك أسطول الخطوط الجوية الفرنسية، وفق قناة "بي إف إم تي في" الفرنسية.

بيان لوكالة سلامة الملاحة الجوية في أفريقيا كشف حظر النيجر للطائرات التجارية الفرنسية (شترستوك)

وردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، اكتفت شركة "إير فرانس" الرئيسية بالقول إنها "لا تحلق في المجال الجوي للنيجر".

وعلقت "إير فرانس" التي تسّير رحلات بين أوروبا وأفريقيا، منذ السابع من أغسطس/آب الماضي رحلاتها إلى العاصمة نيامي (4 رحلات في الأسبوع) حتى إشعار آخر.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: النيجر فرنسا المجلس العسکری

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين رواندا ويطالبها بسحب قواتها من الكونغو فورا

أدان مجلس الأمن الدولي، رواندا، الجمعة، للمرة الأولى على خلفية دعمها هجوما للمتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، داعيا كيغالي إلى سحب قواتها فورا و"دون شروط مسبقة".

وتم بالإجماع تبنّي القرار الذي "يدين بشدة الهجوم الجاري وتقدّم متمردي "إم 23" في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من القوات الرواندية".

ووفق وكالة "رويترز"، اعتمد المجلس المكون من 15 عضوًا بالإجماع قرارًا صاغته فرنسا يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.

واستولت حركة "إم 23" على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقًا.

وتنفي رواندا اتهامات الكونغو والأمم المتحدة بأنها تدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد ميليشيات من الهوتو التي تتهمها بالقتال إلى جانب الجيش الكونغولي.

وندد القرار بشدة "بالهجوم المستمر وتقدم الحركة في شمال وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.

وتقول الكونغو إن رواندا استخدمت الحركة المتمردة وكيلًا لنهب معادنها مثل الذهب والكولتان، المستخدم في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.

مقالات مشابهة

  • مسؤول جزائري: فرنسا ملزمة بالاعتراف بجرائمها النووية في صحراء الجزائر
  • محمد عمرا.. اعتقال الذبابة الذي شغل الشرطة الفرنسية وهو بعمر 11 عاماً
  • مواصفات امتحان اللغة الفرنسية للثانوية العامة 2025
  • النماذج الاسترشادية للثانوية العامة 2025 للغة الفرنسية.. اعرف المواصفات
  • شرق النيل – سوبا : ثبات واحترافية
  • رائدة بالجيش الأميركي: إغلاق قواعدنا في النيجر انتكاسة إستراتيجية
  • انسحاب شركة توتال الفرنسية من سوق بوركينافاسو
  • مجلس الأمن يدين رواندا ويطالبها بسحب قواتها من الكونغو فورا
  • روسيا: سيطرنا على 3 بلدات أخرى في شرق أوكرانيا
  • نوتردام دو بيتارام.. مدرسة كاثوليكية تهدد انتهاكاتها عرش رئيس الحكومة الفرنسية