خاطر تحمل فتح بالخليل مسؤولية إطلاق النار على فراح
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الضفة الغربية - خاص صفا
حملت الكاتبة لمى خاطر الأجهزة الأمنية وحركة فتح، مسؤولية إطلاق النار على عضو المجلس البلدي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، عبد الكريم فراح.
وقالت خاطر في تصريح لوكالة "صفا": إن "حركة فتح مارست تحريضاً إعلامياً منذ عدة أيام، والأجهزة الأمنية غير معنية باعتقال مرتكبي الاعتداءات ومحاسبتهم".
وأوضحت أن الاعتداءات جرت في مناطق حيوية في المدينة، من بينها الاعتداء على منزل نائب رئيس البلدية أسماء الشرباتي الذي يبعد بضعة أمتار عن مقر المقاطعة.
وأضافت أن "توقيت استقالة أعضاء كتلة البناء والتحرير التابعة لفتح يهدف إلى تأزيم الموقف وزيادة الضغط على المجلس البلدي من أجل دفعه إلى الاستقالة حتى تعود فتح إلى قيادة البلدية".
وبيّنت خاطر أن المدينة تشهد حالات إطلاق نار شبه يومية منذ عملية الخليل الأخيرة، "ومن الواضح أن هناك محاولات لإلهاء المدينة خوفاً من دخولها إلى خط المقاومة، الأمر الذي يشكل تهديداً كبيراً للاحتلال".
وأكدت "أن ما يحصل من عبث في السلم الأهلي وأمن المدينة هو محاولة لصب الزيت على النار، بضرب عائلات الخليل ببعضها وإشغالها بمشاكلها الداخلية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عبد الكريم فراح جريمة اطلاق نار الخليل مجلس بلدي الخليل
إقرأ أيضاً:
ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب علي غزة، كشفت تقارير إعلامية عن اتصالات ومفاوضات مكثفة خلف الكواليس، وسط تباين في المواقف بين الأطراف المعنية، وتردد إسرائيلي في الموافقة على أي اتفاق نهائي.
وذكرت موقع أكسيوس، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا خلاله وقف إطلاق النار في غزة واتفاقًا محتملاً لتبادل الأسرى. وبحسب المصادر، فإن نتنياهو أبدى تردده في الموافقة على أي اتفاق يتجاوز إطارًا مؤقتًا، في مؤشر على استمرار تمسكه بخيار الحسم العسكري وعدم إنهاء الحرب في هذه المرحلة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة بشكل مكثف لتسريع الوصول إلى وقف إطلاق النار. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن سلوك إسرائيل في الفترة الأخيرة يدل على عدم اهتمامها بالوصول إلى صفقة، ما يطرح تساؤلات حول نوايا تل أبيب في مسار التهدئة.
وفي الداخل الإسرائيلي، أشارت القناة 12 إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على الوسطاء الإقليميين، من أجل الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات. وتصف القناة الوضع التفاوضي بأنه في "مرحلة حساسة" وقد يحتاج إلى أسابيع إضافية لاستنفاد الحلول المطروحة.
أما صحيفة يديعوت أحرونوت فقد نقلت عن مسؤولين أن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يسعيان إلى تقديم صورة للرأي العام تفيد بوجود محاولات مستمرة لاستنفاد فرص التوصل إلى اتفاق، رغم عدم التقدم الفعلي في المفاوضات.
رغم الزخم الدبلوماسي وتدخل أطراف فاعلة مثل ترامب، تبدو الطريق إلى وقف إطلاق النار في غزة معقدة ومليئة بالعقبات. فالتردد الإسرائيلي، والانقسام حول جدوى الحلول المؤقتة، إلى جانب فقدان الثقة بين الأطراف، كلها عوامل تُبقي الأفق مسدودًا، في انتظار ضغوط أكثر حسمًا أو تغيّر في الحسابات السياسية والعسكرية.