منها فقدان الذكريات.. 3 مراحل لتطور مرض ألزهايمر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال مستشفى الملك عبد العزيز بمكة، إن هناك عدة مراحل يمر بها مريض ألزهايمر، منها فقدان الذكريات وعدم القدرة على تذكر الأسماء، ثم فقدان الذاكرة الدائم.
مراحل مرض ألزهايمر
كشف مستشفى الملك عبد العزيز بمكة، عبر حسابه الرسمي في منصة اكس «تويتر سابقًا»، عن تطور مراحل مرض ألزهايمر، والتي تشمل ما يلي:
1- المرحلة الأولى- المرحلة المبكرة
فقدان الذكريات الحديثة ونسيان بعض الكلمات المألوفة والأسماء.
2- المرحلة الثانية- المرحلة المتوسطة
تدهور ملحوظ للحالة الاجتماعية ونسيان الأسماء وعدم القدرة على تذكر بعض من أفراد الأسرة.
3- المرحلة الثالثة- المرحلة المتأخرة
فقدان الذاكرة تمامًا، ويحتاج المريض إلى عناية كاملة ومساعدة في الأنشطة اليومية.
نصائح التعامل مع مريض ألزهايمر
من جانبها، قالت مدينة سعود الطبية، عبر حسابها في منصة إكس «تويتر سابقًا»، إن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها أثناء التعامل مع مريض ألزهايمر، ومنها ما يلي:
1- قدر شعورهم.
2- عدم الاندهاش من التغيير في شخصيته.
3- دلّهم على المختصين.
4- قدم مساعداتك قدر الإمكان.
#توعية_صحية
مراحل مرض الزهايمر#مستشفى_الملك_عبدالعزيز_بمكة#لتبق_مكة_بصحة pic.twitter.com/I07n1jbcez
الفرق بيّن ألزهايمر والخرف
وكانت قد بيّنت سعود الطبية في وقت سابق، الفرق بيّن الخرف ومرض الزهايمر قائلة: "الخرف ليس مرضاً بعينه إنما هو مصطلح عام وشامل يصف مجموعة كبيرة من الأعراض المرتبطة بفقدان الذاكرة، أما ألزهايمر فهو مرض عضوي يدمر خلايا الدماغ، ويؤدي إلى مشكلات في الذاكرة وتدهور وضع المريض، وهو المرض الأكثر شيوعاً للمرض.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مريض ألزهايمر مستشفى الملک
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"منذ أن كان صغيرا وهو بيحلم بأن يكون ضابط ولما كبر شوية كان دايما يقول نفسى أموت شهيد، زعلانه على فراقه طبعا بس انا متأكدة أنه في حتة أفضل "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ملازم أول محمد سمير، الذى استشهد خلال أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية من قبل أنصار وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
وتضيف والدة الشهيد، أن أخر لقاء بينها وبين نجلها كان يوم الفض، موضحة أنه قام بقبيلها وتوديعها ثم انصرف إلى القطاع لينضم إلى باقى زملائه استعدادا لفض اعتصام رابعة العدوية، مضيفة أنها كانت تتابعه باستمرار وتحفزه وتشجعه، لافتة إلى أنها كانت دائما تقول له " يا محمد واجه وموت وأنت راجل أحسن ما تعيش وأنت مكسور وتجى تقعد هنا جنبى".
واستكملت والدة الدة الشهيد، أن نجلها يعد من أصغر الشهداء في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، موضحة أنه التحق بكلية ىالشرطة في عام 2006 وتخرج منها في عام 2010، لافتة إلى أنه أستشهد في عام 2013 أي بعد تخرجه بــ3 أعوام.
وتابعت والدة الشهيد، أن نجلها كان يستعد لعقد قرانه وأنه قام بتجهيز كل شيء للعرسه، إلا أن المولى عز وجل اختاره ليكون من الشهداء الذين وعدهم ربهم بان يكونوا مع المرسلين والصدقين والأبرار.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
وتضيف والدة الشهيد، منذ استشهاد "محمد" وقد اسودت الدنيا فى عينى، فلا طعم للحياة بدونه، فقد رحل الشاب صاحب الـ 24 عاماً، قبل أن أفرح به، حرمونى منه برصاصتين فى صدر حبيبى، أسكنوه القبر، وكل يوم أتمنى أن أرحل إليه، حتى يستقبلنى على باب الجنة.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
وعن رسالتها للإرهابيين، تقول والدة الشهيد: لن يخذلنا الله أبداً، وسيعود حق ابنى بإعدامكم، وسألقى ابنى فى جنة الرحمن باذن الله.
مشاركة