تباين في أسعار سوق الأسهم الخليجي بعد تلميح الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
انعكس تلميح مجلس الاحتياطي الاتحادي لإمكانية رفع أسعار الفائدة، على معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط، خاصة أن دول مجلس التعاون الخليجي عادة ما تحذو حذو البنك المركزي الأمريكي.
وتربط خمس دول خليجية عملاتها بالدولار (السعودية- الإمارات- قطر- سلطنة عمان- البحرين)، بينما يرتبط الدينار الكويتي بسلة عملات، يعتقد أن العملة الأمريكية تهيمن عليها.
وانخفض المؤشر القطري 0.3 بالمئة متأثرا بتراجع جميع القطاعات تقريبا، وعلى رأسها الأسهم المالية، في حين تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 0.7 بالمئة، وسهم البنك التجاري 1.3 بالمئة.
وخسر المؤشر الكويتي 1.6 بالمئة، متكبدا خسائر للجلسة السابعة على التوالي مع تراجع معظم القطاعات، بينما ارتفع المؤشر البحريني 0.1 بالمئة إلى 1932 نقطة.
ولم تظهر انعكاسات التلميح الأمريكي لرفع أسعار الفائدة على سوق الأسهم في السعودية؛ كونها مغلقة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة.
إظهار أخبار متعلقة
والأسبوع الماضي، أبقى "الفيدرالي الأمريكي"، أسعار الفائدة دون تغيير، بما يتوافق مع توقعات الأسواق والمحللين في وول ستريت.
وذكر الفيدرالي في بيان أنه أبقى على أسعار الفائدة عند نطاق 5.25 ـ 5.50 بالمئة، في انتظار تطورات الاقتصاد لحين الاجتماع المقبل، نهاية تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وأسعار الفائدة المسجلة هي الأعلى منذ مطلع 2001، بحسب البيانات التاريخية الصادرة عن الفيدرالي الأمريكي.
ومنذ آذار/ مارس 2022، رفع الفيدرالي أسعار الفائدة 11 مرة، في محاولة لترويض التضخم الذي سجل قمة 41 عاما، في حزيران/ يونيو 2022 عند 9.1 بالمئة، قبل أن يتباطأ لاحقا.
إظهار أخبار متعلقة
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر إلى مستوى قياسي بفضل مكاسب قوية لأسهم الأسمدة والكيماويات.
وأغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر مرتفعا 0.6 بالمئة مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق، وتلقى المؤشر دعما من شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، التي قفز سهمها بأكثر من سبعة بالمئة إلى ذروة خمسة أشهر، إلى جانب ارتفاع سهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة 4.7 بالمئة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أسعار الفائدة السعودية قطر السعودية قطر دول الخليج أسعار الفائدة اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد تغطيات سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
ارتفعت أسعار الذهب بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، حيث يقيم المستثمرون التوقعات الاقتصادية، بينما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنفيذ تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين.
تم تداول الذهب بالقرب من 2870 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أول خسارة أسبوعية في عام 2025، حيث قام بعض المتداولين بجني الأرباح عقب بداية قياسية للعام.
ويقترب ترامب من فرض تعريفات بنسبة 25% على كندا والمكسيك في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على الصين.
وتزايدت المخاوف من أن هذه الخطوات قد تضعف الاقتصاد الأميركي، الذي بدأ بالفعل في إظهار علامات التباطؤ، وهو سيناريو يعزز جاذبية المعادن الثمينة كملاذ آمن.
أثارت عودة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد توقعات في السوق بأن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، مما زاد من جاذبية الذهب باعتباره أصلاً لا يدر فائدة.
لا يزال المستثمرون قلقين بشأن التضخم، إذ تهدد التعريفات الجمركية المقترحة من ترامب بالإبقاء على الضغوط التضخمية مرتفعة، وهو ما دفع الدولار الأميركي إلى الارتفاع الأسبوع الماضي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، نظراً لأن تسعيره بالدولار الأميركي.
مخاوف الركود التضخمي تدعم الذهب
أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة مخاوف متزايدة من دخول الولايات المتحدة في مرحلة "الركود التضخمي"، وهو وضع يتميز بنمو اقتصادي ضعيف مع تضخم مرتفع.
وقد يوفر ذلك دعماً إضافياً للذهب، الذي يعد من بين الأصول التي تحافظ على قيمتها خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 2,870.26 دولار للأونصة في تمام الساعة 8:02 صباحاً في سنغافورة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي بتراجع 2.7%.
تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، في حين سجلت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم مكاسب.