إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أفادت وسائل الإعلام الإيطالية بأن زعيم المافيا الإيطالية ميسينا دينارو الذي ألقت السلطات القبض عليه في كانون الثاني/يناير بعد أن ظل هاربا على مدى 30 عاما توفي عن عمر 61 عاما.

وكان ميسينا دينارو يعاني من مرض السرطان وقت إلقاء القبض عليه. 

وبعد تدهور حالته الصحية في الأسابيع الأخيرة جرى نقله إلى المستشفى من سجن شديد الحراسة في وسط إيطاليا والذي احتجز فيه في البداية.

وبقي ميسينا دينارو على مدى سنوات شخصية بارزة في مافيا كوزا نوسترا الإجرامية التي تمحورت حولها أحداث أجزاء فيلم "العراب" الشهير (ذا غادفاذر).

وكان أحد أكثر زعمائها عديمي الرحمة، وصدرت بحقه خلال سنوات 6 أحكام بالحبس مدى الحياة، بما في ذلك لإدانته بالضلوع في اغتيال القاضي جوفاني فالكوني في العام 1992.

وأدين ميسينا دينارو بالضلوع في تفجيرات أوقعت قتلى شهدتها روما وفلورنسا وميلانو في العام 1993، وأيضا في خطف فتى يبلغ 12 عاما هو ابن شاهد في قضية فالكوني، وقتله لاحقا.

وفقد أثر ميسينا دينارو في صيف العام 1993 وبات اسمه يتصدر قائمة المطلوبين في إيطاليا.

وفي السنوات التالية كثرت التكهنات بشأن مكان وجوده. وفي نهاية المطاف عثر عليه قرب مسقط رأسه كاستيلفيترانو في غرب صقلية.

وبقي المحققون يتعقبونه مدى سنوات وقد تنصتوا على أفراد عائلته وأصدقائه.

وخلال عمليات التنصت سمعوا نقاشا حول مشاكل صحية لشخص لم يكشف اسمه وإصابته بالسرطان ومعاناته من مشاكل في النظر، ولاحقا تيقن المحققون من أن الشخص هو ميسينا دينارو.

واستندوا إلى قاعدة بيانات النظام الصحي العام للبحث عن مرضى ذكور تتطابق أعمارهم وسجلاتهم الطبية مع الشخص المطلوب، وتمكنوا من العثور عليه.

لكن على الرغم من ارتياح ذوي ضحاياه لاعتقاله، لم يكشف زعيم العصابة أي معلومات عن الأنشطة الإجرامية.

وفي مقابلات أجريت معه في مركز اعتقاله، نفى ميسينا دينارو أنه عضو في كوزا نوسترا.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: فيضانات ليبيا البابا فرنسيس ريبورتاج إيطاليا المافيا جرائم مرض جريمة مرض السرطان میسینا دینارو

إقرأ أيضاً:

بينهم متهم بالتخطيط لاغتيال بن غفير.. من أسرى القدس المتوقع تحررهم اليوم؟

القدس المحتلة- سيتحرر، اليوم الخميس، 110 أسرى فلسطينيين، من بينهم 32 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، و48 أسيرا محكوما بفترات مختلفة، و30 قاصرا، مقابل الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين، وذلك ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي، بناء على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 21 يناير/كانون الثاني الجاري.

ومن ضمن هؤلاء الأسرى 20 أسيرا مقدسيا من مختلف قرى وأحياء محافظة القدس، بينهم 4 قُصّر أصغرهم 15 عاما، وأسير محكوم بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و15 أسيرا محكومون لفترات مختلفة، أعلاها 19 عاما وأدناها 7 سنوات، علما أن الاحتلال قرر إبعاد أسيرين محررين منهم إلى خارج فلسطين، وهما محمد الشعلان المحكوم بالمؤبد، وعبد دويات المحكوم بالسجن 18 عاما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصادر تكشف للجزيرة تفاصيل البروتوكول الإنساني بغزةlist 2 of 2فيديوغراف.. أسرى القدس بالأرقامend of list

أسرى قاصرون وحكم مؤبد

ومن بين الأسرى القاصرين محمد لطفي علي (15 عاما) من مخيم شعفاط شرقي القدس الذي يقبع في الحبس المنزلي، إلى جانب مهدي أبو حامد (17 عاما) من بلدة صور باهر جنوبي المدينة، ورضا عبيد (18 عاما) من قرية العيساوية شمال شرق القدس، وهما معتقلان منذ عام 2023، ومحمد أبو هلال (16 عاما) من أبو ديس شرق المدينة.

إعلان

وشملت القائمة أسيرا مقدسيا واحدا محكوما عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة، وهو محمد طه الشعلان (47 عاما) من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، الذي انضم إلى قائمة عمداء الأسرى الفلسطينيين بعد أن مكث في سجنه 26 عاما.

ومن بين المحررين المقدسيين 15 أسيرا محكوما بالسجن لفترات مختلفة، أعلاها بحق أكبرهم محمد فهمي فروخ (45 عاما) من بلدة سلوان، الذي حُكم بالسجن 19 عاما قضى منها 8 سنوات، يليه صبحي أبو خليفة (18 عاما) من مخيم شعفاط، وعبد دويات (28 عاما) من صور باهر، اللذان حُكما بالسجن 18 عاما، قضيا منها 10 سنوات. أما أدناهم مدة فكان محمد صباح (20 عاما) من صور باهر، الذي حُكم بالسجن 10 سنوات قضى منها 6 سنوات.

الأسير محمود عبد اللطيف محكوم بالسجن 8 سنوات (مواقع التواصل)

محمود عبد اللطيف

اعتقل الاحتلال المقدسي محمود عبد الوهاب عبد اللطيف (32 عاما) من البلدة القديمة بالقدس، في فبراير/شباط 2019، بعد شهر واحد من زفافه، ثم حكمه بالسجن 8 سنوات بتهمة التخطيط لعمل عسكري مقاوم.

ووفق مصادر محلية، فإن عبد اللطيف أسير محرر سابقا وأبعد مرات عديدة عن المسجد الأقصى، واجتاز الثانوية العامة في الأسر، ونال درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، وتمكن يوم 25 مايو/أيار 2023 من إنجاب طفله البكر عبد الله، عبر "النطف المحررة".

الأسير محمد خالد الصباح اعتقل عام 2019 حين كان في الـ14 من عمره (مواقع التواصل)

محمد صباح أبو سنينة

اعتقل محمد أبو سنينة في أكتوبر/تشرين الأول 2019 حين كان في الـ14 من عمره فقط، وحكم بالسجن 10 سنوات ودفع غرامة مالية بقيمة 45 ألف دولار، وذلك بعد إصابته بالرصاص واتهامه بمحاولة تنفيذ عملية طعن، علما أنه ينحدر من قرية صور باهر، ومكث في الأسر 6 سنوات.

كان محمد أول أفراد عائلته اعتقالا، إذ اعتقل الاحتلال والده خالد وشقيقه مصعب في الخامس من فبراير/شباط 2022، ثم اعتقل شقيقه منيب الذي حكم بالسجن 36 شهرا، علما أن مصعب تحرر بعد 34 شهرا، وما زال والدهم في الأسر بتهمة تحويل أموال إلى عائلات شهداء مقدسيين.

الأسير الرشق متهم بالتخطيط لاغتيال بن غفير (مواقع التواصل) رشيد الرشق

اتهم رشيد الرشق (25 عاما) بالتخطيط لاغتيال إيتمار بن غفير قبل أن يصبح وزيرا، في الحكومة الحالية، واعتقل في أبريل/نيسان 2022، وحكم بالسجن 13 عاما و10 أشهر، علما أنه يسكن البلدة القديمة بالقدس، وتعرض للأسر منذ أن كان في الـ14 من عمره.

إعلان

ووفق مصادر محلية، اعتقل الرشق 6 مرات منذ طفولته بمجموع زاد عن 6 سنوات، وأبعد مرارا عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وفوّت الأسر عليه التعليم المدرسي والجامعي.

 

محمد الشعلان

محمد الشعلان هو أكبر الأسرى المقدسيين سنا ضمن الدفعة الثالثة، وينحدر من بلدة أبو ديس شرق القدس، واعتقل في فبراير/شباط 1999، وسيبعد إلى خارج فلسطين.

وانضم الشعلان إلى قائمة عمداء الأسرى الفلسطينيين، وتعرض لتحقيق قاس لأكثر من شهرين بعد اعتقاله، وحكم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وعانى من ظروف صحية ونفسية متردية بسبب العزل الطويل والإهمال الطبي.

عبد دويات

سيبعد الاحتلال عبد دويات إلى خارج فلسطين أيضا، علما أنه يبلغ من العمر 28 عاما، وينحدر من قرية صور باهر، واعتقل في سبتمبر/أيلول 2015 وحكم بالسجن 18 عاما، قضى منها 10 سنوات، وذلك بتهمة التسبب بقتل مستوطن، بعد إلقاء الحجارة نحو مركبته قرب مستوطنة (أرمون هنتسيف) المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر.

وكان الاحتلال أغلق منزل دويات عام 2016 بألواح حديدية، وألغى إقامته في القدس وقطع عنه ما يسمى التأمين الوطني، علما أنه اعتقل إلى جانب 3 شبان، بسبب التهمة ذاتها، لكنه كان الأعلى حكما بينهم، وهؤلاء الشبان هم وليد الأطرش (حكم 13 عاما)، ومحمد أبو كف (حكم 15 عاما)، ومحمد الطويل (حكم 9 سنوات وتحرر في 21 يناير/كانون الثاني الجاري).

من بقيّ؟

وأكد رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب للجزيرة نت أنه ومع تحرر الأسرى المقدسيين في الدفعة الثالثة، ما زال يقبع في سجون الاحتلال 58 قاصرا مقدسيا، وشابتان مقدسيتان، وهما شادن قوس وتسنيم عودة، ومئات من ذوي الأحكام المختلفة والموقوفين.

يذكر أن عشرات الأسرى المقدسيين تحرروا منذ بداية صفقة التبادل على النحو التالي:

– الدفعة الأولى 19 يناير/كانون الثاني: تحرر 16 مقدسيا، بينهم 7 من القاصرين و9 نساء.

– الدفعة الثانية 25 يناير/كانون الثاني: تحرر 27 مقدسيا، بينهم 19 أسيرا من المحكومين بالسجن المؤبد (أبعد 15 منهم إلى خارج فلسطين)، إلى جانب 8 أسرى من أصحاب الأحكام العالية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أمير قطر يصل سوريا.. أول زعيم عربي يزور دمشق بعد سقوط الأسد
  • بينهم متهم بالتخطيط لاغتيال بن غفير.. من أسرى القدس المتوقع تحررهم اليوم؟
  • البرلمان يسلم قانون العفو العام إلى رئاسة الجمهورية للمصادقة عليه
  • رئيس كينيا: مصر شريك استراتيجي نعتمد عليه.. وعلاقاتنا تمتد لـ60 عاما
  • السجن المشدد 3 سنوات لثلاثة متهمين بسرقة دراجة نارية بالإكراه في الشرقية
  • زعيم كوريا الشمالية يصدر أوامر خطيرة بشأن إنتاج الأسلحة النووية
  • المشدد 5 سنوات لمتهم ضرب مواطن حتي الموت بمصر القديمة
  • ضرب حتى الموت.. الجنايات تعاقب متهم بقتل شاب بالسجن 5 سنوات
  • وسام العباسي زعيم خلية سلوان الذي حاكمته إسرائيل بـ26 مؤبدا
  • الأمين العام لحزب الله: نشكر العراق على الدعم الذي قدمه إلى لبنان