طبيبة تحدد العادات السيئة المدمرة للأسنان
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
حذرت طبيبة الأسنان كسينيا كليموفا الأخصائية بعلاج أمراض اللثة من خمس عادات يومية سيئة تدمر الأسنان، يتصدرها التدخين.
وتقول الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: "يسبب التدخين رائحة الفم الكريهة ويغير لون الأسنان، ويهيج الغشاء المخاطي للفم، ما يسبب تطور التهاب اللثة وتورم اللثة حول الأسنان".
والعادة السيئة الثانية هي استخدام الأسنان في غير وظيفتها.
وتقول: "كل شخص يفتح الزجاجات بأسنانه، أو يقضم المكسرات و البذور، أو الأقلام، وحتى الخيوط، قد يواجه مشكلات مثل تآكل المينا، وتشكل الشقوق، وتفتت الجزء التاجي للأسنان".
وتحتل المياه الغازية وفقا لها، المرتبة الثالثة.
وتقول: "تحتوي المشروبات الغازية على ثاني أكسيد الكربون، الذي يضر ويضعف مينا الأسنان. لذلك ينصح بشرب المياه العادية بدلا من المياه الغازية".
ويحتل تنظيف الأسنان بصورة خاطئة بالمرتبة الرابعة.
وتقول: "يمكن أن يؤدي تنظيف الأسنان باستخدام فرشاة ذات شعيرات صلبة ومعجون أسنان مبيض إلى إتلاف الأسنان واللثة. لذلك من الأفضل استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة أو متوسطة الصلابة لمدة دقيقتين مرتين أو أكثر في اليوم".
والعادة الخامسة هي تناول الوجبات الخفيفة بصورة متكررة.
وتقول: "عند تناول وجبة خفيفة، ينتج الجسم كمية أقل من اللعاب على عكس الوجبة الكاملة، ما يسبب عدم إزالة بقايا الطعام التي تلتصق في الفراغات بين الأسنان بصورة كاملة. ويؤدي إلى تكاثر البكتيريا بنشاط في تجويف الفم، وبالتالي إلى تسوس الأسنان وتكون ترسبات حجرية عليها. لذلك يجب بعد تناول الوجبة الخفيفة استخدام العلكة أو الخيط لتنظيف الأسنان".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض طبيب اسنان معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
رمضان في محافظة حجة… طقوس دينية وثقافية غنية ومتنوعة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تتميز محافظة حجة اليمنية بطقوس رمضانية تعكس تراثها الثقافي والديني، مع لمسات محلية خاصة. يستيقظ الأهالي قبل الفجر لتناول وجبة السحور، التي تضم أطباقًا تقليدية مثل “الشوربة الحجية” و”الفتة”، إلى جانب التمر واللبن.
وتستخدم نداءات المؤذنين، وأحيانًا الطبول أو الأواني النحاسية، لإيقاظ الناس في القرى النائية.
الإفطار الجماعي والتواصل العائلي
يقول الناشط المجتمعي عصام صالح إن الإفطار يعد حدثًا اجتماعيًا هامًا في حجة، حيث تتجمع العائلات لتناول التمر والماء، ثم أطباق مثل “السلْتة” و”العراسي” و”الشَفوت”.
وأفاد: يكثف في رمضان التواصل العائلي من خلال تبادل الزيارات والأطباق الرمضانية.
وتشهد مساجد حجة حضورًا كثيفًا في صلاة التراويح، وتُقام فيها أذكار وأناشيد دينية، خاصة في المدن الكبيرة مثل حجة ومستبأ ومديريات الشرفين وغيرها.
ووفقا للناشط صالح: تُنظم جلسات لقراءة القرآن وختمه في المساجد والمنازل، وتنتشر أعمال الخير مثل توزيع الطعام على الفقراء وإقامة موائد إفطار جماعية. ويحرص السكان على إخراج زكاة الفطر قبل العيد.
ويشير إلى أن العبادات تُكثف في ليالي العشر الأواخر، خاصة ليلة القدر، حيث تُضاء المساجد وتُقام الصلوات حتى الفجر ، وتبدأ النساء بتحضير حلويات العيد كـ”البسكويت و”الكعك”، ويشتري الأطفال ملابس جديدة.
تنوع العادات بين الريف والمدينة
ويرى أن بعض العادات الرمضانية تختلف بين قرى ومدن حجة، ففي المناطق الريفية تُقام حفلات شعبية ورقصات تراثية بعد الإفطار، بينما تكتفي المدن بالاجتماعات العائلية.
ويذهب إلى أن هذه الطقوس تمثل نسيجًا اجتماعيًا ودينيًا يُعزز الوحدة المجتمعية ويحافظ على التراث اليمني، ويجدد رمضان الروحانيات والتكاتف الإنساني رغم التحديات.