لبنان ٢٤:
2024-09-19@00:15:52 GMT

ضغوط سورية تعقّد التسوية ومخاوف من تفجيرات أمنية

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

ضغوط سورية تعقّد التسوية ومخاوف من تفجيرات أمنية

كتب ابراهيم حيدر في"النهار": تبدو الحركة القطرية أقرب إلى السرية، فلا إعلان عن نتائج الاتصالات، ولا تحديد للخطوات أو اللقاءات، بعكس تحرك لودريان المعلن. ويشير المصدر الديبلوماسي إلى أن الموفد القطري يسعى في لقاءاته إلى إقناع "الثنائي الشيعي" و"حزب الله" تحديداً بالتراجع عن سليمان فرنجية مرشحاً وحيداً، أو أقله الانفتاح على اسم جوزف عون بالتوازي مع مناقشة التسوية لضمان الاستقرار للمرحلة المقبلة وتجاوز الفراغ في المؤسسات الدستورية ووضع لبنان المقبل.



المشكلة حتى الآن هي أن الداخل اللبناني عاجز عن صوغ تسوية، فيما لا اتفاق شاملاً خارجياً على حل للمعضلة اللبنانية. يتبيّن أيضاً أن لا تفاوض بين إيران والسعودية حول لبنان، وكذلك لا تفاهمات إيرانية-أميركية حول هذا البلد ولا حتى في ملفات أخرى، إن كان الملف النووي لا يزال معلقاً. وعلى هذا تصطدم الحركة القطرية الجديدة باستعصاءات تمسّك طرف الممانعة بشروطه، فإن كانت قطر توصلت الى تسوية للإفراج عن السجناء الأميركيين في طهران مقابل تحويل الستة مليارات دولار إلى الدوحة، فإن هذا الأمر لا ينسحب على لبنان. فـ"حزب الله" لا يزال على شروطه وتمسّكه بفرنجية، وهو يقدم نفسه على أنه الأقوى والقادر بتأثيره الإقليمي على فرض أي تسوية، ويستمر بمراهنته على تغييرات خارجية لدعم خياراته. لكن الحزب رغم قوته لا يستطيع غير التعطيل ولا يمكنه في ظل التوازنات الطائفية في البلد إحداث تغيير في النظام ولا الانقلاب، وهو يريد أثماناً مقابل أي تنازلات يقدّمها في المرحلة المقبلة، بما فيها إمكان الاتفاق على قائد الجيش رئيساً.

السباق الخارجي منعاً للانفجار يستمر بلا ضغوط فعلية، في انتظار تبلور توافقات إقليمية جديدة في المنطقة، يبدو أنها قطعت شوطاً مهماً في اليمن أساساً، لكنها معلقة في سوريا التي ترحّل أزماتها إلى لبنان عبر النازحين. ويبدو وفق المصدر الديبلوماسي أن لبنان سيكون أمام أسابيع حرجة، حيث الوضع مفتوح على احتمالات عدة أمنية وسياسية، لعل أبرزها تدفق السوريين الذي يشكل عامل ضغط على لبنان، خصوصاً على المسيحيين. وهناك مخاوف من تطورات أمنية واضطرابات قد يستخدمها البعض للضغط نحو انتخاب مرشح الممانعة أو الذهاب الى تفجير الساحة اللبنانية كممرّ للتسوية...

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: تساؤلات عن فشل منظومة الدفاع الجوي ومخاوف من قدرات الحوثيين

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قلق متزايد في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية إثر نجاح صاروخ يُعتقد أنه يمني في اختراق منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، ويثير هذا التطور تساؤلات عن فعالية الدفاعات الإسرائيلية وقدرات خصومها.

فقد أثار نجاح الصاروخ في اختراق منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية حالة من الذعر والقلق في عدة تجمعات سكانية إسرائيلية، وقال مراسل القناة الـ13، بشاي بورات، إن سكان المنطقة وجدوا أنفسهم يهرعون إلى الملاجئ المحصنة صباحا، مضيفا أن عدة صواريخ اعتراضية أُطلقت على الصاروخ المهاجم، مما خلق انطباعا بوجود رشقة صاروخية، في حين أنه كان صاروخا واحدا فقط.

وفي تعليقه على الحادث، قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشوع إن سلاح الجو الإسرائيلي يحقق في الحادثة، مشيرا إلى احتمالين: الأول أن يكون صاروخا يمنيا، والثاني أن يكون هناك فشل في إصابة الصاروخ بشكل مباشر.

وأضاف يهوشع أن كل صاروخ اعتراضي يكلف نحو مليوني دولار، مما يثير تساؤلات عن التكلفة الباهظة لعملية الاعتراض.

المحور الجديد

ومن جانبه، حذر القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية اللواء ران كوخاف من أن الصواريخ "فرط الصوتية" تشكل تحديا كبيرا لمنظومات الدفاع الجوي، مشيرا إلى أنها تُصنع في دول ما وصفه بـ"المحور الجديد" الذي يضم إيران وروسيا وكوريا الشمالية وأحيانا الصين.

واعتبر كوخاف أن امتلاك جماعة أنصار الله (الحوثيين) لمثل هذه الصواريخ يمثل تطورا مثيرا للقلق بالنسبة لإسرائيل.

وفي سياق متصل، قال المحلل في الشؤون العربية والفلسطينية ألون أفيتار إن هذا الحادث أظهر إسرائيل بصورة سيئة وعاجزة عن اعتراض صاروخ من هذا النوع. وأضاف أن الصاروخ الواحد تسبب في إيقاظ مليون شخص في الساعة 6:30 صباحا، متسائلا عما يمكن أن يفعله عدد أكبر من الصواريخ.

وانتقد مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 هيلل بيتون روزين ما وصفه بـ"سياسة التعتيم المبتذلة" التي يتبعها الجيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن حوالي 3 ملايين شخص استيقظوا مذعورين دون معرفة ما حدث بالضبط.

عودة حماس

وتساءل روزين عن سبب عدم إصدار الجيش تحقيقا أوليا خلال الـ66 دقيقة الأولى من الحادث، مؤكدا ضرورة إطلاع الجمهور على تفاصيل ما حدث.

وفي تطور آخر، أفاد مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 ألموغ بوكير بأن قيادة الجيش الإسرائيلي ترى أنه لا خيار سوى الدخول مجددا إلى قطاع غزة.

وأضاف أن الجيش رصد قيام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بترميم بنيتها التحتية في شمال القطاع، مع تجنيد أكثر من 3 آلاف مقاتل جديد، مما يدفع الجيش للاستعداد لعملية واسعة في المنطقة.

وبشأن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة في الشمال، قال محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 ألون بن ديفيد إن تنفيذ مثل هذا القرار يتطلب سحب قوات كبيرة من الجيش من قطاع غزة، مشيرا إلى أن أفضل قوات الجيش الإسرائيلي تعمل حاليا في القطاع.

وفي سياق آخر، كشف مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 يارون أبراهام عن محادثة صعبة ومشحونة جرت بين رئيس الأركان هرتسي هاليفي وعائلات المخطوفين من الجنود الإسرائيليين.

ونقل أبراهام عن أحد الآباء قوله لرئيس الأركان إن "الضغط العسكري يقتل المخطوفين"، في حين رد هاليفي بأن إعادة المخطوفين تصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت، مؤكدا أنه أبلغ المستوى السياسي بضرورة إبرام صفقة لإعادتهم.

وتسلط هذه التطورات الضوء على التحديات المتعددة التي تواجهها إسرائيل، سواء على صعيد الدفاع الجوي أو فيما يتعلق بالوضع في غزة وقضية المخطوفين، مما يضع صناع القرار الإسرائيليين أمام خيارات صعبة في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • فضيحة وثغرات أمنية ودعوات للمحاسبة.. هكذا تفاعلت المنصات مع تفجيرات لبنان
  • قلق ومخاوف في العراق من البيجر ودعوات لإجراءات عاجلة
  • تفجير أجهزة اتصال حزب الله.. فرضيات عن الاختراق ومخاوف من تصعيد جديد
  • الغباش يؤكد استعداد سورية الكامل لتقديم أي مساعده للمواطنين اللبنانيين
  • مصادر أمنية لرويترز: إصابة أكثر من 1000 شخص في لبنان جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكي
  • اختطاف عراقي ذهب لخطبة فتاة سورية
  • مكاتب التسوية في محاكم الأسرة.. محاولات للصلح ولم الشمل ومنع خراب البيوت
  • الرئيس الأسد يستقبل سيرغي شويغو سكرتير مجلس أمن الاتحاد الروسي ويبحث معه العلاقات الثنائية بين سورية وروسيا وآفاق تعزيزها خدمة لمصلحة البلدين
  • إعلام إسرائيلي: تساؤلات عن فشل منظومة الدفاع الجوي ومخاوف من قدرات الحوثيين
  • غالانت لأوستن: احتمال التسوية في الشمال مع لبنان يتلاشى