لبنان ٢٤:
2024-12-29@04:26:45 GMT

باسيل قلق رئاسياَ ويستعد للأسوأ

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

باسيل قلق رئاسياَ ويستعد للأسوأ

تستعد القوى السياسية الاساسية في الداخل اللبناني للتعامل مع اكثر من سيناريو مقبل. وكانت لافتة المواقف التي أطلقها النائب جبران باسيل يوم أمس من عكار، والتي بدا فيها انه يستعد لاحتمال سير معظم القوى بتسوية سياسية تستثنيه. اذ قال: «ضحكوني السياسيين يلّي ما همّهم الاّ يجيبوا رئيس نكاية فينا، مش كرمال البلد! قال شو؟ علي وعلى باسيل يا ربّ ! يا حبيبي، عليك وحدك! انت اصطفل اذا بدّك تغرق، نحنا ما رح نغرق معك.

يلّي بدّو يمشي بأي تسوية خاسرة له وللبلد من دوننا، نقول له الله يوفّقك، بس رح توقع... التيّار سيبقى متصالحا مع نفسه ومع كل الأوفياء بالبلد، وسنكون دوماً حاضرين وعاملين لإنقاذ لبنان واقتصاده».
واضاف: «مش عارفين انّو التيّار اذا راح على المعارضة الكاملة بيقوى؟ صحيح البلد بيضعف مع هيك منظومة ورئيس، ولكن التيّار بيصير أقوى وأقوى، لأنه لن يكون شريكا بأي معادلة فشل».

وكتبت" الديار": تعتبر مصادر سياسية ان «حديث باسيل يوحي بأنه غير مطمئن للمسار العام الذي يسلكه الملف، وبأنه يخشى من تسوية تأتي بخصميه الاساسيين سليمان فرنجية او جوزاف عون، لذلك واصل هجومه على قائد الجيش، محملا اياه مسؤوليات كبيرة بملف النزوح»، قائلا: «الادعاء بأن الجيش والأجهزة الأمنية عاجزة، هو كلام باطل ويراد منه رئاسة، الطموح الشخصي مسموح ولكن بيوقف عند خطر الوجود».
واضافت المصادر: «باسيل لا يزال يعول على نجاحه باحراق ورقتي الرجلين، وبانتخاب رئيس يستطيع ان يكون هو من يتحكم به وبعهده، او بانتخابه هو رئيسا»!

وكتب ابراهبم الامبن في" الاخبار":المتابعون للاتصالات الخاصة بالملف الرئاسي، يقفون طويلاً عند تحركات وتصريحات واتصالات رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، خصوصاً بعدما أنجز عملية تثبيت قيادته للتيار، وتحويل الاعتراضات إلى أفعال فردية، وسعيه إلى تأمين انضباط سياسي وتنظيميّ كبيرين. كما يرصد الجميع باسيل، وهو يستأنف حواراً مع حزب الله عنوانه الفعلي هو الاستحقاق الرئاسي، لكنه حوار يفرض على الطرفين مراجعة لتحالفهما.
حصلت تطورات كثيرة تخصّ الملف الرئاسي، من رفض الحوار الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري، أو حتى الذي فكّر به الفرنسيون، وصولاً إلى ما تبلّغه باسيل شخصياً، من الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في زيارته الأخيرة، عن وصول مساعي فرنسا إلى حائط مسدود بما خصّ إقناع الأميركيين والسعوديين بالسير بفرنجية. وهو أمر ترافق مع وصول معلومات إلى باسيل عن موقف أميركي أكثر وضوحاً في دعم قائد الجيش، ما دفعه إلى العودة صوب المسار الأول المقترح من قبله، حيث يعتقد باسيل الآن، أنه يجب على الحزب، الاقتناع بالسير معه في بحث مكثّف وعاجل حتى الوصول إلى مرشح من خارج النادي الحالي، وباسيل، يؤمن بقدرته على تسويق مثل هذه التسوية عند غالبية القوى في لبنان، وفي مقدّمها البطريرك الماروني، كما بقدرته على إقناع أطراف خارجية أساسية بهذا المخرج. وباسيل، مثله مثل حزب الله، يعرف أن المطلوب هو رئيس مقبول أيضاً من الخارج، لأن أي برنامج عمل جدياً يحتاج إلى خطوات خارجية أيضاً، من نوع فك الحصار المالي المفروض على لبنان، وإلغاء بعض العراقيل التي تحول دون استئناف الإنفاق الاستثماري في البلاد. ويؤمن باسيل، بأنه لا يمكن فرض رئيس يبدأ عهده من حيث انتهى عهد الرئيس السابق ميشال عون.
ووفق حصيلة الاتصالات التي جرت خلال الأسبوع الماضي، يمكن الزعم، بأن باسيل، يحمل كمية كبيرة من الأسئلة التي تعكس مستوى معيناً من القلق لديه ومنها:هل لدى حزب الله خطة بديلة من فرنجية يمكنه أن يفاوض عليها الأطراف الأخرى دون الوقوف على رأي التيار بصورة خاصة؟
هل يمكن للخارج الذي يرفض فرنجية أن يفرض رئيساً في مواجهة حزب الله أو أن الخارج العربي والغربي سيسعى إلى مفاوضات خاصة مع الحزب من أجل التوصل إلى تفاهم يلزم الآخرين؟
هل ينقلب الرئيس نبيه بري والنائب السابق وليد جنبلاط على فرنجية وأزعور ويسيران بقائد الجيش، وبالتالي يصبح حزب الله محرجاً في الموقف، ولماذا لا يشهر الحزب موقفه الرافض لقائد الجيش؟
كيف سيكون الموقف المسيحي في حال تجدّد الاشتباك العام داخلياً وإقليمياً حول لبنان؟ وهل من خطة بديلة في حال قرّر أحد ما أن يطيل أمد الفراغ فيما يواجه لبنان أزمة كبيرة من موجة النزوح السوري الجديدة، واستمرار التعثّر المالي والاقتصادي؟
هل يمكن الوصول إلى تسوية من نوع مختلف مع حزب الله؟
ومع كل هذه الأسئلة، والقلق الواضح، فإن آخرين، يعتقدون بأن على باسيل، مواجهة نفسه بسؤال أساسي وهو: ألا يعتقد بأن التسوية – المقايضة التي توصل فرنجية، هي أفضل الخيارات السيّئة المطروحة أمامه... وهل يمكن له أن يتجرّع الكأس المرة تفادياً لأزمة تقود إلى خيارات أخرى من شأنها تهديد كل استقرار البلاد؟

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

يونيون برلين يعلن رحيل مدربه ويستعد لتغيير الجهاز الفني

أعلن ينيون برلين، المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، اليوم الجمعة، انفصاله عن مدربه بو سفينسون لسوء النتائج.

وغابت الانتصارات عن ينيون لأكثر من شهرين، وخسر 5 مرات في آخر 7 مباريات بالدوري، ليحتل المركز 12 برصيد 17 نقطة من 15 مباراة.
وقال هورست هيلدت، المدير الإداري، في بيان للنادي: "بعد تحليل مفصل للموسم حتى الآن، نحن على قناعة بأن هناك حاجة لتغيير كبير لعكس الوضع الحالي.

Union start the new year with a new coach. Thank you, Bo!https://t.co/0YrHsCagkT

— 1. FC Union Berlin (English) (@fcunion_en) December 27, 2024

"ولهذا قررنا عدم استكمال التعاون مع بو سفينسون وجهازه الفني."
وأضاف البيان أن النادي سيتخذ خلال الأيام القليلة المقبلة قراراً بشأن الجهاز الفني الذي سيتولى المسؤولية اعتباراً من الثاني من يناير (كانون الثاني) المقبل.

مقالات مشابهة

  • ‏مصادر طبية في غزة: الجيش الإسرائيلي يحتجز مدير وطاقم مستشفى كمال عدوان
  • يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
  • المفتي: الأخلاق بلا دين لا يمكن أن تكون بديلاً حقيقيا
  • يونيون برلين يعلن رحيل مدربه ويستعد لتغيير الجهاز الفني
  • شرطة كوريا الجنوبية تداهم "مبنى رئاسيا"
  • جلسة نيابية مفتوحة لحين انتخاب الرئيس.. خوري مرشح الثنائي وباسيل بعد إنسحاب فرنجية
  • الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عن الأهداف التي قصفها للحوثيين باليمن
  • عاجل | مصدر بالداخلية السورية للجزيرة: الجيش الإسرائيلي انسحب من البلدات التي دخلها في ريف درعا
  • ‏هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
  • ‏اليونيفيل تحثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701