لبنان ٢٤:
2024-10-05@15:55:38 GMT

باسيل قلق رئاسياَ ويستعد للأسوأ

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

باسيل قلق رئاسياَ ويستعد للأسوأ

تستعد القوى السياسية الاساسية في الداخل اللبناني للتعامل مع اكثر من سيناريو مقبل. وكانت لافتة المواقف التي أطلقها النائب جبران باسيل يوم أمس من عكار، والتي بدا فيها انه يستعد لاحتمال سير معظم القوى بتسوية سياسية تستثنيه. اذ قال: «ضحكوني السياسيين يلّي ما همّهم الاّ يجيبوا رئيس نكاية فينا، مش كرمال البلد! قال شو؟ علي وعلى باسيل يا ربّ ! يا حبيبي، عليك وحدك! انت اصطفل اذا بدّك تغرق، نحنا ما رح نغرق معك.

يلّي بدّو يمشي بأي تسوية خاسرة له وللبلد من دوننا، نقول له الله يوفّقك، بس رح توقع... التيّار سيبقى متصالحا مع نفسه ومع كل الأوفياء بالبلد، وسنكون دوماً حاضرين وعاملين لإنقاذ لبنان واقتصاده».
واضاف: «مش عارفين انّو التيّار اذا راح على المعارضة الكاملة بيقوى؟ صحيح البلد بيضعف مع هيك منظومة ورئيس، ولكن التيّار بيصير أقوى وأقوى، لأنه لن يكون شريكا بأي معادلة فشل».

وكتبت" الديار": تعتبر مصادر سياسية ان «حديث باسيل يوحي بأنه غير مطمئن للمسار العام الذي يسلكه الملف، وبأنه يخشى من تسوية تأتي بخصميه الاساسيين سليمان فرنجية او جوزاف عون، لذلك واصل هجومه على قائد الجيش، محملا اياه مسؤوليات كبيرة بملف النزوح»، قائلا: «الادعاء بأن الجيش والأجهزة الأمنية عاجزة، هو كلام باطل ويراد منه رئاسة، الطموح الشخصي مسموح ولكن بيوقف عند خطر الوجود».
واضافت المصادر: «باسيل لا يزال يعول على نجاحه باحراق ورقتي الرجلين، وبانتخاب رئيس يستطيع ان يكون هو من يتحكم به وبعهده، او بانتخابه هو رئيسا»!

وكتب ابراهبم الامبن في" الاخبار":المتابعون للاتصالات الخاصة بالملف الرئاسي، يقفون طويلاً عند تحركات وتصريحات واتصالات رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، خصوصاً بعدما أنجز عملية تثبيت قيادته للتيار، وتحويل الاعتراضات إلى أفعال فردية، وسعيه إلى تأمين انضباط سياسي وتنظيميّ كبيرين. كما يرصد الجميع باسيل، وهو يستأنف حواراً مع حزب الله عنوانه الفعلي هو الاستحقاق الرئاسي، لكنه حوار يفرض على الطرفين مراجعة لتحالفهما.
حصلت تطورات كثيرة تخصّ الملف الرئاسي، من رفض الحوار الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري، أو حتى الذي فكّر به الفرنسيون، وصولاً إلى ما تبلّغه باسيل شخصياً، من الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في زيارته الأخيرة، عن وصول مساعي فرنسا إلى حائط مسدود بما خصّ إقناع الأميركيين والسعوديين بالسير بفرنجية. وهو أمر ترافق مع وصول معلومات إلى باسيل عن موقف أميركي أكثر وضوحاً في دعم قائد الجيش، ما دفعه إلى العودة صوب المسار الأول المقترح من قبله، حيث يعتقد باسيل الآن، أنه يجب على الحزب، الاقتناع بالسير معه في بحث مكثّف وعاجل حتى الوصول إلى مرشح من خارج النادي الحالي، وباسيل، يؤمن بقدرته على تسويق مثل هذه التسوية عند غالبية القوى في لبنان، وفي مقدّمها البطريرك الماروني، كما بقدرته على إقناع أطراف خارجية أساسية بهذا المخرج. وباسيل، مثله مثل حزب الله، يعرف أن المطلوب هو رئيس مقبول أيضاً من الخارج، لأن أي برنامج عمل جدياً يحتاج إلى خطوات خارجية أيضاً، من نوع فك الحصار المالي المفروض على لبنان، وإلغاء بعض العراقيل التي تحول دون استئناف الإنفاق الاستثماري في البلاد. ويؤمن باسيل، بأنه لا يمكن فرض رئيس يبدأ عهده من حيث انتهى عهد الرئيس السابق ميشال عون.
ووفق حصيلة الاتصالات التي جرت خلال الأسبوع الماضي، يمكن الزعم، بأن باسيل، يحمل كمية كبيرة من الأسئلة التي تعكس مستوى معيناً من القلق لديه ومنها:هل لدى حزب الله خطة بديلة من فرنجية يمكنه أن يفاوض عليها الأطراف الأخرى دون الوقوف على رأي التيار بصورة خاصة؟
هل يمكن للخارج الذي يرفض فرنجية أن يفرض رئيساً في مواجهة حزب الله أو أن الخارج العربي والغربي سيسعى إلى مفاوضات خاصة مع الحزب من أجل التوصل إلى تفاهم يلزم الآخرين؟
هل ينقلب الرئيس نبيه بري والنائب السابق وليد جنبلاط على فرنجية وأزعور ويسيران بقائد الجيش، وبالتالي يصبح حزب الله محرجاً في الموقف، ولماذا لا يشهر الحزب موقفه الرافض لقائد الجيش؟
كيف سيكون الموقف المسيحي في حال تجدّد الاشتباك العام داخلياً وإقليمياً حول لبنان؟ وهل من خطة بديلة في حال قرّر أحد ما أن يطيل أمد الفراغ فيما يواجه لبنان أزمة كبيرة من موجة النزوح السوري الجديدة، واستمرار التعثّر المالي والاقتصادي؟
هل يمكن الوصول إلى تسوية من نوع مختلف مع حزب الله؟
ومع كل هذه الأسئلة، والقلق الواضح، فإن آخرين، يعتقدون بأن على باسيل، مواجهة نفسه بسؤال أساسي وهو: ألا يعتقد بأن التسوية – المقايضة التي توصل فرنجية، هي أفضل الخيارات السيّئة المطروحة أمامه... وهل يمكن له أن يتجرّع الكأس المرة تفادياً لأزمة تقود إلى خيارات أخرى من شأنها تهديد كل استقرار البلاد؟

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: إطلاق أكثر من 180 صاروخا من لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن أكثر من 180 صاروخًا قد تم إطلاقها من لبنان، كان من بينها 70 صاروخًا أُطلقت خلال الساعتين الأخيرتين. 

وأكد أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية نجحت في اعتراض العديد منها، بينما سقطت الصواريخ المتبقية في مناطق خالية.

لبنان تطلق أكثر من 70 صاروخ على إسرائيل لبنان تطلق أكثر من 70 صاروخ على إسرائيل 

وأوضح الجيش في بيان، نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن الدفاع الجوي الإسرائيلي تمكن أيضًا من إسقاط طائرتين مسيرتين اخترقتا المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان.

وأفاد البيان أن الطائرات الحربية والمسيرات الإسرائيلية شنت، أمس الخميس، هجمات على عشرات المواقع التابعة لـ«حزب الله» في لبنان.

وكانت الأهداف في العاصمة بيروت تتضمن مخازن أسلحة وغرف قيادة ومواقع استخبارات، إلى جانب معدات للمراقبة وبنى تحتية أخرى.

كما أشار البيان إلى استهداف "عشرات من مخازن الأسلحة التابعة لحزب الله ومواقع إطلاق الصواريخ والمقاتلين" في جنوب لبنان.

تصاعد النزوح في لبنان وسط القصف الإسرائيلي واستنفاد قدرات مراكز الإيواء محافظ بيروت: العدوان الإسرائيلي أدى إلى قلب الأوضاع في لبنان راسًا على عقب الجيش الإسرائيلي يكثف هجماته على حزب الله اللبناني 

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على «حزب الله» بهدف تمكين عودة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا جراء تبادل القصف عبر الحدود مع لبنان، إلى منازلهم. 

وشملت الضربات الجوية مقتل العديد من كبار قادة الحزب، بما في ذلك الأمين العام حسن نصر الله الذي قتل في غارة على مقر سري في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي إطار التحضيرات العسكرية، نشر الجيش الإسرائيلي ألوية مدرعة وعددًا كبيرًا من الجنود على طول الحدود الجنوبية للبنان، وخلال العمليات، وقعت اشتباكات مباشرة بين عناصر «حزب الله» والجنود الإسرائيليين خلال محاولات تسلل واستطلاع من قبل القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • من لبنان المنهك إلى سوريا التي تخنقها الأزمات.. مئات الآلاف يهربون بحثا عن الأمان
  • عاجل - عمليات "حزب الله" ضد الجيش الإسرائيلي "تفاصيل جديدة"
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق أكثر من 180 صاروخا من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 250 من حزب الله منذ الاثنين
  • أسرار تكشف للمرة الأُولى .. الوحدة 504 التي لعبت دورًا أساسيًا في اغتيال نصر الله
  • حزب الله ينكل بقوات الاحتلال التي حاولت التوغل في الجنوب اللبناني
  • بيان جديد لحزب الله عن العبوات التي استهدفت الجيش الاسرائيلي.. هذا ما جاء فيه
  • ما هي التحديّات التي تنتظر إسرائيل في لبنان؟
  • باسيل يتحرك سياسيا.. لا فرنجية ولا عون
  • متخصصة في حرب العصابات.. ما هي وحدة إيغوز التي قتل 8 من جنودها في الجنوب؟